المعرض الثامن للسياحة العربية البينية: صفقات بلغت 150 مل
16/03/2007

اختتمت أعمال المعرض الثامن للسياحة العربية البينية بجمهورية مصر العربية والذي تم تنظيمه تحت رعاية رئيس المنظمة العربية للسياحة / بندر بن فهد آل فهيد وبحضور عددً من وكلاء وزارات السياحة بالدول العربية والمسئولين بالحكومة المصرية. وشارك بهذا المعرض أكثر من ثمانين شركة عربية متخصصة بالسياحة ونشاطات مرتبطة بالقطاع السياحي مثل الفنادق والمنتجعات السياحية ووكلاء السفر والسياحة وشركات التدريب والتطوير والتسويق السياحي وشركات الحج والعمرة. وتميز المعرض هذا العام بحضور كبير من الزوار بفضل دعم المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة المصرية.

وقد كان  هذا المعرض فرصة لعقد العديد من الصفقات التجارية السياحية والتي بلغت قيمتها 150 مليون دولار فيما بين العارضين سواء كانوا شركات سفر وسياحة او شركات عمرة، بالإضافة لعقد اتفاقية بين أكاديمية كورال للسياحة والفندقة وشركة الخليج للتنمية السياحية والتعليمية لإقامة مشروع سياحي تعليمي في مدينة شرم الشيخ على مساحة خمسة وعشرون ألف متر مربع تحتوى على فصول دراسية ومعامل لتعليم اللغة الانجليزية والحاسب الآلي، بالإضافة الى فندق يحتوى على مائة وخمسون غرفة من الدرجة الأولى لتدريب طلاب الأكاديمية عملياً ونظرياً على المناهج السياحية .

وفى جانب آخر عقد على هامش المعرض اجتماع بين رئيس المنظمة العربية للسياحة مع عدد من المسئولين ورجال الأعمال من مختلف دول الوطن العربي اطلع خلاله رئيس المنظمة المجتمعون بالإستراتيجية العامة للمنظمة واهم خطط وبرامج المنظمة للأربع سنوات القادمة والتي يأتي من أهمها برنامج صندوق الحد من البطالة والفقر بالعالم العربي الذي سوف يطلق خلال الفترة القادمة باسم الشهيد الرئيس رفيق الحريري وبرعاية شخصية من نجله النائب سعد الحريري رئيس مجلس الأعضاء الفخريين بالمنظمة .

وقد صرح آل فهيد أثناء افتتاحه المعرض لوسائل الإعلام العربية بأهمية إقامة مثل هذه المعارض السياحية لأنها تحرك السوق السياحي العربي وتساهم في ترويج المنتج السياحي العربي الذي لم ينل نصيبه المتوقع بالعام الماضي 2006 من مدخول السياحي العالمي الذي بلغ 760 مليار دولار، حيث لم تتعد حصة العالم العربي منه  42 مليار دولار وذلك بالطبع لا يرضى طموحنا بالمنظمة ولا يعكس واقع السياحة العربية ولكن الأمل عظيم في هذا العام حيث ان الظروف العامة المؤثرة بالسياحة بدأت تتحسن والدول العربية تعمل من طرفها على دعم سياحتها المحلية وتهتم أكثر باستقطاب السائحين من أسواقهم المعروفة من خلال الاهتمام بالجودة السياحية وأساليب التسويق العالمية