22/7/2004
الØÙ‚ ضجيج السيارات والتلوث الناجم عنها هزيمة بالÙرعون رمسيس الثاني، ابن آلهة الشمس، واØد أعظم ملوك الÙراعنة المØاربين وأكثرهم مساهمة ÙÙŠ بناء Øضارة مصر القديمة. Ùتمثاله المصنوع من الغرانيت الوردي اللون القائم قبالة Ù…Øطة القطارات المركزية ÙÙŠ القاهرة وضع ÙÙŠ ما يشبه التابوت المصنوع من الأخشاب والØبال الضخمة تمهيدا لتمكين الخبراء من نقله السنة المقبلة إلى منطقة تقل Ùيها نسبة التلوث، خارج المدينة التي تشهد ازدØاما خانقا.
يذكر إن التمثال اكتش٠عام 1883 بالقرب من ممÙيس (ميت رهينة)ØŒ العاصمة الÙرعونية التاريخية. واعتبر نقل التمثال إلى القاهرة عام 1954 Øدثا بارزا منذ ذلك الوقت. غير إن المنطقة التي نصب Ùيها التمثال يعر٠عنها بأنها أكثر المناطق الملوثة بيئيا ÙÙŠ مصر ÙÙŠ الوقت الØالي. ÙÙÙŠ منطقة Ù…Øطة القطارات يلوث الدخان الأسود الذي تنÙثه عوادم Ù†ØÙˆ 900 أل٠سيارة تمر يوميا بشوارع المنطقة المزدØمة التمثال، Ùيما تزيد أبواق السيارات الضجيج Ùيها. ووضعت قبل أكثر من عقد من الزمان أول الخطط المتعددة لنقل تمثال الملك الإله.
وقال مدير الأشغال خالد ناصر انه سيتم Ùصل تمثال رمسيس عن قاعدته المصنوعة من الاسمنت Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ø¨Øلول نهاية العام الØالي، ÙˆÙÙŠ شهر Ùبراير/شباط المقبل، ستبدأ رØلة التمثال باتجاه المتØ٠المصري الكبير المقرر بناؤه قرب اهرامات الجيزة.
ويبلغ ارتÙاع التمثال أكثر من 11 مترا، ويزن 80 طنا. وقبل نقله من مكانه الØالي، سيتم ÙØصه والتØقق من أي آثار أضرار أصابته يمكن أن تتÙاقم خلال نقله وتقضي على هيئته المتكاملة.
وقال خالد عبد الهادي، مدير قسم الترميم ÙÙŠ المجلس الأعلى للآثار ÙÙŠ مصر، إن التمثال مهدد بخطر الانهيار بسبب الاهتزازات الناجمة عن Øركة السير، Ùيما بدأت الرطوبة ودخان عوادم السيارات تغير من معالمه الÙرعونية التي مكنت علماء الآثار من تØديد هويته.
وأجرى الخبراء ÙØصا للتمثال من الخارج، وبعد ذلك من المقرر إن إخضاعه Ù„ÙØص بالأشعة السينية لتØديد ما إذا كانت هناك تشققات داخلية.
ويتوقع أن تستغرق رØلة تمثال الÙرعون من وسط القاهرة إلى موقع المتØ٠بالضواØÙŠ الجنوبية للعاصمة المصرية ثلاثة أيام بلياليها. وتقدر تكلÙØ© الرØلة بستة ملايين جنيه مصري (اقل من مليون دولار).
وقبل بدء الرØلة، سيوضع التمثال الضخم ÙÙŠ صندوق معدني، تبلغ زنته Ùارغا Øوالي 25 طنا. وستقوم آليات عسكرية بنقله، ÙÙŠ إجراء يعود بالأذهان Ù†ØÙˆ خمسين عاما إلى الوراء لدى جلبه إلى وسط القاهرة.
ÙÙÙŠ عام 1954ØŒ قامت مجموعة من الضباط العسكريين بقيادة جمال عبد الناصر بثورة أطاØت بØكم الملك Ùاورق، وبالملكية ÙÙŠ مصر.
وأراد الزعيم المصري الراØÙ„ ناصر استخدام رمسيس كرمز للجذور المصرية الأصيلة للجمهورية الوليدة.
وقوبل نقل التمثال آنذاك بترØيب الجماهير المØتشدين المتØمسين.
وعلى الÙور أعيدت تسمية الميدان باسم صاØب التمثال بدلا من الملكة نظلي (والدة الملك Ùاروق) تكريما للملك الÙرعوني.
ÙˆÙÙŠ تلك الأيام، كان من الممكن رؤية التمثال وقاعدته من مساÙØ© بعيدة، إلا إن تلك الإمكانية أخذت بالاضمØلال تدريجيا، وسط الجسور السيارات والØاÙلات ومعابر المارة، التي أقيمت بهد٠تخÙÙŠÙ Øركة السير ÙÙŠ المنقطة ÙˆØولها.
لكن ما Øدث هو تÙاقم الأوضاع سوءا.
يذكر إن الÙرعون رمسيس الثاني Øكم مصر خلال الÙترة الواقعة بين 1304 Ùˆ1236 قبل الميلاد. ويعتقد إن Øياته امتدت 90 عاما.
وأبان Ùترة Øكمه التي استمرت 68 عاما، شيدت النصب الكثيرة لتخليد اكتشاÙاته. وتعرض مومياؤه ÙÙŠ المتØ٠الوطني بالقاهرة وتعتبر أكثر المناطق استقطابا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ مصر. |