كي٠وأين نقضي عطلنا السياØية ÙÙŠ رمضان
السياØØ© . . تلك الكلمة الÙضÙاضة التي لاتØد Øواشيها، ولا تØصى ثناياها، تعني الكثير من المعاني والتÙاسير الإنسانية الجمالية منها والروØية والطبيعية، وتعبر بالجملة عن أطيب الأØاسيس وأنظر المشاعر وأجمل الرؤى... Ùلن يستطيع الإنسان أن يق٠عند Øد من Øدودها الغير Ù…Øددة أصلا، ÙˆØتى لو أراد أن ÙŠÙعل Ùسيجد Ù†Ùسه ÙÙŠ خضم متموج لا ينتهي، نظرا لتعداد أنواع السياØØ© ÙÙŠ عالمنا المعاصر، Ùˆ تنوع أبوابها التي تÙوق الأربعين Ùرعا، واستقلالية كل Ùرع بذاته ØŒ مع التقاء هذه الÙروع جميعا ÙÙŠ Øكم السياØØ© العامة التي تعتبر الأصل والمÙصل ÙÙŠ آن واØد، والتي نجدها إن لم نكن مبالغين ÙÙŠ كل Øركات الإنسان اليومية خاصة للذين ترتبط Øياتهم وأعمالهم بالإيمان بالله الواØد الأØد.
وانطلاقا من بديهية تعداد أنواع السياØØ© كما ذكر أعلاه ØŒ وبمناسبة Øلول شهر رمضان هذه السنة ÙÙŠ شهر أغسطس الذي يعد ذروة ÙÙŠ ارتÙاع Øرارة الجو، نستنتج سؤالا ÙŠÙرض Ù†Ùسه بصيغة: "كي٠وأين نقضي عطلنا السياØØ© ÙÙŠ رمضان"ØŒ خصوصا أن تزامن شهر العبادات والغÙران، مع شهر أغسطس الذي يتسم بأعلى درجات الØرارة على الإطلاق يبعثر أوراق برمجة العطل والسياØØ©. لو تمعنا قليلا Ùإننا لن نجد أدنى صعوبة ÙÙŠ الجواب، Ùرمضان بالنسبة للمسلم هو شهر العبادات التي لا تتناÙÙ‰ مع أهدا٠السياØØ© من ترÙيه واستجمام، وزيارات ميدانية، وتثقي٠والتواصل مع الغير، Øيث يمكننا رغم الصيام زيارة المواقع الدينية وإقامة الشعائر Ùيها، والترÙيه عن النÙس ÙÙŠ المنتزهات الهادئة الطبيعية والمنتجعات السياØية، والاستجمام ÙÙŠ شواطئ تتوÙر على مواصÙات ÙÙŠ الملبس والمكان والتي لا تبطل الصيام، وارتياد الØÙلات والسهرات الدينية المقامة بالمناسبة.
ويبقى الشطر الثاني من السؤال هو أين نجد بلدا له مثل هذه المواصÙات لقضاء عطلة المسلم ÙÙŠ رمضان، ولن يأتي الجواب متأخرا Øيث أن بلدانا كثيرة مؤهلة أن نجد Ùيها ضالتنا المنشودة وخصوصا البلدان الإسلامية، التي لا تخلو Ø¥Øداها من المعالم الدينية أو المزارات التاريخية، أو أضرØØ© الأنبياء Ùˆ الأولياء الصالØين، أو مواقع لها دلالة تاريخية إسلامية، بشرط ÙˆØيد ويتيم هو أن تعتني تلك البلدان بترميمها وتنشيطها وبالتالي توظي٠تلك الأماكن وتÙعيل الخدمات الجيدة Øول Ù…Øيطها، وإطلاق Øملات إستشهارية للتعري٠بها.
ونجرد هنا بعض النماذج: سياØØ© العمرة ÙÙŠ شهر رمضان ÙÙŠ المملكة العربية السعودية، ولن نضي٠أكثر لأن كل المسلمين يعرÙون Ùضل العمرة ÙÙŠ شهر رمضان. كما يجب الالتÙاتة إلى تركيا البلد المسلم الذي ÙŠØÙز السياØØ© الإسلامية وتوجهه إلى إعادة أجواء الØكم العثماني الذي كان يمثل الخلاÙØ© الإسلامية Øين ذاك بتخصيص بعض الÙنادق للمسلمين دون ÙƒØول، وتهيئ شواطئ للسباØØ© وللاستجمام خاصة للمØتجبات وأسرهم، مع تنظيم الØÙلات والسهرات الدينية ليلا ÙÙŠ شهر رمضان، أما ÙˆÙرة المعالم والمزارات الدينية ÙØدث ولا Øرج. ÙˆÙÙŠ هذا السياق نذكر كذلك المزارات ÙÙŠ مدن العراق وخاصةً مدينة النج٠الأشر٠لمن لا يعر٠الكنوز الدينية التي تتوÙر عليها وتجعل Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù„Ù‡Ø§ تقشعر مشاعره، وتØيى Ø£Øاسيسه، وتترÙÙ‡ Ù†Ùسه، ويذكر ربه ذكرا على ذكر.
|