تعلن سلسلة من الجزر القطبية النائية عن Ù†Ùسها بوصÙها معرضا للآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن ارتÙاع درجة Øرارة كوكب الأرض.وبوسع زوار سلسلة جزر سÙالابارد مثلا مشاهدة Øيوانات الرنة والÙقمة والدببة القطبية ÙÙŠ المنطقة التي يقول علماء الأمم المتØدة عنها إن معدلات التغيرات المناخية بها تعادل ضع٠ما ÙŠØدث ÙÙŠ بقية أرجاء المعمورة
الأمر الذي يمثل نذيرا بØدوث التغيرات.وتقول السلطات المØلية إن مثل هذه الزيارات السياØية تعد أقل ضررا على البيئة من جولات تنظمها روسيا للمناطق القطبية الشمالية تتضمن زيارات لكاسØات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية او رياضة القÙز بالمظلات.وقال برون بيرجستروم الخبير البيئي بمكتب الØاكم الإقليمي "أنها منظومة بيئية ضمن منظومات قلائل ÙÙŠ العالم تتسم بان الدب القطبي هو ضØيتها الرئيسية".وأضا٠"ربما كانت سÙالبارد خير مكان يمكن ان تشاهد Ùيه التغيرات".وتتراجع جبال الجليد ÙÙŠ مناطق من الأرخبيل الذي تديره النرويج وهي أضخم المناطق المقÙرة ÙÙŠ أوروبا وعثر الصي٠الماضي على بعض من الجزر التي لم تكن معروÙØ© من قبل بعد ذوبان جبال جليدية.ويقوم رؤساء Øكومات ÙÙŠ المناطق الشمالية وسائØون وطلبة علوم الأرصاد الجوية وباØثون ÙÙŠ المناطق القطبية بزيارة هذه الأصقاع.
وقضى السائØون ما مجموعه 70 ال٠ليلة سياØية ÙÙŠ هذه الجزر العام الماضي بالمقارنة بصÙر من الليلات السياØية منذ 20 عاما ويقول بيرجستروم ان هؤلاء Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£ØºÙ†ÙŠØ§Ø¡ لذا تكون آراؤهم مسموعة عندما يعودون الى أوطانهم.وتقول هيلين بيويرنوي وزيرة البيئة ÙÙŠ النرويج "سÙالبارد ملتقى مهم. تشاهد Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù‡Ù†Ø§Ùƒ ذوبان الجليد والمشاكل التي تواجه الدببة القطبية والطيور والتي تضررت بÙعل ارتÙاع درجة Øرارة كوكب الأرض والتلوث البيئي".وتسعى النرويج لاستقطاب المزيد من اهتمام العالم لمكاÙØØ© ظاهرة ارتÙاع درجة Øرارة الكوكب او ما يعر٠باسم الإØترار.ÙˆØددت البلاد ÙÙŠ الشهر الماضي أقسى هد٠قومي ÙÙŠ العالم الا وهو ان ØªØµØ¨Ø Ø®Ø§Ù„ÙŠØ© تماما من الانبعاثات الكربونية بØلول عام 2050 دون اي انبعاثات غازية ضارة ناتجة عن ظاهرة الاØتباس الØراري والتي تنجم أساسا من Ø¥Øراق الوقود الØÙري. |