السياØØ© الإسلامية: عن " الشرق الأوسط " 04 Øزيران/ يونيو 2012
يشكل التنوع الطبيعي والغنى الثقاÙÙŠ والØضاري بالمغرب Ø£Øد أهم الدواÙع التي تجعل الراغب ÙÙŠ زيارة المغرب ÙŠØتار ÙÙŠ المنطقة السياØية التي يريد. وإذا كان هناك من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† يكتÙÙŠ من مراكش بساØاتها، والرباط بأسوارها، ÙˆÙاس بأزقتها، والصويرة برياØها، وطنجة بلياليها، ومكناس بأسوارها، وأغادير بشاطئها، وورزازات بكثبانها الرملية، وزاكورة بقصورها العتيقة، Ùإن آخرين ÙŠÙضلون طبيعة جبال الأطلس، خاصة المنطقة التي تØيط بسلسلة جبال الأطلس المتوسط، ÙÙŠ جهة تادلة أزيلال، Øيث يمكن Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ù† يهيم بين طبيعة خلابة تتضمن وديانا وشلالات وقصورا ÙˆØكايات لا يجمع بينها إلا راØØ© البال ومتعة الزيارة. ويقع جزء كبير من سلسلة جبال الأطلس المتوسط ÙÙŠ منطقة جهة تادلة أزيلال، التي تتوسط خريطة المغرب. ومن أشهر مدن الجهة نجد بني ملال وأزيلال وقصبة تادلة والÙقيه بن صالØ. ومن بين هذه المدن تتميز بني ملال بمدار «Ø¹ÙŠÙ† أسردون» السياØÙŠØŒ وأزيلال بشلالات «Ø£ÙˆØ²ÙˆØ¯. ويمكن للسائØØŒ قبل الوصول إلى بني ملال، بنØÙˆ مائة كيلومتر، قادما إليها من Ùاس، أن يستمتع بالمناظر الÙاتنة التي توÙرها شلالات «ØªØ§Ù…دة» Ùˆ«Ø³ÙŠØ¯ÙŠ بوغنداز» بمنطقة زاوية الشيخ، مثلا، Øيث تبدو شلالات «ØªØ§Ù…دة» الصغيرة كما لو أنها تلخص وتقدم للجمال الذي ينتظر Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ بني ملال، أما شلالات «Ø³ÙŠØ¯ÙŠ بوغنداز» Ùتعطي صورة مصغرة عن شلالات أزيلال. وتعتبر بني ملال، التي تØتضن عين «Ø£Ø³Ø±Ø¯ÙˆÙ†»ØŒ Ø¥Øدى المدن المغربية القليلة التي تغنّى بجمال طبيعتها الشعراء والÙنانون، إلى درجة أنهم لقبوها «ØªÙونسْ الخضْراء»ØŒ تماما كما غناها مطربو الÙÙ† الشعبي، إضاÙØ© إلى أنها المدينة التي يتجاور ويتعايش Ùيها الأمازيغي والعربي، دون Øساسيات، تماما كما ØµØ¯Ø Ùنان الأطلس الراØÙ„ Ù…Øمد رويشة، Øين ردد ذات أغنية: «Ø´Ù„Ø ÙˆØ¹Ø±Ø¨ÙŠ Øتى يعÙÙˆ ربي» أي «Ø£Ù…ازيغي وعربي، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. من جهتها، تصن٠«Ø£ÙˆØ²ÙˆØ¯» كمصطا٠بمواصÙات طبيعية هائلة وشهرة عالمية، Øيث لا تكاد تخلو المطويات والكتيبات التعريÙية الخاصة بالمغرب السياØÙŠ من ذكر شلالاتها وطبيعتها الÙاتنة. ويمكن Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ù† يصل إلى شلالات «Ø£ÙˆØ²ÙˆØ¯»ØŒ سواء كان قادما من مراكش أو من بني ملال. وتلتقي تدÙقات مياه وادي «Ø£ÙˆØ²ÙˆØ¯»ØŒ الذي يتشكل من ثلاثة منابع، ÙÙŠ مجرى واØد، يصب، بعد Ù†ØÙˆ كيلومتر، ÙÙŠ وادي العبيد، الراÙد الأساسي لنهر أم الربيع، أهم أنهار المغرب. ويرجع البعض تسمية «Ø£ÙˆØ²ÙˆØ¯» إلى أصول ومعاني أمازيغية، تعني Ø¥Øداها «Ø§Ù„دقيق الذي يخرج من المطØنة»ØŒ Ùيما ÙŠØيل آخر على كلمة «Ø£ÙˆØ²Ùˆ»ØŒ أي أشجار الزيتون. |