بقلم إيان ستولكر
الرمال والقبور الØجرية تتراÙÙ‚ يدا بيد ÙÙŠ غرب القاهرة، مع خط من الواØات التي تقود إلى رؤية ماضي مصر الذهبي والذي يتوÙر ÙÙŠ الصØراء الشاسعة الامتداد.
ويقول عمر العزبي، المدير الكندي لهيئة السياØØ© المصرية: إن الخضرة التي توجد ÙÙŠ عمق رمال الصØراء تشجّع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ رؤية وجه آخر لمصر تغطي عليه علامات مشهورة مثل أبو الهول والأهرامات.
ومن بين هذه الواØات: البØرية، وهي تبعد أربع ساعات عن العاصمة المصرية، ويوجد Ùيها وادي المومياء الذهبية، وقد سميت بهذا الاسم لأن الآثاريين المصريين اكتشÙوا قبل أربع سنوات قبورا Øجرية ملونة تعود إلى الÙترة اليونانية-الرومانية، وهو اكتشا٠جلب الاهتمام العالمي إلى هذا الموقع.
وهؤلاء الذين يقيمون ÙÙŠ البØرية بإمكانهم السكن ÙÙŠ خيام أو ÙÙŠ Ùنادق يقول عنها العزبي إنها "ملتØمة بالطبيعة تماما".
والمنطقة الأخرى هي واØØ© الÙراÙرة. وهؤلاء الذين يساÙرون بين المواقع الخضراء سو٠يطلعون على الصØراء البيضاء، والتي تعر٠بتشكيلات صخورها "الغريبة جدا" والتي نجمت عن التآكل. ويقول العزبي إنك "تØس وكأنك Ùوق القمر".
والواØØ© الثالثة هي الواØØ© الداخلة، وهي موطن المعابد والقبور الÙرعونية، ÙˆØيث السلالة الÙرعونية السادسة والعشرين ممثلة بشكل جيد على Ù†ØÙˆ الخصوص. وسيجد الزوار أيضا المدينتين العربيتين الإسلاميتين: القصر وبلاط، واللتين تتميزان بمميزات معمارية مثل الشوارع والأزقة الصغيرة والسقو٠ذات القباب.
والواØØ© الرابعة هي الواØØ© الخارجة، وهي موطن أقدم مقبرة قبطية ÙÙŠ مصر. وهؤلاء الذين سيكتشÙون هذا الموقع سيجدون قبورا ذات جدران مرسوم عليها مشاهد من الكتاب المقدس (كتاب النشوء). وهي تعود إلى القرن الثالث الميلادي. وهناك أثر آخر مثير للاهتمام ÙÙŠ الخارجة وهو قلعة طينية يعود تاريخها إلى الÙترة الÙرعونية. وأما Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù†Ø´ÙŠØ·ÙˆÙ† Ùسيجدون ÙÙŠ الخارجة مناطق كثبان رملية تجذب هواة التزلج.
ويØÙÙ„ ذلك الجزء من مصر بعدد من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ù‚Ù„ بكثير من أولئك الذين يزورون القاهرة والأقصر، كما قال العزبي. وقال عن المنطقة: "إنها تجربة Ùريدة" ويضي٠"Øالما تنØر٠عن الطريق متجها Ù†ØÙˆ الكثبان، Ùسيكون لزاما عليك أن ØªØµØ¨Ø ÙيلسوÙا. ÙˆÙÙŠ الليل ترى جميع النجوم. والسماء صاÙية طوال الوقت."
وسيكون غربي مصر وشرق ليبيا المنطقة الأساسية لرؤية خسو٠القمر التام ÙÙŠ نهاية شهر آذار/مارس والذي يتوقع أن يجذب الكثير من الزوار.
|