سياØØ© تضامن من أجل السلم والازدهار
تعني السياØØ© لدى معظم الناس وقتا للاسترخاء وعودة النÙس إلى إيقاعها الطبيعي من خلال كسر الروتين اليومي ÙÙŠ العمل طوال السنة. وينطبق هذا بشكل خاص على العطل التي تكون وجهتها أماكن غريبة عن الجو المØلي المعتاد.
لكن هناك من الناس من لهم ضمير اجتماعي يدÙعهم لإعلان التضامن مع سائر الأمم والبلدان ومشاركتهم شؤون Øياتهم المختلÙØ©. وقد يعني ذلك ممارسة الأعمال اليدوية، أو تعليمهم المهارات التي ÙŠØتاجونها أو المشاركة ÙÙŠ مشاريع أكبر. ويمكنك تسمية هذا النوع من السياØØ© "سياØØ© التضامن".
وتستهوي سياØØ© التضامن الطلاب ÙÙŠ الغرب، ممن يقطعون مدة دراستهم بما يعر٠بـ"سنة التÙرّغ". وقد يذهبون إلى بلد متخل٠اقتصاديا ÙÙŠ Ø£Ùريقيا أو المجتمعات الÙقيره ÙÙŠ آسيا وأمريكا اللاتينية أو المناطق المضطربة مثل Ùلسطين. ولكن الشباب ليسوا ÙˆØدهم الذين يأخذون هذه الإجازة، Ùكبار السن أيضا، خصوصا أصØاب الآراء الليبرالية واليسارية أو ممن يمتلكون Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ù…Ø±Ø©ØŒ يرغبون Ùيها أيضا. إنه مما يثير الØماسة ÙÙŠ النÙس أن ترى أناسا من ذوي الدخل المØدود وهم يتØملون عناء العمل على تØسين Øياة أناس آخرين ÙÙŠ مجتمعات أخرى لم يلتقوا معهم قط.
ونØÙ† نبرز ÙÙŠ هذا العدد بعض الشركات العاملة ÙÙŠ هذا النوع من السياØØ©. وقد شاركت المجلة ÙÙŠ معرض سÙر المغامرة ÙÙŠ لندن، Ùقابلت ممثلي هذه الشركات وتØدثت إليهم عن أنشطتهم واهتماماتهم.
السياØØ© أيضا مصدر جيد للدخل بالنسبة للبلدان النامية، مثل بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية بشكل خاص، التي تبني الآمال على تدÙّق السياØ. الرئيس المنتخب Øديثا ÙÙŠ نيكاراغوا، دانييل اورتيغا، دعا Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒÙŠÙŠÙ† لغزو بلاده. والمقاتل السابق والرئيس الساندينستي بعد Øقبة سوموزا، عانى سابقا من التوتر مع أمريكا ÙˆØÙ„Ùائها الكونترا. لكن الزمن تغير، ÙØلت الدعوة إلى السياØØ© Ù…ØÙ„ الدعوة للقتال.
ونØÙ† Ùخورون أيضا بالإعلان عن نشر كتاب جديد بعنوان "Ø¢Ùاق السياØØ©"ØŒ للأستاذ الشاكري، وهو يتضمن المقالات التي نشرت خلال الأعداد الـ 27 السابقة. وقد أغنى الشاكري جميع هذه الأعداد باسهاماته، Øيث قدّم ÙÙŠ الباب الثابت الذي ينشر Ùيه مقالاته "Ø¢Ùاق السياØØ© الإسلامية"ØŒ العديد من المÙاهيم والأÙكار والمقترØات العملية لعالم السياØØ©. وقد أخذ الكاتب هذه الأÙكار بجدية دائما ÙˆØاول تØقيقها من خلال تقديم المزيد من Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ Ø¹Ù†Ù‡Ø§ ÙÙŠ مناسبات مختلÙØ©ØŒ عن طريق المØاضرات والاتصالات الرÙيعة المستوى مع المسؤولين. النسخة التي طبعت كانت باللغتين العربية والإنكليزية، وربما ستأتي طبعات بلغات أخرى.
تجدون ÙÙŠ هذا العدد أيضا أول تØقيقين عن الولايات المتØدة، كتبهما خبيران سياØيان، وبالنسبة لأØدهم (لأØدهما) يثير الموضوع (موضوعه) شجونا عميقة لأنه يتØدث عن المكان الذي استقرت Ùيه عائلته منذ زمن طويل، وكان أيضا مسرØا لسنوات Ø·Ùولته وشبابه.
أرجو أن ÙŠØظى العدد الØالي بإعجابكم ونØÙ† نرØّب بتعليقاتكم واقتراØاتكم. يرجى الكتابة إلى (post@uislamictourism.com)ØŒ أو زيارة موقعنا على الانترنت (www.islamictourism.com).
|