المسلمون بØاجة إلى Øماية قانونية
أثار نشر الصور الكاريكاتيرية ÙÙŠ عدد من البلدان الأوروبية التÙكير بقضية مستقبل المسلمين المقيمين خارج العالمين العربي والإسلامي. ولقد كان المسلمون ÙÙŠ الماضي يذهبون إلى أوروبا إما للدراسة أو العلاج أو السياØØ© ويقيمون Ù„Ùترات تتÙاوت ÙÙŠ الطول. أما اليوم Ùإنهم يقيمون ÙÙŠ الغرب بصورة دائمية ويØاولون تÙهم الثقاÙØ© المØيطة بهم والاندماج Ùيها بقدر استطاعتهم. ولكنهم، بين الØين والآخر، يواجهون إثارات تقوم باسم القيم الغربية وسيناريوهات مختلÙØ© لصراع الØضارات المزعوم . وقد واجه المسلمون هذه الإثارات واØدة واØدة بصورة معزولة. وقد أوقعهم ذلك ÙÙŠ المزيد من الورط وأثار عليهم من المشاكل أكثر مما قاموا Ù„Øله ولم ÙŠØققوا شيئا.
وأعتقد أن خير طريق للرد على هذه الإثارات هو ÙÙŠ السعي للØصول على ضمانات قانونية دستورية ÙÙŠ الدول الغربية ذاتها تضمن Øقوقهم كطائÙØ© وتØمى دينهم. ويØتاجون كذلك إلى بذل جهود على الصعيد الÙكري لاستØداث Ù…Ùاهيم وأÙكار توجد لهم مكانهم الخاص، أو الطبيعي، ÙÙŠ الدول التي يقيمون Ùيها.
ومن الضروري أن نشير إلى أن الثقاÙات بØاجة إلى التقارب والتÙاهم بدلا من التصارع والØروب. ونØÙ† ÙÙŠ السياØØ© الإسلامية نعتقد أن هناك الكثير من النقاط الإيجابية التي ينبغي التأسيس عليها، Ùهناك الكثير من عناصر التÙكير والخبرات المشتركة. والسياØØ©ØŒ كما Ù†Ùهمها، هي واØدة من الوسائل المهمة ÙÙŠ اكتشا٠هذه العناصر.
إن نشر الرسومات المهينة هو عمل ÙÙŠ الاتجاه المضاد، عمل مخطط له جيدا لإثارة العوامل السلبية التي تØدث الÙرقة. وهي Ù…Øاولة تسعى لمعاكسة اتجاه تاريخي Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙاهم ÙÙŠ عصر المجتمعات المتعددة الثقاÙات والعولمة.
ولكن هذا كله ينبغي أن يزيد ثقتنا بالمستقبل والإرادة الإنسانية الخيرة، كي يسطعا من خلال هذه الأزمة، ويقودا Ù†ØÙˆ عالم Ø£Ùضل، عالم تØترم Ùيه قيم الناس واعتقاداتهم.
والآن نتكلم عن أخبار المجلة. Ù†ØÙ† سعداء بالطبعة الألمانية من مجلتنا والتي صدرت منذ العدد الماضي. كما إننا سعداء بالقبول الذي Øظيت به وكذلك بمشاركتنا ÙÙŠ معرض برلين السياØÙŠ الدولي ونØÙ† Ù†Øمل الطبعة الألمانية Ùيه لأول مرة. ÙˆÙÙŠ العدد الØالي مل٠عن الصين التي ندعم إعلاميا معرضها السياØÙŠ ÙÙŠ بكين للمرة الثانية.
ومن جهة أخرى، Ùقد قررنا مؤخرا التوق٠عن بيع المجلة ÙÙŠ الأسواق والاستعاضة عن ذلك بالاشتراكات. للاشتراك، الرجاء زيارة موقعنا الألكتروني(www.islamictourism.com) أو الكتابة إلى (post@islamictourism.com) أو أي من عناوين مكاتبنا المنشورة ÙÙŠ هذه الصÙØØ©. وستبقى المجلة توزع ÙÙŠ المعارض السياØية للراغبين من Ø£Ùراد وشركات.
رئيس التØرير |