ذكرى الزيارة الأربعينية Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… الØسين(ع) سياØØ© رثاء وسلام واستلهام
هي من أكبر الزيارات التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة وأكثرها استعدادا بالنسبة لأهالي المدينة والزائرين، يصاد٠موعدها العشرين من شهر صÙر من كل عام، Øيث يزور هذه المدينة على مدار أسبوع ملايين غÙيرة من الزوار من داخل وخارج العراق.
ÙÙŠ ما يشبه المراسيم الجماعية لإØياء وتخليد منهج ÙˆÙكر ومدرسة السلام ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ ورثها وتبناها الØسين بن علي إبن أبي طالب، ØÙيد الرسول Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم، منذ ما يزيد عن أل٠وأربع مائة سنة، ورغم مضي السنوات الطوال لازال أتباع وأنصار ثورة السلم العالمي، يتكاثرون يوماً بعد يوم، وهي تنتشر وتعم لتشمل جموعاً غÙيرة من الناس، قادمين من شتى أرجاء المعمورة، عابرين الØدود والقارات، كثيراً منهم يأتون مشياً على الأقدام، خصوصاً القادمين من العراق، قاطعين مئات الكيلومترات، قاصدين مدينة كربلاء المقدسة التي Øدثت Ùيها واقعة الطÙØŒ واستشهد Ùيها الØسين عليه السلام مع كوكبة من أهله وأنصاره، الذين آمنوا أن Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ùروض بالقوة أياً كان شكله هو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ÙŠØ¹ÙŠØ´ كثيراً، وأن Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Øوار والإقناع والإيمان هو Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يدوم، لأنه يتعلق بالنÙوس والقلوب لا بالقوة ولا الجبروت الذي يزول Øتماً بزوال أدوات القوة والقهر التي Ùرضت، Ùثورة الØسين كانت ولا تزال ثورة القلوب والعقول، وسلام الØسين والتغيير الإجتماعي والسياسي والثقاÙÙŠ الذي يطلبه ولا ÙŠÙØيد عنه كان ثورة بيضاء، وإذا كان لابد من تضØية وثمن لهذا السلام Ùلا يكون على Øساب الآخرين بالقتل والترهيب، بل ثمن يدÙعه ويؤديه دعاة السلام أنÙسهم، والذين يؤيدونهم ويناصرونهم، ولو كان ذلك الثمن هو أموالهم وأرواØهم، ومن عوامل خلود هذه الملØمة، تأكيد الإمام على دعوات الإسلام الØني٠إلى اللجوء للØوار واللاعن٠ÙÙŠ شتى الإشكاليات وإلى آخر Ù„Øظة، وهو ما بقي ينادي به الإمام الØسين (عليه السلام)ØŒ منذ دخوله العراق ÙˆØتى ظهيرة العاشر من Ù…Øرم ساعة استشهاده سلام الله عليه. وكذلك خروجه عليه السلام مصØوباً بأهله Ùˆ أطÙاله ÙÙŠ دعوته ومسيرته إلى الØÙ‚ØŒ كما رسخت النهضة الØسينية مبدأ عدم البدء بالعدوان والترÙع عن سوء السريرة، Øتى وإن اتضØت جلياً نوايا المقابل ÙÙŠ الإعتداء.
هذه هي Ù†Ùس المبادئ والقيم التي تدÙع الملايين للسير قاصدة كربلاء، تنشد السلام والأمان والسكينة، بعيدا عن ضغوط الØياة الكبيرة التي تعص٠بالعراق وأهله، وقد ظهر جلياً للعيان إن أهم ما يجمع العراقيين، على اختلا٠قومياتهم ومذاهبهم وأعراقهم، التي قلما تجد لها نظيراً ÙÙŠ أي دولة من دول العالم، هو قضية الØسين عليه السلام، Øيث تظهر علامات الوئام والمØبة لدى جميع الأخوة الÙرقاء، Ùالكل يسعى من جانبه لكي يسهم ÙÙŠ Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ المراسيم، والجميع يساهم Ùيها سواء كانوا مسلمين أو من الديانات التوØيدية الأخرى كالأخوة النصارى، والصابئة المندائيين، ولعل قرار الأخوة مسيØيو العراق بعدم الاØتÙال بعيد ميلاد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام ورأس السنة الميلادية الجديدة هذا العام لأنها تزامنتا مع أيام عاشوراء، اØتراماً للمناسبة ومراعاة لشعور أخوانهم المسلمين، وما قام به الصابئه المندائيون من تنظيم مواكب عزاء تجوب مدينة العمارة وسرادق لتقديم الخدمة لأهل المدينة وتنظيم موكب للمشاة والأنطلاق سيراً على الأقدام Ù†ØÙˆ كربلاء لأكبر دليل على Ù„Øمة هذا الشعب وما ÙŠØمله أبناء طوائ٠العراق المختلÙØ© من تقديس للإمام الØسين باعتباره رمزاً للØرية.
