صدقت السياØØ© الإسلامية ÙÙŠ تنبئها
من كان يظن أن تصدق مجلة السياØØ© الإسلامية (التي أطÙأت شمعتها العاشرة) بأÙكارها التوجيهية التي ظلت تنادي بها ومازالت، عبر كتابات ومقالات مؤسسها وناشرها السيد عبد الصاØب الشاكري وثلة من Ù…Øرريها الأوÙياء، تلك الأÙكار التي تعتبر السياØØ© أخلاقا نبيلة، ÙˆÙضيلة راسخة، وتواصل واندماج الجنس البشري، وما الأسÙار المتنوعة والزيارات الميدانية والاØتÙالات الترÙيهية والثقاÙية سوى وسائل لبلوغ الأهدا٠السامية ØŒ Ùˆ التي تصب كلها ÙÙŠ السياØØ© الØلال الغير المنÙلتة، هذه السياØØ© التي ترÙض بالمرة ترويج الخمور والدعارة بكل أنواعها، واستعمال القمار والريع والربا ÙÙŠ ترويجها.
والمناسبة التي جعلتنا نذكر بتوجهات مجلة السياØØ© الإسلامية ÙÙŠ هذه الظرÙية بالذات هي Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø«ÙˆØ±Ø§Øª العربية الأخيرة ÙÙŠ ترسيخ السياسة الإسلامية ÙÙŠ بلدانها Øيث أوصلت صناديق الإقتراع الإسلاميين إلى سدة الØكم ÙÙŠ كل من مصر وليبيا وتونس، أما ÙÙŠ المملكة المغربية التي لا تبعد عن أوربا إلا ببضع كيلومترات، وبعد Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø³ØªÙˆØ±ÙŠ البين الذي اقترØÙ‡ الملك Ù…Øمد السادس بنÙسه وكلل بوصول التيار الإسلامي إلى رئاسة الØكومة لأول مرة ÙÙŠ تاريخ المغرب الØديث، هذا التيار الذي قرر إنشاء أبناك إسلامية، ووعد بمراجعة رخص بيع الخمور بعدم تجديد المنتهية عقودها ØŒ والك٠عن الترخيص للجديدة منها، وتشجيع الإستثمار السياØÙŠ بإنشاء الوØدات الÙندقية الØلال بدون ÙƒØول أو Ù…Øرمات أخرى، خاصة بالسياØØ© العائلية وسياØØ© المؤتمرات والثقاÙØ© ØŒ وتشجيع مشاريع الأسواق الكبرى الخالية من الخمور، وهذه هي مرامي وأهدا٠السياØØ© الØلال التي بدأت تØØ« عليها Øتى بعض الدول الأوروبية. ولن نكون مبالغين إن قلنا بأن مجلة السياØØ© الإسلامية صدقت ÙÙŠ تنبؤاتها وبلغت أهداÙها بنشر Ø£Ùكار التواصل وتعار٠الثقاÙات وتØاورها وتسامØها ونشر السلام والمØبة بين الأمم والملل والشعوب، تيمنا بالآية الكريمة: \"ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من Ù†Ùس واØدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرØام إن الله كان عليكم رقيبا\" الآية 1 (سورة النساء ). |