سياحة فلسطين تؤكد على ضرورة التزام إسرائيل من أجل زيادØ

المسلة 23-08-07

أكدت وزيرة السياحة الفلسطينية الدكتورة خلود دعيبس أن توفير الأمن والأمان، إضافةً إلى الاستقرار السياسي والالتزام السياسي من جانب إسرائيل، يعتبران من أهم عوامل السياحة في فلسطين، منوهةً إلى أن إسرائيل تستعمل الأراضي الفلسطينية كجسر لنشر السياحة لصالحها وذلك على حساب الفلسطينيين.

وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في نابلس إن الحكومة الفلسطينية جادة في السعي إلى معالجة وتحديد كافة مشاكل واحتياجات المحافظات بشكل عام، ومحافظات نابلس والخليل والقدس بشكل خاص، من النواحي الاقتصادية والسياحية وغيرها من القضايا التي تهم المواطنين.

وأضافت أن كافة الوزراء بصدد وضع ترتيبات ونظرة جديدة للتعامل مع كل المحافظات، من خلال الدراسة وتقييم كل مدينة تعاني من ركود سياحي أو اقتصادي.

وأشارت الى أن هناك تفاوتا في معدل السياحة، مشيرة إلى أن الاستثمار السياحي لغاية عام 2000 كان يبلغ 800 مليون دولار، ومعدل الدخل الوطني من السياحة في العام نفسه كان يبلغ 400 مليون دولار ، أما حالياً فيتراوح معدل الدخل الوطني من السياحة من 80 - 90 مليون دولار سنوياً.

وأكدت أن هناك خطة لإعادة تقييم أداء المرحلة السابقة في مدينة نابلس، من خلال المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما نشأ عنها من ظروف تمثلت في الحصار وهجرة رؤوس الأموال، مشيرةً إلى أن هناك شبه شلل على السياحة في هذه المدينة.

وأضافت أن الوزارة تعمل في نابلس من خلال تقييم وتحديد تركيز أولويات العمل فيها، وذلك من خلال المشاريع المستقبلية لأعوام 2008 - 2010، ومن ضمن رؤى تكاملية وتشجيع الاستثمار السياحي وسن القوانين، إضافةً إلى توعية المجتمع المحلي.

وأكدت الوزيرة أن لدى الوزارة نظرة على العالم الخارجي، عبر التواصل مع دول العالم وخاصةً الدول الأوروبية، بهدف دفع السائح من تلك الدول إيصال رسالتنا ونقل الصورة الحقيقية بأن الشعب الفلسطيني شعب مسالم ومحب للسلام ويتطلع للحرية والاستقلال ، مشيرة إلى أن سياحة فلسطين لها مشاركات بمعارض دولية في العديد من الدول الأوروبية حتى نهاية هذا العام.