بغداد - نجلاء ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† (Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯)
â€Ù„ا يستكرم البغداديون ÙÙŠ معمور البسيطة مثوى غير مثواهم.. كأنهم لا يعتقدون إن لله بلاداً أو عباداً سواهم“. â€Ø§Ù„رØالة ابن جبير“
لا شك إن العراق بلد Øضاري وثقاÙÙŠ وسياØÙŠ.. وهو من البلدان القليلة ÙÙŠ العالم الذي يمتلك الكثير من المقومات السياØية.. ولعل التراث العراقي واØد. منها هذا التراث الغني بتجارب شعبه الأصيل والذي عكس الصورة المشرÙØ© Ù„Øضارة امتدت آلا٠السنين أخذت وأعطت للعالم اجمع.. والعراقيون من الشعوب الذين يعتزون بالتØÙيات â€Ø§Ù„انتيكات“ والكل يعلم إن غالبية Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† كانوا يتواÙدون على بلدنا للاستجمام ÙÙŠ شماله الØبيب أو لزيارة العتبات المقدسة أو للإطلاع على Øضارة وادي الراÙدين.. يزورون أسواق بغداد التراثية ليتبضعوا من النادر والنÙيس والجميل منها وليشاهدوا شناشيل بغداد الجميلة.
وتمتلك بغداد السلام ÙÙŠ ثناياها نوادر من الساعات القديمة منها ما يزين بيوت الله بها كساعة الإمام موسى الكاظم ومرقد الإمام أبي ØنيÙØ© النعمان والشيخ عبد القادر الكيلاني â€Ø±Ø¶ÙŠ الله عنهم وأرضاهم“ Øيث صنعت بأيد عراقية خالصة ومنها ما اهدي للعراق ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© تميزه â€ÙƒØ³Ø§Ø¹Ø© القشلة“ التي أصبØت تراثاً عراقياً.. والتي اهديت من الملك جورج الخامس ملك بريطانيا عام 1927 وهي مثال لساعة â€Ø¨Ùƒ بن“ ÙÙŠ لندن ومصنوعة من النØاس والØديد ويبلغ وزن الناقوس Ù†ØÙˆ الطن وتعمل ميكانيكاً بطريقة â€Ø§Ù„ثكالات“ وبرغم إن هذه الساعة قد امتدت إليها يد â€Ø§Ù„سراق“ خلال الأØداث الأخيرة إلا إن اليد العراقية استطاعت أن تعيد الØياة لها ولا ينسى Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù† يزوروا â€Ø³ÙˆÙ‚ الساعتية“ الذي ÙŠØتضنه شارع النهر على ضÙا٠دجلة الخالد بخلود Øضارة بلاد ما بين النهرين.
وتجولت صØÙŠÙØ© â€Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯â€œ ÙÙŠ هذا السوق التراثي الجميل واطلعت على ما ÙŠØتويه من Ù†Ùائس الساعات ونادرها.. على إن هذا السوق قد Ø®Ùت بريقه كثيراً بسبب قلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ùˆ ندرتهم.
والتقت الجريدة بأقدم صاØب Ù…ØÙ„ للساعات النادرة والنÙيسة وهو الØاج Øيدر عبد الباقي الشيباني الذي توراث المهنة من والده وجده قبل أربعين عاماً.
وسألنا الØاج الشيباني عن رواد السوق.. Ùأجاب بØزن ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ معالم وجهه الوقور: رواده كانوا من دول الخليج العربي والدول الغربية والشركات التي كانت تعمل ÙÙŠ العراق وكان أوج عمل السوق خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي إلا انه بعد Øرب الخليج الأولى انØسر عمل السوق ولكن Øبنا للمهنة المتوارثة جعلنا نتشبث بها. وتØدث الØاج الشيباني عن نوادر ساعاته Øيث قال: لدي ساعة يعود تاريخ صنعها إلى عام 1803 وأخرى صنعت قبل 200 سنة وهي من الÙضة والذهب ويمتلك الØاج الشيباني ساعة ماركة â€Ø²Ù†ÙŠØªâ€œ وهي للمرØوم عبد المØسن السعدون رئيس وزراء العراق ÙÙŠ العهد الملكي، كما انه كان يمتلك ساعة تعود إلى الزعيم المصري سعد زغلول اشتراها اØد الإخوة المصريين وقد شاهدنا ساعة صنعت عام 1904 والتي كانت هدية السكك الØديد خلال اÙØªØªØ§Ø Ø®Ø· العراق- تركيا.
وسألناه عن أجود ماركات الساعات.. Ùأجاب مما لا شك Ùيه إن سويسرا بلد الساعات الجيدة ومنها ماركة لونجين.. كما إن ماركات زنيت واوميكا وبانك ورولكس من الساعات ذات القيمة والنوعية الممتازة.
ودعنا الØاج الشيباني على أمل أن نتØدث عن الساعات التي تزين بيوت الرØمن لاØقا. |