15% نصيب دبي من السياح في المنطقة

السياحة الإسلامية: عن " محيط " 05 أيلول/ شتنمبر 2012 

قالت منظمة السياحة العالمية، إن حصة دبي وحدها من إجمالي أعداد السياح الدوليين القادمين إلى منطقة الشرق الأوسط العام الماضي بلغت نحو 14.7٪ØŒ بعد أن نزل أكثر من 1ØŒ8 ملايين سائح دولي في فنادق الإمارة وشققها الفندقية، وذلك مقابل 4ØŒ7 ملايين نزيل عام ØŒ2010 وبنسبة نمو بلغت 4ØŒ9٪. وذكرت أن الإمارة استأثرت بأكثر من 20٪ من العائدات الإجمالية المتأتية من السياح الدوليين في المنطقة خلال ØŒ2011 إذ بلغت نحو 2ØŒ9 مليارات دولار، مقابل 8.5 مليارات دولار خلال عام .2008. وأضافت، وفقاً لبيانات جمعتها المنظمة حتى نهاية يونيو ØŒ2012 أن العدد المتوقع لإجمالي السياح الدوليين في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 55.4 مليون سائح، مقابل 60.2 مليوناً عام ØŒ2010 إذ فقدت المنطقة تقديرياً نحو خمسة ملايين سائح دولي خلال عام واحد، وبنسبة تراجع بلغت نحو 8٪ØŒ بعد أن كانت حققت نمواً بنسبة 14.2٪ خلال عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقه. عازية ذلك إلى أن السياحة تعرضت لنكسة كبيرة في المنطقة جراء الانتفاضات الشعبية التي جرت في العديد من الدول التي تمثل وجهات سياحية رئيسة فيها خلال العام الماضي، بعد أن كانت المنطقة واحدة من أسرع الأقاليم نمواً خلال العقد الماضي. وعلى صعيد العائدات، قدرت المنظمة أن تصل العائدات في منطقة الشرق الأوسط إلى 45.8 مليار دولار بنهاية عام ØŒ2011 بعد أن بلغت 51.6 ملياراً عام ØŒ2010 ونحو 42.1 ملياراً في .2009. وأضافت أن معظم الوجهات في منطقة الشرق الأوسط عانت بشكل مباشر أو غير مباشر من تأثير التطورات الاجتماعية والسياسية والتغييرات في المنطقة، ففي سورية تراجع عدد السياح إليها بنسبة 41٪ØŒ فيما شهدت مصر تراجعاً بلغ 32٪ØŒ وتراجعت أعداد السياح في لبنان 24٪ØŒ في حين شهدت كل من فلسطين والأردن تراجعاً بلغت نسبته 15٪ Ùˆ13٪ على التوالي في أعداد السياح. لكن في المقابل استمرت بعض الوجهات في تحقيق نسب نمو مطردة، بحسب المنظمة، إذ سجلت السعودية نمواً لافتاً بنسبة 60٪ في أعداد السياح الدوليين، إثر وصول ستة ملايين زائر إضافي ليصل مجموع من زاروها إلى 17 مليون زائر، في حين سجلت دبي نمواً بنسبة 9٪ في أعداد الزوار خلال عام 2010. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «Ø£Ù„فا تورز» للسياحة، غسان العريضي، إن منطقة الشرق الأوسط شهدت تطورات كبيرة العام الماضي أثرت في خريطة الوجهات السياحية فيها، خصوصاً بعد أن تراجع معدل الإقبال السياحي على وجهات أساسية جراء حركة الاضطرابات، الأمر الذي عزز من مكانة وجهات سياحية أخرى في المنطقة، وفقا للإمارات اليوم.  ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù أن دبي كانت ولا تزال الوجهة الأبرز للسياح إلى الشرق الأوسط منذ سنوات في ظل تسجيلها معدلات نمو كبيرة ومستمرة على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى أن هناك نمواً مطرداً في أعداد السياح القادمين إلى الإمارة من مختلف الأسواق العالمية. وبين أن هناك عوامل مجتمعة عززت من مكانة الإمارة كوجهة للسياحة، أهمها تنوع منتجها السياحي الذي يلائم حاجات واهتمامات مختلف السياح، إلى جانب سهولة الوصول إلى الإمارة، إذ يوفر مطار دبي الدولي رحلات طيران إلى أكثر من 200 وجهة ومدينة حول العالم، إضافة إلى الجهود التسويقية الكبيرة للترويج السياحي لدبي عبر قارات العالم الست. ولفت إلى أن (ألفا تورز) التي تعمل وتستقطب سياحاً من مختلف الأسواق العالمية، وعلى رأسها السوق الروسية سجلت نمواً بنسبة قاربت 30٪ خلال النصف الأول من العام الجاري في أعداد السياح الذين تعاملت معهم»ØŒ متوقعاً أن تكون الشركة تعاملت بحلول نهاية العام الجاري مع أكثر من مليون سائح. وأشار إلى أن من المتوقع أن تتجاوز أعداد السياح القادمين إلى دبي خلال العام الجاري أكثر من 10 ملايين سائح. يذكر أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي، خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 59ØŒ2 مليون نزيل، مقابل 38ØŒ2 مليون نزيل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 9٪ØŒ بحسب بيانات لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. في حين بلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها النزلاء في فنادق الإمارة 35ØŒ10 ملايين ليلة، مقابل 46ØŒ8 ملايين ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 22٪ØŒ في حين جاوزت العائدات الفندقية خلال الربع الأول من العام الجاري 38ØŒ5 مليارات درهم، بزيادة قدرها 24٪ على الفترة نفسها من العام الماضي، الذي بلغت فيه العائدات 36ØŒ4 مليارات درهم.