Français       Español           عربي             Deutsch         English   

       الصفحة الرئيسية

View World Tourism Exhibitions

العدد 17  

احذروا من انتقام الطبيعة

لقد جعلنا السونامي نقف وجها لوجه أمام مسؤوليتنا تجاه البيئة. لقد عانى كوكبنا الأرضي من شرور الإنسان، في شكل الحروب والاختبارات النووية والنفايات الضارة، بالإضافة إلى الاستخدام السيئ للموارد الطبيعية. ولكن بدا لبرهة من الزمن أن الطبيعة تقوم بحرب مضادة. هذه فكرة مرعبة، ولكنها قد تكون الواقع الذي سيواجهنا في المستقبل، ما لم يحصل تغير كبير في التوجه والممارسة.

لقد جاء التنبيه على ذلك من قبل نخبة من الطليعيين الذين رفعوا درجة الوعي بالممارسات الضارة بالبيئة التي تتبعها الشركات الكبرى. ولكن في نهاية شهر آذار/ مارس 2005، جاء التحذير هذه المرة من قبل 1,360 خبيرا في 95 دولة الذين قالوا إن الزيادة السكانية في العالم خلال السنوات الخمسين الأخيرة أدت إلى تلوث نحو ثلثي النظام البيئي الذي تعتمد عليه الحياة، من الهواء النظيف إلى الماء النقي، واستغلاله بشكل بشع.

والنتائج التي خلصوا إليها هي جزء من التقرير الذي أعدته اللجنة الألفية لمراقبة البيئة، وهي جزء من الأمم المتحدة. وقالوا إن: "النشاط الإنساني يضع ضغطا على وظائف الأرض الطبيعية إلى الدرجة التي لن يكون معها نظام البيئة في عالمنا قادرا على إدامة الحياة للأجيال القادمة".

والتغيرات المستقبلية قد تجلب معها الظهور المفاجئ للأمراض. وزيادة النايتروجين الحاصلة من الأسمدة التي تنتقل من الأراض الزراعية إلى البحر، قد تكون حافزا للازدهار الكبير في النباتات الضارة على السواحل والتي تقتل الأسماك وتخلق "مناطق ميتة" خالية من الأوكسجين. ونصحت الدراسة الحكومات بتغييرات كبيرة في الاستهلاك، وزيادة في التثقيف، وتكنولوجيا أقل إضرارا بالبيئة.

والحكومات قد تستمع إلى التقرير أو لا تستمع، وكذلك الشأن بالنسبة للشركات الكبرى. ولكن التغيير الحقيقي يأتي من قبل الأفراد العاديين الذين بإمكانهم ممارسة الضغط من القواعد لخلق جو من الأفكار التي لا تسمح بالاستتغلال الضار للبيئة.

وهذه المعركة لا يمكن أن تنفصل عن الدعوة إلى العدالة والتضامن على الصعيد الاجتماعي من أجل التخلص من الفقر واستغلال البشر لبعضهم البعض الآخر. ونحن نعيش في عالم بعيد عن العدالة ولكن بإمكاننا أن ننخرط في عملية تحويله إلى عالم أفضل.

 

وأخيرا، بالنسبة لمجلتنا، فنحن مسرورون بكوننا قد أنهينا سنة ناجحة تماما من مسيرة الطبعة الفرنسية من السياحة الإسلامية. وينبغي تقديم التهنئة والشكر إلى السيد نور الدين سعودي لجهوده في هذا المجال. ونحن مسرورون أيضا بالطبعة الأسبانية التي يحررها الدكتور إدريس بويسف ركاب، والتي تزداد شعبية منذ صدورها في كانون الثاني/ يناير 2005.

Back to top

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.

Back
   
  > 1 . مجلØ...
  > 2 . مجلØ...
  > 3 . ومسØ...
  > 4 . مجلØ...
  > 5 . عام Ø...
  > 6 . العØ...
  > 7 . آماÙ...
  > 8 . شمعØ...
  > 9 . التØ...
  > 10 . مأسØ...
  > 11 . من Ù‚...
  > 12 . السÙ...
  > 13 . ثلاØ...
  > 14 . السÙ...
  > 15 . أصدا...
  > 16 . السÙ...
  > 17 . احذر...
  > 18 . السÙ...
  > 19 . وجهØ...
  > 20 . أربع...
  > 21 . السÙ...
  > 22 . المØ...
  > 23 . واجب...
  > 24 . عالÙ...
  > 25 . طائر...
  > 26 . أفكا...
  > 27 . فكرة...
  > 28 . سياح...
  > 29 . ذكري...
  > 30 . إلى ...
  > 31 . نظرØ...
  > 32 . عودة...
  > 33 . السÙ...
  > 34 . السÙ...
  > 35 . كتاب...
  > 36 . الرØ...
  > 37 . حان Ø...
  > 38 . في اÙ...
  > 43 . انفÙ...
  > 44 . الرØ...
  > 45 . المØ...
  > 46 . مديÙ...
  > 47 . تأرج...
  > 48 . ثلاØ...
  > 52 . Ramadan et tourisme
  > 53 .
  > 62 . صدقØ...
  > 63 . اليÙ...
  > 64 . الصØ...

 

 

 


Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com