تشهد ذاكرة التاريخ القريب، مشاركة الإخوة يهود العراق من خلال (موكب دانيال) اليهودي ÙÙŠ بغداد ÙÙŠ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، ÙÙŠ هذه المراسيم، الجميع يرÙع رايات السلام والمØبة، والكل على ما يظهر يأتون من أجل هد٠واØد هو الدعاء أمام المرقد الشري٠ليØÙ„ السلام ÙÙŠ ربوع العراق. والكل يجد ضالته، Ùمن يبØØ« عن الØرية، ÙØ£Ùضل من نادى بذلك هو الإمام الØسين عليه السلام.
مسيرة الإستلهام:
كان الØسين عليه السلام ÙÙŠ Øياته وشهادته مدرسة مبادئ وخلق وعزيمة، وهذه الذكرى هي خير ما نستلهم منها Ùكر وآداب وصلابة الØسين عليه السلام:
لم تÙجر لظاك يهدر بالØÙ‚ لتروي Ù‚Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§Ø
بل لنØيا سعيره مارداً يصنع للØÙ‚ سلماً من أضاØÙŠ
الشعائر تÙØيا بالدين، بالأخلاق، بالقيم، وبالوسائل العلمية المشروعة، ولم تكن مسيرته عليه السلام لتملئ Ù‚Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ùراد من المخرÙين والمرتزقة والتاÙهين، وما قد نراه من مظاهر سلبية ÙÙŠ هذه الزيارة ما هي إلا Ù…Øاولات بجهل أو بقصد لتغطية عطاء الط٠لكن عطاء الط٠أكبر وأجل من ذلك.
ورأيتك النÙس الكبيرة لم تكن Øتى على من قاتلوك Øقودا
سيبقى الط٠وستبقى تربة الط٠تØمل ذلك الدم مشعلاً وصوتاً هادراً ÙÙŠ وجوه الظالمين، وسيبقى الØسين مشروع نهضةً وجهاداً ÙÙŠ سبيل الله.
توصيات Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø³ÙŠØ±Ø© الزيارة:
• التركيز على صلاة الجماعة ÙÙŠ أوقاتها أثناء المسيرة الجماعية.
• إعداد وتهيئة مناطق المبيت والإستراØØ© على مساÙات ومناطق Ù…Øددة تقارب كل عشرين كيلومتر من الطرق المؤدية لمدينة كربلاء، توÙر Ùيها كل وسائل الراØØ© من مأكل ومشرب وكل ما ÙŠØتاجه الزائر لإستكمال لاستكمال مشوار مسيرته بيسر وسهولة.
• توÙير الأدلة والكتيبات الإرشادية للزوار التي تعرÙهم وتذكرهم بالمأثور من الزيارات والأدعية ÙÙŠ هذه المناسبة وآدابها، وخرائط ØªÙˆØ¶Ø Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ الإستراØØ© والخدمات على امتداد مسيرة الزيارة، وأرقام هوات٠مختل٠المؤسسات والجهات التي تقدم خدمات طبية وإرشادية وخدمية وغيرها للزوار، وأيضاً Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø¹Ø§Ù…Ø© للزائر ترشده إلى ما ينبغي ومالا ينبغي عليه Ùعله ÙÙŠ مثل هذه المناسبة الدينية كي تخرج بالوجه الإسلامي والØضاري والإنساني اللائق.
• التمسك بالÙكر الØسيني والابتعاد عن الطقوس التي أخذت من أقوام أخرى بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي.
• توÙير الØاÙلات وجميع وسائل النقل المجانية لضمان نقل الزوار Øال انتهاء مراسيم الزيارة والعمل بشكل جدي على إنشاء خطوط سكك تمتد من البصرة مروراً بالمØاÙظات الجنوبية إلى كربلاء وخط من بغداد إلى كربلاء لتأمين عودة الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة وخصوصاً بعدما قاموا به من جهود خلال الوقت الذي يسبق الزيارة. علماً إن وجود مثل هذا الخط الØيوي لخدمة الزوار وباقي النشاطات ÙÙŠ المدن والنواØÙŠ التي يمر بها مهم ومطلوب على مدار العام، ÙÙضلاً عن الزيارة الأربعينية توجد عشر زيارات موسمية تقريباً معظمها يزيد زوارها على المليون، إضاÙØ© إلى الزيارة الأسبوعية والتي تسمى بـ (زيارة ليلة الجمعة) Øيث يدخل مدينة كربلاء ما يربو على 750 أل٠إلى مليون زائر تلك الليلة.
