شينغداو-معتز عثمان
شينغداو واØدة من أهم وأشهر الوجهات السياØية ÙÙŠ الصين. وتمتاز بموقعها على البØر الأصÙر، والذي تقابله الكوريتان، واليابان خلÙهما. وتتوÙر Ùيها تسهيلات سياØية كبيرة، مثل الÙنادق وأماكن التنزه والتسوق. وسكانها يتمتعون بدخل مادي مقبول. وقد رشØتها هذه المميزات لأن تكون Øلقة أساسية ÙÙŠ التوجه العام والمتمثل ÙÙŠ جعل الصين الوجهة السياØية الأولى ÙÙŠ العالم. لهذا كله ولغيره من الأسباب تم تنظيم الدورة الأولى لمعرض شينغداو الدولي للسÙر بالتعاون مع مجلس سياØØ© شينغداو ÙÙŠ الÙترة بين 16-18 يونيو/ Øزيران وذلك ÙÙŠ المركز الدولي للمعارض.
غلب على المعرض الطابع المØلي أكثر من الدولي وكان معظم المشاركين من مدينة شنغداو. ومن أهم العارضين الذين التقيتهم Ø¬Ù†Ø§Ø "بانوراما تØت البØر" والذي تمكن زواره من مشاهدة الØيتان وأسماك القرش ومختل٠أنواع الØياة البØرية. كما زرت Ø¬Ù†Ø§Ø Ø´Ø±ÙƒØ© "هاير" وهي من أكبر الشركات الØكومية الصينية، وكان عملها ÙÙŠ مجال الألكترونيات، ولكن تم اÙØªØªØ§Ø Ùرع لها متخصص ÙÙŠ السياØØ©. كما شارك ÙÙŠ المعرض عدد من المتاØ٠والÙنادق وشركات السÙر الصينية المØلية.
وعلى الجانب الدولي برزت أجنØØ© كوريا الجنوبية، وكانت الأكثر تنظيما، وأجنØØ© المدن اليابانية، وذلك لأهتمامهما Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ØµÙŠÙ†ÙŠ. كما شارك كل من ماليزيا وسريلانكا والهند وكمبوديا والÙلبين وتايلند. ولكن معظم المشاركين الدوليين كانوا ممثلين بوكلائهم ÙÙŠ شنغداو. كما مثلت بعض الدول الأوروبية مثل Ùنلندا وإيرلندا وبعض الدول الإسكندناÙية والخطوط التركية. ومن الدول العربية شاركت هيئة السياØØ© ÙÙŠ مصر. وكنت قابلت السيد ادوارد ليو، وهو صاØب الشركة المنظمة، وتجولنا ÙÙŠ المعرض Ùأخبرني بأن الدورة الأولى من هذا المعرض تعتبر مقبولة، ولكنه سيعمل، وبالتعاون مع هيئة السياØØ© ÙÙŠ شينغداو، على البØØ« عن السبل التي تضمن إقامة المعرض ÙÙŠ العام القادم بتنظيم ÙˆØضور دولي أكبر، سواء كان من المشاركين أو الزوار الدوليين والذين كانوا يعدون على الأصابع. وبدورنا نعتقد أن الدورات القادمة للمعرض ستلاقي اهتماما أكبر. |