نسيج: 03/04/2007
كشÙت يوم الاثنين 2 مارس السلطات المصرية عن Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø«Ø© أثرية مصرية ÙÙŠ اكتشا٠بقايا مخلÙات لآثار بركان سانت تورين الذي انÙجر ÙÙŠ البØر المتوسط بقوة تعادل 150 ميجا طن من مادة "تي ان تي" شديدة الانÙجار.
Øيث قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي Øواس ÙÙŠ تصريØات له أن الكش٠كان داخل قلعة " ثارو" الÙرعونية بشمال سيناء ÙÙŠ القنطرة شرقًا، مشيرًا إلى أن البركان تسبب ÙÙŠ ÙˆÙاة أكثر من 35 أل٠شخص بالبØر المتوسط منذ عام 1500 قبل الميلاد.
ولÙت إلى ان البركان الذي يعر٠باسم "تسونامي البØر المتوسط" أغرق العديد من المدن والسواØÙ„ من ضمنها سواØÙ„ مصر الشمالية، ÙˆÙلسطين، وشمال المملكة العربية السعودية، وسواØÙ„ شمال سيناء.
ورأى Øواس أن كش٠المخلÙات البركانية يعد من أهم الاكتشاÙات الأثرية التي ØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ يمكن استخدام الظواهر الطبيعية ÙÙŠ تاريخ الطبقات الأثرية باعتبار أنها تؤرخ بÙترة خروج الهكسوس من مصر، وبداية عصر الدولة الØديثة.
ÙˆØ£Ù„Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ ان الاكتشا٠بقلعة ثارو التي تعتبر بوابة مصر الشرقية على رأس طريق Øورس الØربي القديم بين مصر ÙˆÙلسطين يؤكد نظرية تدمير المدن المصرية من آثار قوة بركان سان تورين "ثيرا" بالبØر المتوسط.
وأشار Øواس إلى أن هذا الاكتشا٠يÙØªØ Ù…Ø¬Ø§Ù„ الدراسات الأثرية ÙÙŠ مدن الدلتا القديمة والأبØاث الجيولوجية، ويؤرخ لهذه الكارثة الطبيعية عن طريق دراسة هذه المخلÙات البركانية التي عثر عليها ÙÙŠ قلعة ثارو بتل Øبوه بشمال سيناء. |