Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية: عن " العرب أونلاين " 23 تموز/ يوليوز 2012
لا يمكن أن تكتمل أركان زيارة العاصمة المغربية الرباط من دون المرور على موقع شالة الأثري الذي يعتبر معلما بارزاً ÙˆÙ…ØØ·Ø© تأمل على أطلال ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª تعاقبت ÙˆØ®Ù„ÙØª معالم عصية على الاندثار. شالة هي موقع أثري بالقرب من الرباط ØŒ المغرب بتاريخ يرجع للقرن السادس قبل الميلاد. ورد ذكر موقع شالة عند المؤرخين القدامى كمدينة صغيرة تقع على نهر ÙŠØÙ…Ù„ اسم "سـلا " والذي يطلق عليه ØØ§Ù„يا اسم واد أبى رقراق. *ØÙˆØ¶ الأمنيات أكثر زوايا شاله إثارة هو ØÙˆØ¶ النون أو ØÙˆØ¶ الأمنيات الذي يقع ÙÙŠ الجهة الجنوبية الغربية وقد كان ÙÙŠ الأصل قاعه للوضوء لمسجد السلطان المزيني أبو يوس٠يعقوب إلا أن مياه الينابيع تسربت إليه ÙØ£ØºØ±Ù‚ته وجلبت المياه معها أسماك الـ"النون" الصغيرة لتعطي منظراً مدهشاً ساعد المخيلة المغربية Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بغزارة مخزونها الثقاÙÙŠ والقصصي ÙÙŠ نسيج الكثير من Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª والأساطير. ولعل هذا ما جعله مزاراً Ù„ÙØ¦Ø© عريضة من سكان الرباط ونواØÙŠÙ‡Ø§ الذين يأتون للتبرك بماء الينابيع ويطعمون أسماك الـ"النون" والقطط ويوقدون الشموع ليلاً ويرمون بالقطع النقدية الصغيرة ÙÙŠ الØÙˆØ¶ ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لجلب Ø§Ù„ØØ¸ Ùمن استقرت نقوده Ùوق ØØ¬Ø± دائري هو بقايا ناÙورة استبشر وهلل ومن غرقت نقوده ÙØ¹Ù„يه إما ام يكرر Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© أو يكتÙÙŠ بما قدر الله له لذا ترى قاع الØÙˆØ¶ مليئاً بالقطع النقدية من Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª الصغيرة. *شالة الÙينيقية تعد شالة من أهم المواقع الأثرية ÙÙŠ منطقة الرباط وقد أسهم ÙÙŠ نشأتها ÙˆÙÙŠ ازدهارها مصب أبى رقراق ÙˆØªÙˆÙØ±Ù‡Ø§ على Ø£ØØ¯Ù‰ أهم عيون المنطقة وقد وردت تسمية "سـلا" منذ منتص٠القرن الأول بعد الميلاد عند بعض الكتاب القدامى ÙˆÙÙŠ وثائق أثرية كالنقود مثلاً كما أطلق الاسم Ù†ÙØ³Ù‡ قديماً على
وادي أبي رقراق الذي ذكر عن المؤرخين كذلك ØªØØª اسم "صلات". وخلال Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الإسلامية Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù… "سـلا" يطلق على مدينة "سـلا" Ø§Ù„ØØ§Ù„ية الواقعة عند Ø§Ù„Ø¶ÙØ© اليمنى لنهر أبي رقراق ÙÙŠ ØÙŠÙ† أطلق اسم شالة على هذا الموقع وإذا كان من الصعب ØªØØ¯ÙŠØ¯ الجذور الأولى لنشأة سـلا القديمة ÙØ¥Ù† موقعها ÙŠØªÙˆØ§ÙØ± على كل المؤهلات التي تجعل منه Ø¥ØØ¯Ù‰ أهم Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø§Øª Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© الÙينيقية على الساØÙ„ الأطلسي. من يزور الرباط أو يقيم Ùيها ولو مؤقتا، لا بد له أن يكون قد زار مآثرها التاريخية وعلى رأسها موقع شالة الأثري الواقع خارج أسوار مدينة الرباط، والذي يضم ÙÙŠ جنابته آثارا تاريخية تستØÙ‚ الزيارة تعود إلى زمن الوجود الروماني ÙÙŠ المغرب، وأخرى تعود على العصر الإسلامي خاصة عهد الدولة المرينية. ÙØ§Ù„أمر يتعلق بأطلال مدينة ازدهرت ÙÙŠ ÙØªØ±Ø§Øª Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من التاريخ إذ تعتبر شالة من أهم المواقع الأثرية بمنطقة الرباط ØÙŠØ« Ø§ÙƒØªØ´ÙØª بهاو آثار استقرار الإنسان خلال بداية العهود التاريخية. وقد ساهم ÙÙŠ نشأتها ÙˆÙÙŠ ازدهارها موقعها الاستراتيجي عند مصب أبي رقراق ÙˆØªÙˆÙØ±Ù‡Ø§ على Ø¥ØØ¯Ù‰ أهم عيون المنطقة .ويبدو أنها ازدهرت ÙÙŠ العهد الملوك المروريين خاصة خلال عهدي الملكين بوبا وابنه بطليموس. ÙˆÙÙŠ جميع الأØÙˆØ§Ù„ ÙØ¥Ù† الآثار الباقية ÙÙŠ شالة إلى يومنا هذا تعود إلى مرØÙ„تين تاريخيتنا هما المرØÙ„Ø© الرومانية، والمرØÙ„Ø© الإسلامية. وتذكر كتب المؤرخين أنه ابتداء من سنة 40 Ù… شهدت المدينة تØÙˆÙ„اً كبيراً ØªØØª الØÙƒÙ… الروماني ØÙŠØ« تم إنشاء Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© العمومية والØÙ…امات والمعبد الرئيسي ÙˆØªØØµÙŠÙ†Ù‡Ø§ Ø¨ØØ§Ø¦Ø· متواصل امتد من الساØÙ„ الأطلسي إلى ØØ¯ÙˆØ¯ وادي كراش ÙˆÙÙŠ سنة 144 Ù… Ø£ØÙŠØ·Øª المدينة بسور Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠ ÙŠØÙ…يها ضد الأعداء وبقيت خاضعة Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني ØØªÙ‰ أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي. وعلى الرغم من الØÙريات ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« المتواصلة مازالت ØØ¯ÙˆØ¯ المدينة القديمة غير معروÙÙ‡ إذ لم تم الكش٠الآن إلا عن الØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙˆÙ…ÙŠ وهو الجزء الأبرز ÙÙŠ المدينة الأثرية أما شمالي غربي Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© Ùيوجد معبد مكون من خمس مقصوران تبرز التأثير المعماري المروري وقد تم الكش٠م خلال الØÙريات جنوبي الديكومانوس عم ØÙˆØ¶ الØÙˆØ±ÙŠØ§Øª ومخازن عمومية ÙˆØÙ…امات. *الآثار الرومانية وقد اتخذت مدينة سلا طابعا ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ§ منذ العهد الملكي المروري أي قبل Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني ØÙŠØ« ÙƒØ´ÙØª الØÙريات عن بنايات عمومية كالمعابد كما كانت للمدينة علاقات تجارية مع دول ØÙˆØ¶ Ø§Ù„Ø¨ØØ± الأبيض المتوسط وتثبت ذلك الملقى الأثرية كالخز٠والنقود وقد أدى ازدهار هذه العلاقات إلى خلال نهاية العهد إلى سك نقود تØÙ…Ù„ اسمها. ومع Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني، عر٠الØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙˆÙ…ÙŠ بالمدينة تشييد مجموعة من البنايات العمومية أو الØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙˆÙ…ÙŠ الذي ينتظم بجانب شارع رئيسي Ù…Ø±ÙØ¶ ينتهي ÙÙŠ جهته الشرقية Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© العمومية الÙوروم. كما تضم المدينة الرومانية أيضا بنايات أخرى كالمعبد الرئيسي " الكابي تول".وهو بناية ضخمة، بني جزء منها Ùوق ص٠من الدكاكين المقببة.