Home  
Français Español عربي Deutsch English
  Back
   Articles
> 1 . Finally...at las...
> 2 . Cultural tourism...
> 3 . Past, present an...
> 4 . School tourism
> 5 . Therapeutic tourism
> 6 . Towards a union ...
> 7 . Islamic tourism ...
> 8 . River tourism: ...
> 9 . Tourism peace
> 10 . Tourism & charit...
> 11 . Uncertain locati...
> 12 . Festival of musl...
> 13 . Hospitality
> 14 . Tourism safety
> 15 . Tourist infrastr...
> 16 . In the holy places
> 17 . The hadj and the...
> 18 . How to build bri...
> 19 . Tourism and the ...
> 20 . Languages and gl...
> 21 . Tourism of stay ...
> 22 . Arab numerals an...
> 23 . "islamic tourism...
> 24 . Tourism culture ...
> 25 . The ''academy of...
> 26 . The swimming hijab
> 27 . Baghdad: the cr...
> 28 . Friday is a holy...
> 29 . The role of conf...
> 30 . Local and intern...
> 31 . Space tourism: n...
> 32 . Tourism on a lim...
> 33 . Tourist visa in ...
> 34 . Religious touris...
> 35 . Peace tourism: t...
> 36 . Religious touris...
> 37 . Humanitarian tou...
> 38 . Visiting cemeteries
> 39 . ال&#...
> 40 . ال&#...
> 41 . ال&#...
> 42 . Rivers as a tour...
> 43 . Tourism and huge...

 

Issue 41 view printable version

Islamic Tourism Prospects

View World Tourism Exhibitions

 

