السياØØ© الإسلامية: " إيلا٠" 08 نونبر / تشرين الثاني 2010
أشارت تقارير من العاصمة البريطانية لندن إلى أن أسر وعائلات بريطانية تجنبت السÙر إلى مصر وجزر الكاريبي لقضاء العطلات والإجازات هذا العام، بسبب ارتÙاع أسعار التذاكر وذلك قبل أن تدخل الزيادة الجديدة التي أقرتها الØكومة Øيز التنÙيذ للمرة الثانية خلال عامين. وبدأ تنÙيذ الزيادة المقررة اعلى المساÙرين الذين يغادرون بريطانيا، وتضا٠الزيادة أوتوماتيكياً على سعر التذكرة أثناء الØجز، وقد وصلت إلى 50 ÙÙŠ المائة لبعض المقاصد ومنها مصر والكاريبي. وهذه هي ثاني زيادة كبيرة خلال عامين للرسم المقرر على تذاكر الطيران، وتشير الأرقام إلى أن الزيادة السابقة قد أثرت ÙÙŠ اختيارات البريطانيين لبعض الوجهات. وقد تراجع عدد البريطانيين المساÙرين إلى جزر الكاريبي، أكثر المناطق تضرراً، بنسبة 12 ÙÙŠ المائة على مدى الأشهر الـ12 الماضية. ويتوقع خبراء السياØØ© ÙÙŠ بريطانيا أن تكون مصر والكاريبي، الأكثر تضرراً ÙÙŠ العطلتين القادمتين الشتوية والصيÙية من الزيادة الجديدة. وقال بوب اتكينسون، الخبير السياØÙŠ ÙÙŠ موقع "تراÙيل سوبرماركت" إن: "العائلات التي تريد الØجز للعطلة ÙÙŠ هذا الشتاء والصي٠سو٠تواجه زيادات ضريبية تصل إلى 54 ÙÙŠ المائة"ØŒ مشيراً إلى أن أسرة مكونة من أربعة Ø£Ùراد تريد قضاء العطلة ÙÙŠ مصر أو منطقة البØر الكاريبي سو٠تدÙع 300 جنيه إسترليني مقارنة بـ200 أو 160 العام الماضي. وأضا٠أن "هذه الضريبة بØاجة إلى مراجعة عاجلة ويجب أن ØªØªØ§Ø Ù„Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ù„Ø§Øª Ùرصة السÙر بأجر عادل. والزيادة المÙروضة على رسم التذكرة للمساÙر إلى مصر تزيد عن الزيادة المÙروضة على المساÙر لأسواق أخرى مناÙسة ÙÙŠ أوروبا أو ÙÙŠ منطقة الشرق الأوسط مثل تركيا وقبرص والمغرب وتونس. وعلى الرغم من أنه تمت زيادة الرسم العام الماضي بدعوى مكاÙØØ© الكربون وغازات الإØتباس الØراري، إلا أن ذلك لم يمنع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±ÙŠØ·Ø§Ù†ÙŠÙŠÙ† من التدÙÙ‚ إلى مصر ونجØت السياØØ© البريطانية الواÙدة لمصر بنهاية عام 2009 ÙÙŠ تØقيق إنجاز جديد وغير مسبوق بتخطيها عتبة المليون Ùˆ346 أل٠زائر لأول مرة، واØتلت بريطانيا بذلك المرتبة الثانية ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين إلى مصر للعام الثالث على التوالي، وتضاعÙت إلى أربعة أضعا٠المستوى الذي كانت عليه منذ ست سنوات. |