• تنظيم المواكب الØسينية الموجودة على الطريق ÙˆÙÙŠ داخل كربلاء بطريقة مركزية بØيث تضمن النوعية وليست الكمية.
• تجنب الإÙراط ÙÙŠ تقديم المأكولات والمشروبات Øيث ترى قناني الماء التي ترمى هنا وهناك ولم يشرب منها سوى جرعة واØدة، أو أواني الطعام البلاستيكية المرمية ÙˆÙيها الكثير الكثير من الطعام وغيرها من نعم الله التي ØÙرم منها الØسين وأهله ورÙاقه ÙÙŠ المعركه .
• تخصيص جزء من المصاري٠المرصودة لمأتم الØسين عليه السلام إلى الأيتام والأرامل والمØرومين، وما أكثرهم ÙÙŠ عراق اليوم .
• تمسك الزائر بأداب وسلوك الزيارة الإعتناء بهندامه ونظاÙته بØيث ينقل صورة جيدة لأتباع أهل البيت، الإبتعاد عن كل سلوك وتصر٠يعطي Ùرصه لأعداء العراق وشعبه لاستخدامه ÙÙŠ التهجم على أهل البيت والإساءة لمØبيهم.
• إقامة نظام لجمع وتدوير النÙايات الناتجة من الزيارة، Øيث تتخل٠عن الØشود المليونية ولمدة عشرة أيام Ùضلات بلاستيكية وورقية وأطعمة وغيرها من المواد بصوره كبيرة جداً يمكن إعادة استخدامها صناعياً لإنتاج الأسمدة والورق وغيرها من المواد، ÙÙŠ خطوة مهمة جداً للØÙاظ على البيئة والتوÙير ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت.
يا سائرين ÙÙŠ درب مولاكم سيروا وعين الله ترعاكم
والله ولي التوÙيق.
هي من أكبر الزيارات التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة وأكثرها استعدادا بالنسبة لأهالي المدينة والزائرين، يصاد٠موعدها العشرين من شهر صÙر من كل عام، Øيث يزور هذه المدينة على مدار أسبوع ملايين غÙيرة من الزوار من داخل وخارج العراق.
ÙÙŠ ما يشبه المراسيم الجماعية لإØياء وتخليد منهج ÙˆÙكر ومدرسة السلام ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ ورثها وتبناها الØسين بن علي إبن أبي طالب، ØÙيد الرسول Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم، منذ ما يزيد عن أل٠وأربع مائة سنة، ورغم مضي السنوات الطوال لازال أتباع وأنصار ثورة السلم العالمي، يتكاثرون يوماً بعد يوم، وهي تنتشر وتعم لتشمل جموعاً غÙيرة من الناس، قادمين من شتى أرجاء المعمورة، عابرين الØدود والقارات، كثيراً منهم يأتون مشياً على الأقدام، خصوصاً القادمين من العراق، قاطعين مئات الكيلومترات، قاصدين مدينة كربلاء المقدسة التي Øدثت Ùيها واقعة الطÙØŒ واستشهد Ùيها الØسين عليه السلام مع كوكبة من أهله وأنصاره، الذين آمنوا أن Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ùروض بالقوة أياً كان شكله هو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ÙŠØ¹ÙŠØ´ كثيراً، وأن Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Øوار والإقناع والإيمان هو Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يدوم، لأنه يتعلق بالنÙوس والقلوب لا بالقوة ولا الجبروت الذي يزول Øتماً بزوال أدوات القوة والقهر التي Ùرضت، Ùثورة الØسين كانت ولا تزال ثورة القلوب والعقول، وسلام الØسين والتغيير الإجتماعي والسياسي والثقاÙÙŠ الذي يطلبه ولا ÙŠÙØيد عنه كان ثورة بيضاء، وإذا كان لابد من تضØية وثمن لهذا السلام Ùلا يكون على Øساب الآخرين بالقتل والترهيب، بل ثمن يدÙعه ويؤديه دعاة السلام أنÙسهم، والذين يؤيدونهم ويناصرونهم، ولو كان ذلك الثمن هو أموالهم وأرواØهم، ومن عوامل خلود هذه الملØمة، تأكيد الإمام على دعوات الإسلام الØني٠إلى اللجوء للØوار واللاعن٠ÙÙŠ شتى الإشكاليات وإلى آخر Ù„Øظة، وهو ما بقي ينادي به الإمام الØسين (عليه السلام)ØŒ منذ دخوله العراق ÙˆØتى ظهيرة العاشر من Ù…Øرم ساعة استشهاده سلام الله عليه. وكذلك خروجه عليه السلام مصØوباً بأهله Ùˆ أطÙاله ÙÙŠ دعوته ومسيرته إلى الØÙ‚ØŒ كما رسخت النهضة الØسينية مبدأ عدم البدء بالعدوان والترÙع عن سوء السريرة، Øتى وإن اتضØت جلياً نوايا المقابل ÙÙŠ الإعتداء.
