السياحة في قطر تدعم استضافة مونديال 2022
23/09/2010

السياحة الإسلامية: عن " الراية " 23 شتنبر / أيلول 2010

أكد سعيد الهاجري المدير العام لسفريات علي بن علي أن نمو القطاع السياحي يدعم جهود قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، مشيراً إلى أن قطر تتمتع ببنية تحتية تؤهلها لاستضافة الأحداث العالمية. وقال إن حركة السفر ومبيعات التذاكر سجلت نمواً بنسبة 15% في 2010 مقارنة بنتائج العام الماضي، مشيرا إلى أن القطرية هي الخطوط المفضلة لدى العائلات القطرية والمقيمة بدولة قطر. وكشف الهاجري عن عدد من المزايا والأحداث التي ساعدت على تطور وزيادة نسبة السفر ومبيعات حركة الطيران مقارنة بالعام الماضي ، وارجع ذلك للأحداث التي عصفت بموسم 2009 من تداعيات الأزمة المالية وانتشار وباء أنفلونزا الخنازير. ولفت الهاجري إلى أن السبب في هذه التحسنات والزيادة في حركة السفر تعود لعدد من العوامل منها حركة رجال الأعمال التي تنشط في هذا الوقت من العام نسبة لجلب العمالة من الخارج ما يساهم بشكل كبير في حركة السفر التي تصدر العاملة إلى الدوحة. أضاف أن موسم الحج يعد من أبرز العوامل التي تزيد من نسبة مبيعات التذاكر، كما ربط الهاجري ذلك بحركة العائلات الخليجية في عيد الأضحى المبارك حيث تتبادل معظم العائلات الزيارات في هذا العيد. وقال الهاجري إن نهاية عطلة المدارس وعودة العائلات المقيمة عقب عطلات الصيف تلعب دورا كبيرا في نمو مبيعات التذاكر، مشيراً إلى أن الخطوط القطرية تلعب دورا كبيرا في تسهيل الرحلات. وتوقع الهاجري عقب إنهاء لجنة التفتيش الفيفا مهمتها أن يصدر القرار لصالح دولة قطر، مؤكدا أن الواقع الإقتصادي والسياحي والرياضي بقطر يدعم قطر لاستضافة ابرز الأحداث العالمية. وقال إن الأحداث والفعاليات الرياضية والسياحية والاقتصادية بدولة قطر تشكل موازنة تصب في صالح قطر في حالة اعتزامها تنظيم فعاليات رياضية عالمية لاسيما كأس العالم. ولفت الهاجري إلى أن إمكانيات دولة قطر لا تقل عن مختلف دول العالم التي تتطلع لاستضافة المونديال، مشيراً إلى أن البنية التحتية بدولة قطر لديها القدرة لاستضافة الأحداث العالمية وتهيئة الأجواء المتميزة لذلك. وثمن المدير العام لسفريات علي بن علي تطلعات قطر لاستضافة المشاريع الرياضية، مؤكدا أنها ستشكل الداعم الأكبر للسياحة القطرية .