مصـر تستـرد آثـارها
12/08/2005

القناة 20/7/2005

 ÙƒØ§Ù† أحد الأميركيين قد حصل عليها من مقابر منطقة وادي الملوك بالأقصر قبل نحو نصف قرن.

وقال الآمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر زاهي حواس الثلاثاء في بيان إنه تسلم بالبريد قطعة أثرية من حجر الالباستر هي جزء من محتويات مقبرة الملك سيتي الأول (حوالي 1318 - 1304 قبل الميلاد) والد الفرعون الشهير رمسيس الثاني وثاني ملوك الأسرة الفرعونية التاسعة عشرة (حوالي 1320 - 1200 قبل الميلاد).

وأشار حواس إلى أن الحجر عليه أيضا كتابات باللغة الهيروغليفية بعضها يقول كلام يقال إلى الإله أوزيريس.

وأضاف حواس أنه تلقى منذ شهر خطابا من جاك جريفز الأستاذ بجامعة كاليفورنيا أشار فيه إلى وجود هذه القطعة الأثرية التي أحضرها صديق له عام 1958 أثناء زيارته لمنطقة وادي الملوك جنوبي القاهرة بنحو 650 كيلومترا حيث وجد عددا من القطع الأثرية متناثرة فعاد بإحداها إلى أمريكا وكان دائما يراوده الإحساس بالذنب لأنه أخذ هذا الحجر.

وقال حواس إن هذا الحجر موجود الآن بالمتحف المصري بالقاهرة لدراسته وتحديد المكان الأصلي له داخل مقبرة سيتي الأول بالأقصر تمهيدا لإعادته إليها.

واستردت مصر منذ نحو عامين أربع قطع أثرية تمثل لوحة جدارية كانت قد انتزعت من مقبرة الملك سيتي الأول عام 1875 وظلت موجود بمتحف مايكل كالوس بأتلانتا في الولايات المتحدة إلى أن وافق على أعادتها إلى مصر.