السياØØ© الإسلامية: عن " الشرق " 02 أكتوبر/ تشرين الأول 2012
باريس عاصمة الرومانسية بامتياز، كل ما Ùيها يدغدغ المشاعر، من الموسيقى إلى المقاهي التي تواجه مقاعدها واجهة الطريق ليبرز Ùيها الأØباب عشقهم على الملأ، إلى اللغة الÙرنسية بØد ذاتها التي تصل إلى أذنيك وكأنها أنغام. Ùهي عاصمة الÙÙ† والأدب والجمال والشاعرية والهندسة والأكل والقصور.. وبما أننا أتينا على ذكر القصور، Ùلا بد أن نذكر القصر الأكثر شهرة ÙÙŠ باريس، قصر الإليزيه الرئاسي الواقع ÙÙŠ شارع «Ùوبور سانت أونوريه» الذي يعتبر من أكثر الشوارع أناقة ÙÙŠ العاصمة والقريب من شارع الشانزليزيه الأشهر ÙÙŠ العاصمة. ولكن إذا أردت اختبار تجربة الإقامة ÙÙŠ قصر يقع على مرمى Øجر من القصر الرئاسي ويعتبر من أقدم قصور المدينة، وتريد أن تشعر بهوية باريس الÙرنسية الØقيقية، Ùالمسألة سهلة، ÙÙندق «Ù„Ùˆ بريستول» هو قصر كل ما Ùيه يتكلم بالÙرنسية، المبنى من الخارج، الموقع، المدخل، الجدران، الجداريات، الØدائق، ÙˆØتى المصعد الذي لا يزال على Øاله بالضبط منذ أن بني القصر ÙÙŠ القرن السابع عشر، تدخل إليه عبر باب Øديدي مزخر٠بأوراق شجر مذهبة. عندما تصل إلى القصر الذي تØول إلى Ùندق، تشعر بالرهبة، المدخل ÙسيØØŒ الأسق٠عالية جدا، الجدران مزينة بالجداريات الرائعة، والمÙروشات الÙرنسية التقليدية التي تجدها ÙÙŠ القصور. ويختصر مدير عام الÙندق ديدييه لو كالÙيز وص٠الÙندق بجملة قصيرة ومÙيدة: «Ù„Ùˆ بريستول أكثر Ùندق (Ùرنسية) ÙÙŠ باريس». وستÙهم هذا الوص٠عندما تزور الÙندق الذي يعتبر من أكثر الÙنادق الÙرنسية التي خضعت لعمليات تجديد وتØسين وتكبير ولا تزال تØاÙظ على نمطها القديم. ÙŠÙتخر الÙندق بأن امتلكته عائلتان Ùقط منذ اÙتتاØÙ‡ عام 1925ØŒ العائلة المالكة الأولى كانت عائلة جاميت الÙرنسية، وبعدها امتلكته ÙÙŠ عام 1978 عائلة أوتيكر الألمانية، وهو تابع اليوم لـ«Ù…جموعة أوتيكر» العالمية التي تضم عددا كبيرا من الÙنادق مثل «Ù†Ø§Ù…سكار» ÙÙŠ مراكش. | 
