الرياض: الشرق الاوسط 01/12/2005
أكد أوكيه كارلسون، السÙير السويدي لدى السعودية، أهمية أن يزيد السعوديون من اهتمامهم ÙÙŠ السويد كوجهة سياØية وتعليمية رÙيعة المستوى، مشيرا إلى أنهم ÙŠØاولون Øاليا نقل تجربتهم العلمية الناجØØ© جدا ÙÙŠ جميع المجالات والتخصصات عبر تركيزهم على أنشطة السياØØ© والتعليم التي أثبتت Ù†Ùسها على الصعيد العالمي.
وقال كارلسون «لا بد على الطلاب السعوديين أن يتوجهوا للتعليم ÙÙŠ السويد ÙÙŠ أي تخصص علمي دقيق، Øيث هناك جامعات سويدية كثيرة تتمتع بمميزات تعليمية عالية المستوى»، لاÙتا إلى تجربة السويد ÙÙŠ المجال التعليمي والسياØÙŠØŒ بالإشارة إلى أنها كانت قبل مائة عام دولة زراعية Ùقيرة ÙÙŠ أوروبا وتØولت بعد تغيير سياساتها المتوازنة وتطورها العلمي والتقني ÙÙŠ إنتاج قوى عاملة ماهرة ومدربة وتلØÙ‚ بركب الدول الأكثر تقدما التي توÙر لشعبها مستوى عاليا من الرÙاهية.
وبين كارلسون أن السويد أصبØت Øاليا وجهة سياØية تضم التراث والثقاÙØ© والتسلية ÙÙŠ آن واØد، متطلعا من الخطوط الجوية السعودية بالمبادرة بإطلاق رØلاتها المباشرة إلى الدول الاسكندناÙية، Øيث أن عدم وجود رØلات مباشرة تمثل عائقا يق٠وراء تجمد العلاقات السياØية والتعليمية بين البلدين.
وتوقع كارلسون أن تشهد Øركة الاستثمارات السعودية السويدية مزيدا من التنامي لاسيما وسط الثقة التي Øظيت بها بلاده ÙÙŠ المنطقة نظير مستوى أداء خدمات الشركات السويدية وقدرة منتجاتها ÙÙŠ السيطرة على بعض الأسواق عالميا، مشيرا إلى أن شراكه بلاده مع السعودية تمثل أهمية بالغة على الصعيد الاقتصادي السويدي.
وزاد كارلسون ÙÙŠ تصريØات أدلى بها عند اÙتتاØÙ‡ معرضا لعشر شركات سويدية ÙÙŠ الرياض أمس، بأن دخول السعودية لمنظمة التجارة يزيد من اهتمامهم لرÙع مستوى التعاون المشترك، يضا٠إليها التشريعات السعودية الأخيرة المتعلقة بالاستثمار وتملك الأجانب لرؤوس الأموال وسط تسهيلات كبيرة يمكن الØصول عليها، موضØا أن ذلك سيغري الشركات السويدية للبØØ« عن مشروعات جديدة ÙÙŠ السعودية.
واكتÙÙ‰ كارلسون بالقول إن الاستثمارات المباشرة بين الشركات السعودية والسويدية تمثل مئات الملايين ÙÙŠ الÙترة الراهنة، إلا أن Øجم التبادل التجاري جيد ويسجل الميزان التجاري صعودا ÙÙŠ Øركته، لاÙتا إلى أن الميزان يصب ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù„Ø§Ø¯Ù‡ بشكل كبير نظير اكتÙائهم بالنÙØ· المنقول من الدول الاسكندناÙية لقربها وسرعة توصيلها.
وأÙصØت البيانات الرسمية السويدية أن صادراتها زادت 11 ÙÙŠ المائة خلال الستة الأشهر الأولى من هذا العام مقابل ذات الÙترة من العام الماضي، ÙÙŠ Øين أن Øجم التبادل التجاري مع السعودية خلال العام الماضي 2004 بلغ 827.7 مليون دولار (3.1 مليار ريال) تمثل صادرات السويد للسعودية 2.8 مليار ريال، بينما بلغت وارداتها من السعودية خلال الÙترة Ù†Ùسها 304 ملايين ريال.
وتمثلت المنتجات الهندسية السويدية رغبة المستهلك السعودي، ومن أهمها أجهزة الاتصالات والمولدات الكهربائية التي تستØوذ على نصيب الأسد من صادرات السويد للسعودية، وكذلك تØظى سيارات نقل البضائع «اللوري» والمركبات العامة «الØاÙلات» وغيرها من وسائل النقل الثقيل السويدية بسمعة جيدة عالمياً، ويثق Ùيها المستهلك السعودي.
|