وقد ÙƒØ´ÙØª Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« التاريخية عن أن مدينة شالة التاريخية تمتد على Ù…Ø³Ø§ØØ© اكبر بكثير مما يضمه سورها Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ الذي بناه المرين يون. وبعد جلاء Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني دخلت شالة مرØÙ„Ø© غامضة من تاريخها إلى غاية العصر الإسلامي. *مسجد الزاوية يقول الدكتور عبد العزيز بن عبدا لله "للجيش وقد اتخذ بنو مرين منها مركزا أقاموا Ùيه مسجدا ومدرسة ومقبرة لملوكهم ومازالت بقايا المنارة ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ© والمدرسة بادية للعيان بإزاء الأنقاض الرومانية ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ ذلك راجع Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© يعقوب المزيني الذي أقام المسجد Ø¶Ø±ÙŠØØ§ لزوجه أم العز عام "683هـ/1284Ù…" ثم دÙÙ† بها ملوك مرين يون وقد بني جدار Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø£Ø¨Ùˆ سعيد وأكمله أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† عام "740هـ/ 1339Ù…" كما ÙÙŠ الكتابة الكوÙية بباب المدخل Ø§Ù„Ù…Ø²Ø®Ø±ÙØ©. ÙˆÙÙŠ المسجد ØÙˆØ¶ للوضوء وغر٠وزاوية ÙˆÙ…ØØ±Ø§Ø¨ ما زالت معالمها بارزة ويوجد ØªØØª بخلاطين قبر أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† وقبر شمس الضØÙ‰ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بملالة شالة"قبر السلطان المزيني وزوجته. ويتميز Ø¶Ø±ÙŠØ Ù‡Ø°Ø§ السلطان أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† عن باقي مداÙÙ† الخلوة بهندسته المØÙƒÙ…Ø© وبغنى أشكاله Ø§Ù„Ø²Ø®Ø±ÙØ© سواء منها التي على الزليج أو المصبوغة أو المنقوشة . ÙˆÙيما يلي سأنشر مضمون Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© التعريÙية بالموقع بنصها :تعتبر شالة من أهم المواقع الأثرية بمنطقة الرباط ØÙŠØ« Ø§ÙƒØªØ´ÙØª بها آثار استقرار الإنسان خلال بداية العهود التاريخية وقد ساهم ÙÙŠ نشأتها ÙˆÙÙŠ ازدهارها موقعها الاستراتيجي عند مصب أبي رقراق ÙˆØªÙˆÙØ±Ù‡Ø§ على Ø¥ØØ¯Ù‰ أهم عيون المنطقة. وردت تسمية سلا منذ منتص٠القرن الأول بعد الميلاد عند بعض الكتاب القدامى ÙˆÙÙŠ وثائق أثرية كالنقود ØŒ كما أطلق الاسم Ù†ÙØ³Ù‡ قديما على وادي أبي رقراق التي ذكرت عند بلينيوس الشيخ كذلك ØªØØª اسم صلات. وخلال Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الإسلامية Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù… سلا يطلق اليوم على مدينة سلا Ø§Ù„ØØ§Ù„ية الواقعة على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© اليمنى لنهر أبي رقراق ÙÙŠ ØÙŠÙ† أطلق اسم شالة على هذا الموقع، وإذا كان من الصعب ØªØØ¯ÙŠØ¯ الجذور الأولى لنشأة سلا القديمة ÙØ¥Ù† موقعها ÙŠØªÙˆÙØ± على كل المؤهلات التي تجعل منه إلى جانب لسوس وجزيرة موكادور Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø§Øª Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© الÙينيقية على الساØÙ„ الأطلسي. وقد اتخذت مدينة سلا طابعا ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ§ منذ العهد الملكي المروري أي قبل Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني