المهرجان الدولي لثقافات الواحات بمدينة فيجيج المغربية
25/04/2008

السياحة الإسلامية-24/نيسان/أبريل/2008

ترأست السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة المغربية، الأسبوع المنصرم  ØŒ رفقة السيد محمد  Ù…باركي المدير العام لوكالة تنمية منطقة  Ø§Ù„أقاليم الشرقية، والسيد عبد الرحمان عدي عامل إقليم  ÙÙŠØ¬ÙŠØ¬ØŒ والسيد مصطفى لالي رئيس المجلس البلدي لمدينة فيجيج، حفل افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لثقافات الواحات، بقاعة النهضة بمدينة فيجيج. وقالت السيدة الوزيرة في كلمتها الافتتاحية إن هذه الدورة تشكل لحظة أخرى من لحظات دراسة ثقافة الواحات والاحتفال بمظاهرها البيئية والطبيعية والتراثية والعمرانية والأدبية والفنية، كما دعت إلى تكثيف الجهود لحماية هذه الثقافة كمكون أساسي من مكونات ثقافتنا الوطنية والحضارة الإنسانية. وقد قامت السيدة الوزيرة والوفد المرافق بزيارة عدد من المعارض الفنية والتراثية التي أقيمت بفضاءات أثرية داخل الأحياء القديمة. بعد ذلك أشرفت على انطلاق فعاليات السهرة الفنية الأولى التي شاركت فيها فرق آيت بودار وفجيج والركبة من زاكورة وجرافة من الرشيدية وتيسنت من طاطا. وللتذكير فإن الحكومة المغربية، نظرا لوجود عشرات الواحات في المناطق المغربية، فإنها اتخذت عدة تدابير نذكر منها:

ـ وضع أسس تتبيث نظام استغلال إيكولوجي لإعادة و تأهيل وترميم المنظومة البيئية الواحية، ذلك أن العمل

الميداني الذي سيهم شجر النخيل المتدهور بتطبيق التقنيات الفلاحية الأيكولوجية بإشراك الفلاحين، سيعتمد

البعد النموذجي من أجل تنمية القدرات المهنية ؛

- تنمية البحث العلمي والتقني المتعلق بالثروة البيولوجية و الإيكولوجية والجينية لشجر النخيل، وكذا فيما

يتعلق بطرق السقي واستغلال الماء و محاربة التصحر.

- توفير جميع الشروط محليا ووطنيا لإنجاح هذه العملية النموذجية وذلك بغية توسيعها إلى كل  Ø£Ø­ÙˆØ§Ø¶

الواحات المغربية.

ومن المعلوم أن السياحة المغربية تستفيد جدا من تسويق الواحات، وذلك لما تناله من إقبال Ùˆ إعجاب  Ù…Ù†

طرف السياح الأجانب الوافدين على المغرب.