|
printable
version
| خان الخليلي.. متØÙ ÙÙŠ صورة شارع
25/03/2004
|
الخليج الاقتصادي 13/03/04
تعتبر منطقة خان الخليلي بØوانيتها المختلÙØ© متØÙا شوارعياً عملاقا Ù…ÙتوØا ليل نهار
ÙÙŠ القاهرة القديمة للسائØين ليشكل ÙÙŠ مجمله مركزا للجذب السياØÙŠ لرؤية ما أبدعه الÙنان المصري من مصنوعات وصياغات.
وخان الخليلي من اشهر الأØياء الأثرية الإسلامية ÙÙŠ مصر ويعتبر مقصدا مهما للسياØØ© المصرية، Øيث يشتمل على الØر٠التقليدية والتراثية والبيئية باعتبارها اØد أهم الموروثات الثقاÙية والØرÙية المصرية.
ولا يزال هذا المكان ÙŠØتÙظ بأصالته مثل صناعات الØÙر على الخشب وأشغال الأرابيسك اليدوي وتطعيم الخشب بالصد٠والنقش على النØاس والÙضة والتماثيل والتمائم الÙرعونية وأخرى خاصة بمشغولات الرسم على أوراق البردي والزجاج الملون والمشغولات اليدوية من الØلي والعقود وكذلك المطرزات.
ويلقى هذا المكان رواجا هائلا لدى السائØين الأجانب والعرب من جميع الجنسيات على مدار العام، Øيث الØسين له مذاق خاص ÙÙŠ الزيارات لاسيما ÙÙŠ شهر رمضان، Øيث يكون السهر ÙÙŠ رØابه Øتى الÙجر وله بريق خاص ÙÙŠ كل الأيام والليالي.
وقال Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† ايطاليا وألمانيا التقتهم وكالة الأنباء الكويتية “كونا†إنهم وجدوا ÙÙŠ هذا المكان طابعا خاصا وممتعا لاسيما ÙÙŠ التجول داخل هذه المنطقة الأثرية التي يتواÙد إليها عدد كبير منهم للاستمتاع بأجوائها.
وذكروا أنهم ÙŠÙضلون مشاهدة المنتجات المصرية الأثرية كالمصنوعات الجلدية والÙضة والعطور الشرقية المركزة وغيرها والجلوس ÙÙŠ المقاهي الشعبية ليتذوقوا شراب الكركديه والشاي بالنعناع والشاي الكشري وغيرها من المشروبات التي يشتهر بها المصريون.
وقال تاجر لبيع الأØجار الكريمة ÙÙŠ الØÙŠ يدعى المهندس اØمد شاكر Ù„ “كونا†إن المØÙ„ ورثه عن أجداده منذ Øوالي 120 سنة Øيث يبيع Ø£Øجار الÙيروز والاماديتس والزمرّد والروبي والياقوت والعقيق والمرجان وغيرها من الأØجار الثمينة.
وأضا٠إن أكثر الزبائن هم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¨Ø§Ù† والطليان من عشاق الأØجار الكريمة إلى جانب الخليجيين الذين لديهم رغبة ÙÙŠ اختيار نوعية Ù…Øددة من الأØجار مثل الÙيروز والروبي والاونكس. وعن الÙضة التي تشتهر بها مصر قال اØد ملاك المØلات الموجودة ÙÙŠ خان الخليلي ويدعى Øسين سنوسي إن عمر المØÙ„ أكثر من مائة سنة مضيÙا إن صناعة الÙضة ÙÙŠ مصر تلقى رواجا كبيرا من جميع السائØين.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø³Ù†ÙˆØ³ÙŠ إن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ لاسيما الخليجيين ÙŠÙضلون السلاسل والأسوار والØلق وغيرها من الاكسسوارات الÙضية للمنزل Ùيما ÙŠÙضل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ المشغولات الÙرعونية.
ويختلط كل هذا التراث العريق Ø¨Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØ§ÙƒÙŠÙ† ومخازن العطارة بالعطور الطبيعية من بخور ومسك وعنبر وجوزة الطيب والاثنتي عشرة زهرة الÙرعونية ومنها ما ينسب لملوك مصر وملكاتها توت عنخ امون ونÙرتيتي ÙˆØتشبسوت ورمسيس الثاني وكليوباترا السادسة Øسبما ذكر ابن صاØب اØد Ù…Øلات العطارة الموجود ÙÙŠ خان الخليلي ويدعى Ù…Øمد Øسين.
وقال Øسين إن العطور الشرقية مصدرها الأساسي من الزهور مثل الياسمين والورد المصري والÙÙ„ وزهرتي اللوتس والبنÙسج، مضيÙا إن أسعار التولة ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 35 Ùˆ50 جنيها.
وعن الصناعات الجلدية الطبيعية التي يتميز بها الØÙŠ Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Øد الباعة ÙÙŠ الØÙŠ ويدعى Ù…Øمد عزت أنها تصنع من جلد البقر وجلد الجمل، مشيرا إلى تنوعها لتشمل كاÙØ© المصنوعات مثل الشنط والأØذية والمØاÙظ النقدية وأخرى مثل إكسسوارات المكاتب والمنزل.
وهناك ÙÙŠ خان الخليلي مقهى الÙيشاوي الذي تمتزج Ùيه جميع الÙئات والمستويات الاجتماعية المختلÙØ© ويعتبر من أقدم المقاهي ÙÙŠ تلك المنطقة.
وذكر اØد المسؤولين ÙÙŠ المقهى ويدعى مصطÙÙ‰ إن المقهى تأسس منذ Øوالي 240 سنة من قبل عائلة الÙيشاوي الذين ورثوه أباً عن جد، مضيÙا إن شهرته جاءت من خلال التقاء الأدباء والÙنانين والشعراء Ùيه قبل صلاة الÙجر مثل نجيب Ù…ØÙوظ وكامل أمين ÙˆÙريد الأطرش ومØمود المليجي وكمال الشناوي ÙˆÙايزة اØمد.
وأضا٠انه Øرصا من إدارة المقهى على ذكريات هؤلاء المشاهير Ùقد علقت صورهم ÙÙŠ أرجائه لتكون ذكرى Øميمة لا تنسى أبداً ويراها السائØون.
يذكر إن كلمة “الخان†ترجع إلى أصول تركية وتعني الشارع الضيق المكتظ بالمØلات الصغيرة.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|