ØÙŠØ« ÙƒØ´ÙØª الØÙريات عن بنايات عمومية كالمعابد كما كانت للمدينة علاقات تجارية مع دول ØÙˆØ¶ Ø§Ù„Ø¨ØØ± الأبيض المتوسط وتثبت ذلك الملقى الأثرية كالخز٠والنقود وقد أدى ازدهار هذه العلاقات إلى خلال نهاية العهد إلى سك نقود تØÙ…Ù„ اسمها. ومع Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الروماني ØŒ عر٠الØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙˆÙ…ÙŠ بالمدينة تشييد مجموعة من البنايات العمومية كالمعبد الرئيسي " الكابيتول" ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø§ØØ© العمومية "الÙوروم" والØÙ…امات والبازيلكا وقاعة المجلس البلدي. وترجع أهميتها التاريخية خلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© إلى كونها شكلت ØØ¯Ø§ ÙØ§ØµÙ„ا بين ولاية موريطانيا النجية والأراضي غير الخاضعة للإدارة الرومانية. ذلك أن Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« الأثرية ÙƒØ´ÙØª عن سور يمتد من المØÙŠØ· الأطلسي إلى وادي كراش Ù„ØÙ…اية منطقة سلا، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ÙƒØ´ÙØª الØÙريات عن معسكرين الأول يوجد ØªØØª مقبرة سيدي Ø®Ù„ÙŠÙØ© والثاني على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© اليمنى لنهر أبي رقراق كما شهدت المدينة بناء سور ØªØªØØ¯Ø« عنه نقية "ماركوس سلبكيوس Ùيليكس" وذلك سنة 144 بعد الميلاد. وقد أظهرت الØÙريات التي أجريت خارج السور المزيني ÙÙŠ ØÙŠ Ø¨Ø§Ø¨ وعير ÙˆÙÙŠ ØÙŠ Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠÙ… وجود مجموعة من المقابر ترجع إلى ÙØªØ±Ø© تمتد بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادي. ثم لم تلبث المدينة أن دخلت مرØÙ„Ø© غامضة من تاريخها منذ بداية القرن الخامس بعد الميلاد أي بعد جلاء الإدارة الرومانية وقد ظهرت شالة من جديد مع نهاية القرن الثالث عشر ÙÙÙŠ سنة 1284 قام السلطان المزيني أبو يعقوب يوس٠ببناء مسجد وبعض Ø§Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ© ليجعل منها مقبرة ملكية ØÙŠØ« دÙÙ† بها هو وزوجته "أم العز" غير أن شالة لم تعر٠أوج ازدهارها إلا ÙÙŠ عهد السلطان أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الذي شيد بها المدرسة الزاوية ÙˆØ£ØØ§Ø·Ù‡Ø§ بسور له ثلاثة أبواب أكبرها الباب الجنوبي الغربي. ويتميز Ø¶Ø±ÙŠØ Ù‡Ø°Ø§ السلطان عن باقي مداÙÙ† الخلوة بهندسته المØÙƒÙ…Ø© وبغنى أشكاله Ø§Ù„Ø²Ø®Ø±ÙØ© سواء منها التي على الزليج أو المصبوغة أو المنقوشة. ومع السلطان أبي عنان الذي اختار مدينة ÙØ§Ø³ مدÙنا جديدا للأسرة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© بدأت شالة تÙقد شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ من أهميتها ولكنها ØØ§Ùظت على طابعها القدسي Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠ. *المعبد الرئيسي " الكابيتول". ظهرت بقايا المعبد الرئيسي أو الـ "كابيتول" وهو عبارة عن بناية ضخمة بني جزء منها Ùوق ص٠من الدكاكين المقببة ØÙŠØ« باتت تعلو بذلك ÙØ¶Ø§Ø¡ واسعاً يضم قوس النصر ودار العدالة التي لم يتبق منها إلا أجزاء من الواجهة الرئيسية. |