جنوب إفريقيا تستقبل أول فندق خالٍ من الخمور
19/02/2010

الإعلام السياحي الدولي: عن (إسلام أون) 19 فبراير/شباط 2010   

 Ø§ÙØªØªØ­Øª مجموعة فنادق ومنتجعات كورال الإماراتية فرعا لسلسلة فنادق كورال إنترناشونال التي تحظر الخمور وفقًا للشريعة الإسلامية في جنوب إفريقيا في أول تجربة من نوعها في بلد غير إسلامي، حيث اعتاد هذا النوع من الفنادق على فتح فروعه في دول إسلامية. وافتتح فرع كورال إنترناشونال- كيب تاون أوائل الأسبوع الجاري بحضور رفيع المستوى من السفارة الإماراتية والرئاسة الجنوب إفريقية، وسط توقعات بأن يشهد إقبالاً واسعا مع اقتراب انعقاد نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا يونيو 2010ØŒ بحسب ما نشره موقع "بوسريب" الجنوب إفريقي الثلاثاء 9-2-2010. ووفقًا لرجل الأعمال حمزة فاروقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سي آي آي القابضة التي تمثل كورال إنترناشيونال كيب تاون، فإن الفندق (5 نجوم) سيسير على خطا الفروع الأخرى في الدول الإسلامية، بمعنى أنه لا يقدم الخمور إلى زبائنه كما أنه يخصص غرفة لأداء الصلاة؛ ما يجعله أداة جذب للمسلمين، وأيضا غير المسلمين الراغبين في الإقامة بمكان نظيف من الكحول. ولا يعد العدد الصغير لمسلمي جنوب إفريقيا (1ØŒ5%) من إجمالي 49 مليون نسمة مغريًا بالنسبة لفندق من هذا النوع لافتتاح فرع له هناك، ولذلك فالدافع إلى إنشاء هذا الفرع هو: أننا لا نصنف أنفسنا كفندق للمسلمين فقط، بل غالبية عملائنا من غير المسلمين الذين يبحثون عن بيئة مضيافة بها عبق التاريخ الشرقي، وتمتاز بأجواء آمنة، متوقعا أن يؤدي نجاح هذا الفرع إلى مد سلسلة فروع لدول إفريقية أخرى. ويقول ميشيل نوبليه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إتش إم إتش" القابضة المالكة لمجموعة فنادق ومنتجعات كورال: مع فندق كورال إنترناشيونال- كيب تاون نحن سعداء أن نجلب لأول مرة إلى جنوب إفريقيا تجربة أصيلة حقيقية للضيافة العربية تتضافر مع خدمات حديثة عالمية المستوى، ويمنح المسافرين ملاذا آمنا وبيئة خالية من الكحول. ويعد اقتراب نهائيات كأس العالم المقرر بدؤها في يونيو 2010 وتستمر لمدة شهر فرصة ماسية للفندق لمساعدته على الترويج السريع لنفسه وتحقيق مكاسب سريعة. وبدأ العمل في الفندق عام 2007 وانتهى مؤخرا بتكلفة 40 مليون دولار بتصميمات وخدمات فائقة الفخامة. وتعد الإمارات رائدة تجربة الفنادق التي تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، دون أن تطلق عليها صفة الفنادق الإسلامية، حيث كان فندق الجوهرة هو أول فندق من هذا النوع في منطقة الخليج، إذ أسس قبل 27 عاما على يد رجل الأعمال الإماراتي سعيد لوتاه الذي أسس بنك دبي الإسلامي عام 1975 وهو أول مصرف إسلامي في العالم، وتحول "الجوهرة" لاحقا إلى سلسلة فندقية.