|
printable
version
| تشييد أول متØ٠للتاريخ الطبيعي ÙÙŠ الأقصر
18/12/2003
|
القاهرة - مارسيل نصر
دار الØياة 4/12/2003
تنوي وزارة الثقاÙØ© المصرية إقامة أول متØ٠للتاريخ الطبيعي بين ربوع مدينة لأقصر ليضم روائع Ùنون مصر القديمة والØديثة وآثار عصور ما قبل التاريخ، بهد٠تمكين Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† مختل٠دول العالم مشاهدة تراث مصر إلى جانب Ùنونها المعاصرة، ومن ثم التعر٠عن كثب على طرق Øياة المصريين القدماء عبر نماذج مجسمة.
ومن المزمع أن ÙŠØوي المتØ٠أيضاً قاعات للمعارض الÙنية المتخصصة وأخرى للعروض المسرØية والسينمائية ومن ثم قاعة اجتماعات تقام ÙˆÙÙ‚ Ø£Øدث النظم التكنولوجية لاستضاÙØ© المعارض والندوات والأØداث الثقاÙية العالمية.
كما ستقام ÙÙŠ الأقصر مشاريع ثقاÙية وسياØية عدة تستهد٠تØويلها إلى عاصمة عالمية للÙنون التاريخية، إلى جانب إقامة واØØ© بدوية وريÙية.
وتÙجري وزارة الثقاÙØ© Øالياً دراسة لإضاءة المقابر والمعابد الأثرية ÙÙŠ البر الغربي وإقامة مشروع للصوت والضوء بين معبدي الدير البØري ومعابد مدينة هابو التاريخية. ويخطط المسؤولون ÙÙŠ مدينة الأقصر لإقامة أول أكاديمية للعلوم الأثرية واÙØªØªØ§Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹Ø© للآثار خلال العامين المقبلين، وذلك لخلق كوادر عمالية للمشاريع السياØية والÙندقية المستقبلية ÙÙŠ المدينة التي تسعى إلى استقطاب Ù†ØÙˆ أربعة ملايين Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Øلول العام 2017. وتمتاز الأقصر الواقعة جنوب مصر، وتبعد Ù†ØÙˆ 900 كيلومتر عن القاهرة، بطابعها الÙريد الذي يميزها عن كل مناطق العالم، إذ تضم أكبر كم من الآثار القديمة ÙÙŠ العالم، ما يجعلها من أهم مناطق الجذب السياØÙŠ المصري التي تستقطب الشريØØ© الأكبر من السياØØ© الأجنبية الواÙدة إلى مصر وعلى رأسها الإيطالية والألمانية والإنكليزية والدول الإسكندناÙية.
والأقصر جزء من مدينة طيبة القديمة التي أطلق عليها المؤرخون اسم المدينة ذات المئة باب لكثرة ما Ùيها من ØµØ±ÙˆØ Ø¹Ø§Ù„ÙŠØ© وبوابات شاهقة. وكانت مقراً للسلطة قبل الميلاد. وتضم المدينة العديد من الآثار أهمها معبدا الأقصر والكرنك ومتØ٠المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية ومقابر الأشرا٠وغيرها.
يذكر أن معبد الأقصر يضم تمثالين ضخمين ÙÙŠ وضعية الجلوس, إضاÙØ© إلى مسلتين Ø£Øداهما ما زالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد الشهير ÙÙŠ باريس. ويضم هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ùناء رمسيس الثاني المØاط من ثلاثة جوانب بصÙين من الأعمدة يصل عددها إلى 32 عموداً. واستطاع الأسكندر الأكبر أن يش يد مقصورة صغيرة له تØمل اسمه داخل مقصورة أمنØتب الثالث. وينتهي المعبد بقدس الأقداس Øيث Øجرة التمثال المقدس ÙˆÙيها أربعة أعمدة.
ومن بين أهم آثار الضÙØ© الشرقية للأقصر معابد الكرنك، بينما تضم آثار الضÙØ© الغربية العديد من الأوابد من بينها مقابر وادي الملوك التي أمر ملوك وملكات الدولة الÙرعونية الØديثة بنØتها ÙÙŠ باطن الصخر ÙÙŠ الوادي الموجود ÙÙŠ هذه الضÙØ© لتكون بمأمن من عبث اللصوص، وتتكون من غر٠عدة وسراديب توصل إلى Øجرة الدÙÙ†. وأهمها مقابر توت عنخ أمون ورمسيس الثاني وشي الأول ورمسيس السادس وأمنØتب الثاني ÙˆØور Ù…Øب وتØتمس الثالث، بينما تشمل أهم مقابر وادي الملكات مقبرة الملكة Ù†Ùرتاري زوجة رمسيس الثاني.
وتضم آثار الضÙØ© الغربية أيضاً معبد الدير البØري الذي شيدته الملكة Øتشبسوت لتؤدي Ùيه الطقوس التي تعيدها إلى العالم الآخر. وينÙØ° المجلس الأعلى للآثار المصري مشروع تطوير المتØ٠المÙØªÙˆØ ÙÙŠ معبد الكرنك والذي يضم مقصورتين للملك تØتمس الأول وسنوسرت الأول إضاÙØ© إلى ترميم عدد من التوابيت الأثرية للملوك والأمراء الÙراعنة.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|