تنفيذ خطة تنشيط السياحة الفلسطينية

السياحة الإسلامية:  عن "الأيام " 27 مايو /أيار 2011

قالت وزيرة السياحة والآثار د. خلود دعيبس، إن الوزارة بدأت بتنفيذ خطة عمل تستهدف تنشيط القطاع السياحي في عموم الأراضي الفلسطينية، وتشجيع الوفود السياحية على القدوم إلى هذه الأراضي.

وكانت دعيبس، تتحدث خلال زيارة قامت بها لمحافظة جنين، رافقها فيها، مدير عام الوزارة، إبراهيم الحافي، والأطقم الفنية، ومدير مكتب السياحة في المحافظة، حيث اجتمعت مع المحافظ، قدورة موسى الذي أطلعها على المشاريع السياحية التي تنفذها المحافظة، والهادفة إلى النهوض بالواقع السياحي. وأكدت دعيبس، اهتمام الوزارة بتطوير القطاع السياحي في محافظة جنين، عبر توفير البنية التحتية لجلب السياحة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص. وأضافت، إن هذه المحافظة أصبحت مطلوبة في الجولات السياحية من قبل الوفود القادمة لزيارة الأراضي الفلسطينية، وتسعى الوزارة إلى منح التراخيص لفتح مكاتب سياحية فيها، والبدء في تدريب الأدلاء السياحيين المحليين، وتكثيف النشاطات الثقافية المهمة من أجل الترويج للمنطقة، وخلق حراك ثقافي واقتصادي، مع تشديدها، على أهمية دور القطاع الخاص في الاستثمار السياحي. وأشارت، إلى توجه وزارة السياحة والآثار، لفتح مكتب تفسير المعلومات بجانب نفق "بلعمة" الأثري، وذلك بهدف تقديم المعلومات التاريخية عن هذا المعلم الأثري المهم، أثناء زيارة الأفواج السياحية. من جهته، أشار موسى، إلى توجه المحافظة للتركيز على القطاع السياحي عبر تنفيذ رزمة من المشاريع للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي قال إن العوامل المساعدة لإنجاحه، متوفرة والتي أبرزها المناخ الأمني المستقر، وفتح معبر "الجلمة"، وتمكن فلسطينيي الداخل من الدخول إلى المدينة، ووجود المواقع الأثرية فيها. وقال موسى، إن محافظة جنين أعدت الخطط اللازمة للبدء في ترميم الأماكن الأثرية، وإنشاء المرافق العامة في محيطها. وأكد المحافظ، حاجة القطاع السياحي إلى خبراء سياحيين، وفتح مكاتب للاستعلامات بالتعاون مع القطاع الخاص الذي قال موسى، إنه يلعب دوراً مهماً في تحقيق عملية التنمية والاستثمار في المحافظة، داعيا إلى تنظيم ورش عمل ودورات لتأهيل الطواقم الفنية السياحية. ولفت موسى، إلى التعاون المشترك بين المحافظة ومؤسسات ألمانية وإسبانية في هذا المجال، لتجهيز البنية التحتية، وإعداد الخرائط السياحية والبطاقات التي تروج المحافظة في الخارج. وطالب، الوزيرة بالتدخل لدى الرباعية الدولية لتسهيل دخول شرطة السياحة إلى المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، وتسهيل مهمتها لمنع سرقة الآثار والحفريات.

وتم الاتفاق، على تشكيل طواقم فنية مشتركة بين المحافظة ووزارة السياحة والآثار، لمتابعة تنفيذ المشاريع السياحية. ومن ثم، قامت وزيرة السياحة والوفد الفني المرافق لها، بجولة تفقدية شملت زيارة مدرسة فاطمة خاتون التاريخية، ونفق بلعمة، وكنيسة برقين، وقلعة صانور، وأحراش السويطات، وقرية "حداد" السياحية، وتفقد فندق قيد الإنشاء في المدينة.