شهدت مدينة الإسكندرية ÙÙŠ الآونة الأخيرة انطلاقة ملموسة على الصعيد الاقتصادي صاØبها السعي الى Ø¥Øداث تنمية Øقيقية ومستدامة ما أكسب تلك المجهودات نوعاً من التكامل Ù†ØÙˆ Ø¥Øداث تطوير شامل يبدأ من منطقة الميناء الشرقي ويمتد الى باقي الأنØاء. ولتØقيق هذا الهد٠وضع عدد من الدراسات والتصورات تبنت مكتبة الإسكندرية بعضها من خلال المسابقة العالمية التي نظمتها أخيراً لتطوير منطقة الميناء الشرقي ومنطقة القلعة.
ÙˆØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØªÙˆØ± اسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن المكتبة وبالتعاون مع Ù…ØاÙظة الإسكندرية تتبنى رؤية شاملة عن مستقبل المدينة وسبل وضعها على الخريطة السياØية العالمية من خلال تبني عدد من المشروعات والأÙكار التطويرية تتضمن تطويراً شاملاً لمنطقة الميناء الشرقي، وإنشاء متØ٠مائي للآثار الغارقة، وتطوير منطقة القلعة. ÙˆØ´Ø±Ø Ø³Ø±Ø§Ø¬ الدين أبعاد الاتÙاقية الموقعة بين مكتبة الإسكندرية ومØاÙظة الإسكندرية ÙÙŠ 8 كانون الأول (ديسمبر) 2005 والتي أنشئت بموجبها «مجموعة عمل التنمية المستدامة لمدينة الإسكندرية» ADA والتي تهد٠بالأساس الى تنمية الإسكندرية وتطويرها ÙÙŠ خمسة Ù…Øاور مختلÙØ© وهي: تنمية إدارية ÙˆØكم Ù…Øلي، وتنمية اقتصادية وتنمية بيئية، وتنمية اجتماعية، وتنمية ثقاÙية.
وأشار الدكتور Ù…Øمد عوض مدير مركز دراسات الإسكندرية والبØر المتوسط التابع لمكتبة الإسكندرية إلى أن الØديث عن تطوير الإسكندرية وتنميتها يشمل عدداً من الأبعاد وهي: مشروع تطوير الميناء الشرقي ليكون قطباً سياØياً، ومشروع تطوير الميناء الغربي ليكون ميناء تجارياً عالمياً، ومشروع تطوير وتجديد مركز المدينة الØضري، ومشروعات Øماية البيئة وتطوير بØيرة مريوط وترعة المØمودية، ومشروع تطوير طرق المواصلات والعمل على وصل المناطق الصناعية الجديدة بعضها ببعض، ومشاريع تطوير مطارات الإسكندرية.
|