السياØØ© الإسلامية: عن (الشرق الأوسط) 07 دجنبر/كانون الأول 2009
على مقربة من ساØÙ„ الإسكندرية، وإلى شمال خليج أبو قير، تقبع جزيرة نيلسون هادئة منعزلة تدغدغها الأمواج من كل جانب، تلك الجزيرة التي بددت Ø£Øلام نابليون الإمبراطورية وظلت شاهدة على Ùقدانه زعامته على البØر المتوسط، الذي اØتÙظت أعماقه بØطام أسطوله.
تقع الجزيرة على بعد 4 كيلومترات إلى شمال خليج أبو قير، ومساØتها الØالية 350 مترا، بعد اختÙاء الجزء الجنوبي منها بسبب عوامل التعرية. وتستغرق الرØلة البØرية إليها من شاطئ أبو قير Ù†ØÙˆ 45 دقيقة، بقارب بخاري صغير. من الأÙضل أن يكون ارتÙاع منسوب البØر منخÙضا تجنبا للمشقة وتلاطم الأمواج. عند الوصول إلى الجزيرة بعد رØلة بØرية ممتعة ستستشعر أجواءها المثيرة، Øيث كانت موطنا Ù„Ùراعنة وإغريق سكنوا إليها وعاشوا Ùيها قبل بناء الإسكندرية. وقد كانت الجزيرة مأهولة بالسكان وكانت لها مكانة تجارية قبل مجيء الإسكندر الأكبر للبلاد. تعتبر جزيرة نيلسون وجهة رائعة لسياØØ© الغوص وممارسة تلك الرياضة الشيقة، التي تزداد متعتها شتاء، Øيث تتألق شواطئ الإسكندرية جمالا وسØرا ÙˆØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙŠØ§Ù‡ نقية، مما يعطي الÙرصة للإستمتاع بمشاهدة الآثار الغارقة. وتعد الجزيرة موقعا ممتازا للصيد بعد الØصول على ØªØµØ±ÙŠØ Ø®Ø§Øµ. ولهواة التخييم تمثل «Ù†ÙŠÙ„سون» مكانا مثاليا Øيث الهواء النقي والشمس الساطعة. لكن من الأÙضل اتخاذ تدابير خاصة ليلا، إذ تكون الجزيرة عرضة لتيارات هوائية عاتية ÙÙŠØتاج الأمر إلى الملابس الثقيلة ووسائل للتدÙئة، لكنها تجربة تستØÙ‚ المغامرة. |