الرئيس باراك أوباما يستشهد بالقرآن الكريم
اختار السيد عبد الصاØب الشاكري، المؤسس والناشر لمجلة السياØØ© الإسلامية الورقية، ومجلة السياØØ© الإلكترونية، ونشرة أخبار السياØØ© الإسلامية والموقع الخاص بها، قلت اختار أن يجعل الآية الكريمة: :( يَا Ø£ÙŽÙŠÙّهَا النَّاس٠إÙنَّا خَلَقْنَاكÙÙ… Ù…Ùّن ذَكَر٠وَأÙنثَى وَجَعَلْنَاكÙمْ Ø´ÙعÙوباً وَقَبَائÙÙ„ÙŽ Ù„ÙتَعَارَÙÙوا Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَكْرَمَكÙمْ عÙندَ اللَّه٠أَتْقَاكÙمْ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ عَلÙيمٌ خَبÙيرٌ )الØجرات13ØŒ شعارا لأØد مؤلÙاته المعنون بـ (Ø¢Ùاق السياØØ©) إيمانا منه، أن الشريعة الإسلامية هي أوج سبيل وأÙضله لتلاØÙ… البشرية وتآخيها، وهي من دعت علنا للم شمل أبناء آدم، وتعارÙهم واندماجهم بالتقوى والØب والسلم والتعاون. كما أن العنوان الروØÙŠ لمجموعة السياØØ© الإسلامية الصØÙية، هو Ù†Ùس الآية الكريمة، التي تØØ« على تبادل الزيارات السياØية والدينية والثقاÙية، لمصلØØ© تعار٠الشعوب Ùيما بينها من جهة وبين القبائل Ùيما من جهة أخرى، بغض النظر عن الجنس أو الدين أو اللغة أواللون، بعيدا عن السياسة والتسييس.
إن ما أثار قريØتنا ÙÙŠ السياØØ© الإسلامية للكتابة ÙÙŠ هذا الموضوع، هو الخطاب الذي وجهه السيد باراك أوباما للعالم الإسلامي من رØاب جامعة القاهرة بØضور2500 مدعو، يطلب خلاله من المسلمين الصÙØ Ø¹Ù…Ø§ سلÙØŒ مادا يده باسم الشعب الأمريكي للمصاÙØØ© ولترتيب المعاملات الجدية والجديدة مع الشعوب الإسلامية. إن مطالب رئيس أكبر قوة ÙÙŠ العالم ÙÙŠ خطابه هذا منطقية وطبيعية، إلا أن المثير للإنتباه والجدل بين الأوساط الÙكرية والدينية ÙÙŠ خطابه هذا، أن السيد باراك أوباما Ùضل أن يشرع بالشريعة الإسلامية هذه المرة (ونعم التشريع) Øيث استشهد بالآية الكريمة :( يَا Ø£ÙŽÙŠÙّهَا النَّاس٠إÙنَّا خَلَقْنَاكÙÙ… Ù…Ùّن ذَكَر٠وَأÙنثَى وَجَعَلْنَاكÙمْ Ø´ÙعÙوباً وَقَبَائÙÙ„ÙŽ Ù„ÙتَعَارَÙÙوا Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَكْرَمَكÙمْ عÙندَ اللَّه٠أَتْقَاكÙمْ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ عَلÙيمٌ خَبÙيرٌ ) الØجرات13. هذه الآية التي سبقه السيد عبد الصاØب الشاكري ÙÙŠ الإستشهاد بها ÙÙŠ كتابه (Ø¢Ùاق السياØØ©) ÙˆÙÙŠ مجلة السياØØ© الإسلامية التي يهد٠خطها التØريري إلى السلام والأمن والإيخاء بين الأمم، ÙÙŠ جو من التعاون والديمقراطية والتساوي عبر وسائل السياØØ©. بل أكثر من ذلك أن الرئيس الأمريكي الذي كان مقيما بمزرعة خادم الØرمين الشريÙين بالجنادرية والتي هيأ Ùيها خطابه التاريخي قبل مجيئه إلى القاهرة، أهدى هدية قيمة للملك عبدالله ØŒ هذه الهدية عبارة عن لوØØ© صممت بÙنية عالية الدقة كتبت عليها الآية القرآنية الكريمة:( يَا Ø£ÙŽÙŠÙّهَا النَّاس٠إÙنَّا خَلَقْنَاكÙÙ… Ù…Ùّن ذَكَر٠وَأÙنثَى وَجَعَلْنَاكÙمْ Ø´ÙعÙوباً وَقَبَائÙÙ„ÙŽ Ù„ÙتَعَارَÙÙوا Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَكْرَمَكÙمْ عÙندَ اللَّه٠أَتْقَاكÙمْ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ عَلÙيمٌ خَبÙيرٌ ) الØجرات13.
الرئيس الأمريكي استشهد بالآية الكريمة، التي تعد أول آية قننت السياØØ© بطريقة أو بأخرى، قبل ظهور (علم السياØØ©)ØŒ وبذلك ضرب عصÙورين بØجر واØد: تÙضيله للشريعة الإسلامية ÙÙŠ Ùض النزاعات الإسلامية الأمريكية، واختياره أن يمر الØÙ„ عن طريق السياØØ© التي ربما تØقق ما لم تØققه السياسة ÙÙŠ تعايش الشعوب وتØاور الØضارات، للعيش الكريم بأمان وسلام تØت مظلة المساواة والعدالة والديمقراطية الØقيقية.
ومن يدري Ùلربما يستشهر السيد أوباما إسلامه مستقبلا، ويكون بذلك أول رئيس للولايات المتØدة أسلم، والله يهدي من يشاء ويقدر.
|