15ÙÙŠ زيارة لمصر Ùˆ لمدة أسبوع , قام بها الأمير تشارلز أمير ويلز ولي العهد البريطاني Ùˆ زوجته الدوقة كاميلا , Ùˆ كان ÙÙŠ استقبالهم بمطار القاهرة السيد وزير الإسكان Ø£Øمد المغربي Ùˆ السيدة قرينته .
Ùˆ Ùور وصوله للقاهرة , قام سمو الأمير Ùˆ السيدة قرينته بزيارة Øديقة الأزهر Ùˆ تÙقد منشآتها الجمالية , ثم تَوَجَها للمتØ٠المصري بمراÙقة المهندس اØمد المغربي وزير الإسكان Ùˆ المجتمعات العمرانية Øيث شهدا آثار مصر الÙرعونية .
ÙˆÙÙŠ اليوم التالي Ùˆ عند مدخل قايتباي بالجامع الأزهر , استقبل الدكتور Ù…Øمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر Ùˆ الدكتور Ù…Øمود Øمدي زقزوق وزير الأوقا٠و الدكتور Ø£Øمد الطيب رئيس جامعة الأزهر Ùˆ علي جمعة Ù…Ùتي الجمهورية الأمير تشارلز Ùˆ زوجته , Ùˆ قاموا بجولة داخل الجامع تÙقدوا خلالها سير الدراسة برواقَيّ العباسي Ùˆ الأتراك كما أجريا Øوارا Ù‹ Ù…ÙتوØا Ù‹ مع الدارسين برواق المغاربة بالجامع Øول طبيعة الدراسة بالأروقة Ùˆ الÙرق بينها Ùˆ بين الدراسة بجامعة الأزهر . ÙØ£ÙˆØ¶Ø Ø´ÙŠØ® الأزهر أن نظام الأروقة عبارة عن دراسة تطوعية لتوسيع Ø£ÙÙ‚ الدارسين Ùˆ الدارسات ÙÙŠ علوم الÙقه Ùˆ الشريعة Ùˆ التÙسير Ùˆ التصو٠بالإضاÙØ© إلي تØÙيظ القرآن الكريم , Ùˆ هذا النظام يختل٠عن النظام ÙÙŠ التعليم الأزهري سواء بالمعاهد أو بالجامعة . Ùˆ رد عليه الأمير تشارلز بأن هذين النوعين من الدراسة كانا مطبقا ايضا Ù‹ ÙÙŠ بريطانيا .
Ùˆ شملت جولة الأمير Ùˆ زوجته تÙقد الرواق الخاص بتØÙيظ القرآن للسيدات , ثم شاهدا ساØØ© الصلاة الرئيسية بالجامع الأزهر .
Ùˆ ÙÙŠ ØµØ±Ø Ù…Ù† ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù… Ùˆ الثقاÙØ© ÙÙŠ العالم ألا Ùˆ هو جامعة الأزهر, ÙÙŠ قاعة الإمام Ù…Øمد عبده , بØضور كبار رجال الدين الإسلامي Ùˆ المسيØÙŠ Ùˆ العديد من الوزراء Ùˆ أعضاء مجلس الشعب Ùˆ علماء الأزهر , تم Ù…Ù†Ø Ø³Ù…Ùˆ الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتØدة درجة الدكتوراه الÙخرية تقديرا Ù‹ لمواقÙÙ‡ تجاه الإسلام . Ùهو من أبرز رموز التيار المعتدل ÙÙŠ الغرب , Ùهذا الرجل درس الإسلام جيدا Ù‹ Ùˆ دعا إلي Ùهم الإسلام الØقيقي .
Ùˆ ÙÙŠ كلمته , قال الأمير تشارلز : " لقد تأثرت بالغ التأثر عندما علمت أنكم قررتم دعوتي لأتØدث إليكم ÙÙŠ الديني Ùˆ العلمي العتيد Ùˆ التليد Ùˆ لقد أكرمتموني بالغ الإكرام بدعوتكم هذه , كما أنني يشرÙني بصورة خاصة أن أن أزور جامعة الأزهر , كما يشرÙني زيارة مصر التي أكن لها Ù…Øبة خاصة , Ùˆ هي البلد الذي يعتبره الكثيرون بلدا Ù‹ ذا قداسة خاصة إذ كان ملاذا Ù‹ لجأ إليه السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ بواكير Ø·Ùولته " .
Ùˆ أضا٠قائلا Ù‹ : " أن أول من شجعني على قبول الدعوة Ùˆ التØدث ÙÙŠ هذا المكان العريق Ùˆ هذه الجامعة العريقة صديق عزيز Ùˆ Ø£Øد الذين تخرجوا من هذه الجامعة ألا Ùˆ هو الشيخ ذكي بدوي , الذي توÙÙ‰ ÙÙŠ لندن Ùجأة ÙÙŠ شهر يناير الماضي Ùˆ كان لوÙاته هائلة Ø£Øزنتني . Ùقد كان هذا الشيخ يتص٠بالØكمة Ùˆ المعرÙØ© Ùˆ التواضع , Ùˆ هذه صÙات العالم الأصيل الذي كان يتمتع Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ùكاهة Ùˆ سرعة البديهة ."
Ùˆ قال الأمير , أنه درس التاريخ ÙÙŠ جامعة كمبريدج Ùˆ له إهتمام خاص بالتراث الذي ولد Ùيه وهو تراث ابراهيم الØني٠الذي يجمع اليهود Ùˆ المسلمين . Ùكان لهذا التراث الÙضل ÙÙŠ تشكيل شخصيته Ùˆ تكوينه الذاتي .
Ùˆ قال سمو الأمير : " المرة الأولى التي عبرت Ùيها علنا Ù‹ عن رأيي بالنسبة للعلاقات بين الإسلام Ùˆ الغرب كانت ÙÙŠ عام 1993 ÙÙŠ كلمة ألقيتها بجامعة أكسÙورد , إنتابتني مخاو٠من المستقبل من سوء Ùهم Ùˆ برهنت السنوات الأخيرة عن صدق مخاوÙÙŠ Ùˆ هو ما أصابني بالØزن لما لمسته بنÙسي من مشاهد الموت Ùˆ الدمار التي لا نهاية لها " . Ùˆ أعرب أن زيارته لمصر هو إسهام ÙÙŠ إزالة الجهل الناتج عن النظرات السلبية للإسلام , كما يأتي إهتمامه بالØوار بين الأديان من منطلق إيمانه Ùˆ ادراكه بإنتشار الإسلام ÙÙŠ دول العالم , Øيث أنه هناك أكثر من بليون مسلم ÙÙŠ شتى أنØاء العالم يعيش منهم أكثر من مليون ÙÙŠ بريطانيا كما أن ببريطانيا خمسمائة مسجد .
Ùˆ معرو٠عن الأمير تشارلز أنه يتابع عن كثب التطورات ÙÙŠ الشرق ال