|
printable
version
| عالم مصري يطالب بنشرة إخبارية عن نوعية الهواء
06/01/2004
|
الشرق الأوسط
القاهرة: ضاØÙŠ عثمان
بعدما أصبØت ملوثات الهواء مشكلة ÙÙŠ مناطق كثيرة بمصر وخصوصا ÙÙŠ القاهرة الكبرى طالب عالم مصري بضرورة إذاعة نشرة إخبارية يوميا عن Øالة الهواء،
تماما مثل النشرة اليومية عن Øالة الطقس المتوقعة نظرا لتأثير الهواء ونوعيته على الطريقة التي يعيش بها الإنسان. ويقول العالم المصري بقسم تلوث الهواء بالمركز القومي للبØوث الدكتور عبد الØميد عوض لـ«الشرق الأوسط»: إن «نوعية الهواء» هو Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙŠÙ‚ØµØ¯ به مواصÙات الهواء من Øيث تركيزات الملوثات ÙÙŠ منطقة جغراÙية Ù…Øددة خلال Ùترة زمنية Ù…Øددة، مشيرا الى أن نوعية الهواء تشبه الطقس تماما، Ùقد تتغير من ساعة إلى أخرى أو من يوم إلى آخر، مؤكدا أن تلوث الهواء يؤثر على كل Ùرد، Øيث ÙŠØتاج الإنسان البالغ إلى Øوالي ثلاثة آلا٠جالون من الهواء كل يوم، وعلى ذلك يعيش الملايين من البشر ÙÙŠ بيئات غير صØية، Øيث الضباب الدخاني والمواد السامة التي تؤثر على صØØ© الهواء وهو الأمر الذي عملت من أجله الدول المتطورة على أن تجعل المعلومات عن نوعية الهواء الخارجي متاØØ© للأÙراد كما هو الØال بالنسبة للنشرة الجوية وذلك من خلال نشر تقرير يومي عنها ÙÙŠ وسائل الإعلام المختلÙØ© من صØ٠وتلÙاز وانترنت.
ويؤكد العالم المصري: «انه لا يوجد ÙÙŠ مصر مؤشر عن نوعية الهواء وهو الأمر الذي يتطلب إدراج مثل هذا الأمر ÙÙŠ خطة وزارة البيئة المصرية وهي المسؤولة عن البيئة بأنØاء مصر، معللا بأن زيادة الوعي البيئي ونتيجة لانتشار الأمراض الناتجة عن تأثيرات الملوثات المختلÙØ© Ùإن مثل هذا البرنامج عن نوعية الهواء سو٠يساعد على تقليل نسب التلوث نتيجة لإمكانية التنبؤ بتركيزات الملوثات مما سيعطي الÙرصة للجهات المختصة بأن تتخذ الاØتياطات اللازمة لتقليل التلوث أو أن ترÙع درجة الاستعداد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب أولا دراسات علمية جادة تربط بين تركيزات الملوثات الهوائية والأمراض المختلÙØ© ÙÙŠ وجود الكثير من المتغيرات مثل المناخ والØالة الاجتماعية والاقتصادية وظرو٠العمل وغيرها. كما أن عدم وجود قائمة بمصادر التلوث ÙÙŠ مصر يجعل عملية التنبؤ بالتركيزات ÙÙŠ منتهى الصعوبة وهو الأمر الذي يتطلب تكات٠مراكز البØØ« العلمية مع وزارة البيئة ÙÙŠ مصر لعمل مقياس معياري لنوعية الهواء خاص بمصر وبعد ذلك يمكن أن يأتي اليوم الذي نقرأ Ùيه ÙÙŠ الصØ٠أو نسمع ÙÙŠ نشرات الأخبار عن نوعية الهواء للمدن المصرية المختلÙØ©.
ويذكر إن الدول المتقدمة أمكنها عمل المقياس المعياري للهواء الخاص بها وهو الأداة التي بواسطتها تستطيع نشر تقارير يومية عن نوعية الهواء والمشاكل الصØية المرتبطة بها بطريقة سهلة وبسيطة يمكن أن ÙŠÙهمها الإنسان العادي، وهي ما تسمى بمؤشر نوعية الهواء، مؤكدا إن هذا المؤشر يتكون من 5 ملوثات أساسية للهواء لها تأثيرات صØية على الإنسان وتتركز تأثيراتها على أمراض الجهاز التنÙسي، والقلب والجهاز المناعي والØساسية وهي: الأوزون السطØÙŠØŒ والجسيمات العالقة، وثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، موضØا أن هذا المؤشر كلما ازدادت قيمته وكانت تركيزات الملوثات مرتÙعة، كانت بالطبع المخاطر الصØية أكبر والعكس صØÙŠØØŒ Ùإذا كان المؤشر به أرقام مدرجة من صÙر إلى 500 Ùإن قيمة المؤشر 100 تعتبر Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø± Øيث أنها تكاÙئ القيمة المعيارية التي تم وضعها Ù„Øماية صØØ© الإنسان بقوانين البيئة، أي أن هذه القيمة إذا كانت أقل من 100 Ùإن ذلك يعني أن نوعية الهواء مناسبة تماما لصØØ© الإنسان، وأي زيادة تعني عكس ذلك، ومن خلال نوعية الملوث الشائع ÙŠØذر المرضى الأكثر Øساسية لهذا الملوث، Ùمثلا إذا كانت القيمة أكبر من 100 ÙÙŠ منطقة ما، وان الملوث هو الأكثر خطورة على مجموعة الأÙراد الØساسة، وهم من الأطÙال والبالغين الذين يقضون معظم أوقاتهم خارج البيت، أو الأÙراد الذين يعانون من أمراض الجهاز التنÙسي والقلب، Ùإنه يتم من خلال النشرة الخاصة بنوعية الهواء تØذيرهم، للقيام بتجنب هذه المنطقة، أو تجنب الØضور إليها Ù„Ùترات طويلة، وهذا بالنسبة لكل الأماكن ومختل٠الملوثات وكل أنواع المرضى Øسبما تصنÙهم الدراسات العلمية المطلوب تنÙيذها ÙÙŠ مصر لتØقيق هذا الأمر.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|