هذه هي Ù†Ùس المبادئ والقيم التي تدÙع الملايين للسير قاصدة كربلاء، تنشد السلام والأمان والسكينة، بعيدا عن ضغوط الØياة الكبيرة التي تعص٠بالعراق وأهله، وقد ظهر جلياً للعيان إن أهم ما يجمع العراقيين، على اختلا٠قومياتهم ومذاهبهم وأعراقهم، التي قلما تجد لها نظيراً ÙÙŠ أي دولة من دول العالم، هو قضية الØسين عليه السلام، Øيث تظهر علامات الوئام والمØبة لدى جميع الأخوة الÙرقاء، Ùالكل يسعى من جانبه لكي يسهم ÙÙŠ Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ المراسيم، والجميع يساهم Ùيها سواء كانوا مسلمين أو من الديانات التوØيدية الأخرى كالأخوة النصارى، والصابئة المندائيين، ولعل قرار الأخوة مسيØيو العراق بعدم الاØتÙال بعيد ميلاد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام ورأس السنة الميلادية الجديدة هذا العام لأنها تزامنتا مع أيام عاشوراء، اØتراماً للمناسبة ومراعاة لشعور أخوانهم المسلمين، وما قام به الصابئه المندائيون من تنظيم مواكب عزاء تجوب مدينة العمارة وسرادق لتقديم الخدمة لأهل المدينة وتنظيم موكب للمشاة والأنطلاق سيراً على الأقدام Ù†ØÙˆ كربلاء لأكبر دليل على Ù„Øمة هذا الشعب وما ÙŠØمله أبناء طوائ٠العراق المختلÙØ© من تقديس للإمام الØسين باعتباره رمزاً للØرية.
تشهد ذاكرة التاريخ القريب، مشاركة الإخوة يهود العراق من خلال (موكب دانيال) اليهودي ÙÙŠ بغداد ÙÙŠ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، ÙÙŠ هذه المراسيم، الجميع يرÙع رايات السلام والمØبة، والكل على ما يظهر يأتون من أجل هد٠واØد هو الدعاء أمام المرقد الشري٠ليØÙ„ السلام ÙÙŠ ربوع العراق. والكل يجد ضالته، Ùمن يبØØ« عن الØرية، ÙØ£Ùضل من نادى بذلك هو الإمام الØسين عليه السلام.
مسيرة الإستلهام:
كان الØسين عليه السلام ÙÙŠ Øياته وشهادته مدرسة مبادئ وخلق وعزيمة، وهذه الذكرى هي خير ما نستلهم منها Ùكر وآداب وصلابة الØسين عليه السلام:
لم تÙجر لظاك يهدر بالØÙ‚ لتروي Ù‚Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§Ø
بل لنØيا سعيره مارداً يصنع للØÙ‚ سلماً من أضاØÙŠ
الشعائر تÙØيا بالدين، بالأخلاق، بالقيم، وبالوسائل العلمية المشروعة، ولم تكن مسيرته عليه السلام لتملئ Ù‚Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ùراد من المخرÙين والمرتزقة والتاÙهين، وما قد نراه من مظاهر سلبية ÙÙŠ هذه الزيارة ما هي إلا Ù…Øاولات بجهل أو بقصد لتغطية عطاء الط٠لكن عطاء الط٠أكبر وأجل من ذلك.
ورأيتك النÙس الكبيرة لم تكن Øتى على من قاتلوك Øقودا
سيبقى الط٠وستبقى تربة الط٠تØمل ذلك الدم مشعلاً وصوتاً هادراً ÙÙŠ وجوه الظالمين، وسيبقى الØسين مشروع نهضةً وجهاداً ÙÙŠ سبيل الله.