الماء حياة السياحة الماء شريان السياحة ال



لقد جسم القرآن الكريم أهمية الماء في الحياة، وقد قرن اقترن الماء بالجنة في عشرات الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة الجنة، كمثل قوله كقوله تعالى (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.......) آية 25 سورة البقرة، وقوله تعالى (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ........) آية 35 سورة الرعد، وقوله تعالى (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) آية 9 سورة ق.
فأي وصف للماء و إرتباطه ارتباطه الوثيق بجمال وروعة ونعيم الجنة بعد هذا الوصف الإلهي.
وعندما يروم الإنسان الإستقرار والسكينة، فلابد أن تكون الوجهات السياحية التي ينشدها للراحة والسعادة، والتخفيف من وطئة رتابة الحياة اليومية، متضمنة تتضمن  التمتع بجمال طبيعة جنان الأرض، وهذه الجنان لا تُعمر بأنواع الحياة المختلفة سواء النباتية أو الحيوانية إلا بالماء، وخير مثال نظربة حي على ذلك هي منطقة الأهوار في جنوب العراق، ذلك المستنقع المائي الواسع الذي يعتبر من أغنى مناطق العالم من حيث التنوع الحياتي البري والمائي، ويعود تاريخ نشأته إلى خمسة الآف سنة مضت، وقد وصفه المستكشفون والباحثون الذين زاروه بكونه جنة عدن، حيث الماء والخضراء الخضرة والوجه الحسن. وهي بحق كنزٌ من كنوز الأرض، فهل ستكون كذلك لولا وجود المياه؟.
الماء شريان كل أنواع السياحة
وهذا إن الدور الذي تلعبه المياه يتكرر في مشاهد وأماكن سياحية وبيئية متنوعة منها:
-    الشواطئ البحرية والنهرية بكل أصنافها والبحيرات المتنوعة، والأنشطة التي يمكن أن يمارسها السواح السياح كالصيد والإستكشاف والغوص.
-    الجبال وما تحويه قممها من ثلوج (مياه متجمده متجمدة) أو بهيئة و شلالات وعيون ومنابع الأنهار وما توفره من مناظر وألوان بألوان خلابة للمنتجعات ناهيك عن المنتجعات السياحية المقامه فيها.
-    الحمامات الحامات والمحطات العلاجية المعتمدة على المياه المعدنية وما توفره من فرصة الإستشفاء للسواح للسياح وعموم الناس.
-         الرياضات المائية بمختلف أنواعها كالسباحة، التجديف، كرة الماء...ألخ.
-    سياحة الإبحار عبر البواخر بمختلف أحجامها ووجهاتها، التي توفر متعة قضاء العطل في أعماق البحار، أو الجمع بين ميزة العطل البحرية والعطل البرية العادية بأستخدامها كوسيلة نقل للوجهة المقصودة.
-    المنشأت المنشآت المائية الإصطناعية المختلفة، والمعدة للترفية والإستجمام والتعليم كالمسابح والبحيرات والشلالات الإصطناعية وأحواض ومتاحف الأحياء المائية.
-         الإستخدامات الإستعمالات الإنسانية المختلفة للمياه، كالشرب والنظافة وفي الصناعة والنقل...الخ.
من هذا يتضح إن أن الماء هو عصب شريان وأصل الحياة، قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الأنبياء، من الآية30، ومن دونه لا حياة ولا سياحة ولا سعادة، فأي نعمة بعد هذه النعمة، وأي مسؤلية ملقاة  ما هي المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع من أفراد و مسؤلين مسؤولين وحكومات ونظام دولي مجتمع دولي ، في الحفاظ على هذه النعمة من التبديد التبذير والإهدار، وفي المحافظة على جودة ونظافة هذه المياه لنا وللأجيال القادمة، يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لاتسرف في الماء ولو كنت على نهر جار). إننا نرى أهمية هذا الحديث في هذا العصر الذي باتت فيه أزمة المياه عالمية تنذر بوقوع صراعات إقليمية وسياسية، بسبب الخلاف حول حصص المياه من مختلف مصادره مصادرها الطبيعية بين الدول، خصوصاً الأنهار فهناك 260 نهراً دولياً تعبر مياهها الحدود المشتركة بين الدول، وهو ما يمس حياة 40% من سكان الأرض، وتشير التقارير إن أن ما يزيد عن مليار شخص يجدون الآن صعوبة كبيرة في الحصول على مياه الشرب، وإن أن العدد سيصل إلى ثلاث مليارات نسمة ستعاني من ندرة المياه في المستقبل المنظور بحلول 2030م، ما لم يتم تدارك الأمر ويكون تقاسم المياه على قدر كبير من الإنصاف والإنسانية، خاصة الدول المشتركة بخيرات في خيرات الأنهر الأنهار منذ الأزل.
إن السياحة ليست بعيدة عن هذه الأحداث وقد تكون أول المتضررين، ومثال ذلك ما حدث العام الماض الماضي، عندما تأثرت السياحة بشكل كبير في السعودية خصوصاً في الطائف، بعد إخفاق وزارة المياه والكهرباء في التعامل مع إدارة أزمة المياه التي شهدتها مختلف مناطق المملكة، مما اضطر إلى دفع السياح والمصطافين بعيداً. بينما نجحت بريطانيا بشكل كبير في إدارة نفس الازمة الأزمة عام 2006 بعد أن عانت من قلة التساقطات المطرية لشتائين متتالين متتاليين ،أدت إلى نقص خطير في مخزون المياه، وذلك عبر فرض تقنين إستخدام المياه ومنع تنظيف السيارات ورش الحدائق بواسطة خراطيم المياه، وتشجيع الممارسات التي تضمن وقف هدر المياه في المنزل وخارجه، واستمر فرض هذه الإجراءات حتى عاد مخزون المياه في بريطانيا إلى سابق عهدة عهده.
إن زيادة السكان والتغير المناخي والري الجائر والإهدار، تجعل إمدادات المياه العالمية في وضع حرج، وفي ضل ظل هذا الواقع ينبغي أن تشكل المياه حافزا للتعاون بين الدول، بدلا من أن تكون سبباً للصراعات، وأن يكون هناك إتفاق حول كيفية الإستفادة من مواردها المشتركة من المياه خصوصاً الأنهار العابرة للحدود، و إتباع اتباع الوسائل والأساليب والقوانين التي تضمن الإستخدام المتوازن والمعقلن والمستدام للموارد المتاحة من المياه بما يضمن ديمومتها لنا ولأولادنا وأحفادنا، ودعم البحث العلمي لإيجاد وسائل فاعلة وعملية لتحلية المياه المالحة وتنقية وإعادة أستخدام استخدام المياه الثقيلة، واتباع كل الإجراءات التي تكفل الحفاظ على جودة ونقاء نقاوة المياه، ويفضل أن يكون هناك مركزاً متخصصاً مركز متخصص للمياه في كل دولة، يكون مسؤلاً مسؤولاً عن وضع الدراسات والتوصيات والإستراتيجيات طويلة الأمد التي ينبغي أتباعها اتباعها لضمان الأمن المائي في البلد، كي لا تتأثر مختلف القطاعات الإقتصادية كالسياحة والصناعة وغيرها بما قد يصيب المياه من مد وجزر.
أخيراً على كل سائح أن يعتني ويقتصد بإستهلاك استهلاك الماء في إستعمالاته استعمالاته الخاصة، ويحافظ على نظافته ونقاءه نقاوته عند التمتع بمواقعه وشواطئه وأعماقه، حتى تكون زيارته لأي بلد مصدر خير لا مصدر إضرار لسكان المناطق المقصودة سياحياً ومواردها لنمد السياحة بالحياة الرغيدة.
والله ولي التوفيق.

 


Back to top  
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.

Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK
العودة إلى الأعلى
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com