توصيات Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø³ÙŠØ±Ø© الزيارة:
• التركيز على صلاة الجماعة ÙÙŠ أوقاتها أثناء المسيرة الجماعية.
• إعداد وتهيئة مناطق المبيت والإستراØØ© على مساÙات ومناطق Ù…Øددة تقارب كل عشرين كيلومتر من الطرق المؤدية لمدينة كربلاء، توÙر Ùيها كل وسائل الراØØ© من مأكل ومشرب وكل ما ÙŠØتاجه الزائر لإستكمال لاستكمال مشوار مسيرته بيسر وسهولة.
• توÙير الأدلة والكتيبات الإرشادية للزوار التي تعرÙهم وتذكرهم بالمأثور من الزيارات والأدعية ÙÙŠ هذه المناسبة وآدابها، وخرائط ØªÙˆØ¶Ø Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ الإستراØØ© والخدمات على امتداد مسيرة الزيارة، وأرقام هوات٠مختل٠المؤسسات والجهات التي تقدم خدمات طبية وإرشادية وخدمية وغيرها للزوار، وأيضاً Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø¹Ø§Ù…Ø© للزائر ترشده إلى ما ينبغي ومالا ينبغي عليه Ùعله ÙÙŠ مثل هذه المناسبة الدينية كي تخرج بالوجه الإسلامي والØضاري والإنساني اللائق.
• التمسك بالÙكر الØسيني والابتعاد عن الطقوس التي أخذت من أقوام أخرى بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي.
• توÙير الØاÙلات وجميع وسائل النقل المجانية لضمان نقل الزوار Øال انتهاء مراسيم الزيارة والعمل بشكل جدي على إنشاء خطوط سكك تمتد من البصرة مروراً بالمØاÙظات الجنوبية إلى كربلاء وخط من بغداد إلى كربلاء لتأمين عودة الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة وخصوصاً بعدما قاموا به من جهود خلال الوقت الذي يسبق الزيارة. علماً إن وجود مثل هذا الخط الØيوي لخدمة الزوار وباقي النشاطات ÙÙŠ المدن والنواØÙŠ التي يمر بها مهم ومطلوب على مدار العام، ÙÙضلاً عن الزيارة الأربعينية توجد عشر زيارات موسمية تقريباً معظمها يزيد زوارها على المليون، إضاÙØ© إلى الزيارة الأسبوعية والتي تسمى بـ (زيارة ليلة الجمعة) Øيث يدخل مدينة كربلاء ما يربو على 750 أل٠إلى مليون زائر تلك الليلة.
• تنظيم المواكب الØسينية الموجودة على الطريق ÙˆÙÙŠ داخل كربلاء بطريقة مركزية بØيث تضمن النوعية وليست الكمية.
• تجنب الإÙراط ÙÙŠ تقديم المأكولات والمشروبات Øيث ترى قناني الماء التي ترمى هنا وهناك ولم يشرب منها سوى جرعة واØدة، أو أواني الطعام البلاستيكية المرمية ÙˆÙيها الكثير الكثير من الطعام وغيرها من نعم الله التي ØÙرم منها الØسين وأهله ورÙاقه ÙÙŠ المعركه .
• تخصيص جزء من المصاري٠المرصودة لمأتم الØسين عليه السلام إلى الأيتام والأرامل والمØرومين، وما أكثرهم ÙÙŠ عراق اليوم .
• تمسك الزائر بأداب وسلوك الزيارة الإعتناء بهندامه ونظاÙته بØيث ينقل صورة جيدة لأتباع أهل البيت، الإبتعاد عن كل سلوك وتصر٠يعطي Ùرصه لأعداء العراق وشعبه لاستخدامه ÙÙŠ التهجم على أهل البيت والإساءة لمØبيهم.
• إقامة نظام لجمع وتدوير النÙايات الناتجة من الزيارة، Øيث تتخل٠عن الØشود المليونية ولمدة عشرة أيام Ùضلات بلاستيكية وورقية وأطعمة وغيرها من المواد بصوره كبيرة جداً يمكن إعادة استخدامها صناعياً لإنتاج الأسمدة والورق وغيرها من المواد، ÙÙŠ خطوة مهمة جداً للØÙاظ على البيئة والتوÙير ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت.
يا سائرين ÙÙŠ درب مولاكم سيروا وعين الله ترعاكم
والله ولي التوÙيق.
|