”طيران الجزيرة” الناقل المفضل للمسافرين من والى بيروØ

تقرير مينا: 24/01/2007

في مؤشر يدل على الثقة الكبيرة بخدماتها، وقع اختيار المسافرين من وإلى بيروت على "طيران الجزيرة" ناقلاً مفضلاً. وجاء ذلك بعدما  تمكنت طائرات الشركة من نقل 73.000 راكب من وإلى بيروت خلال عام 2006 متفوقة بذلك على شركتي الطيران المعتمدتين الأخريين، وفقاً لإحصائيات الطيرات المدني اللبناني حول حركة المسافرين بين الكويت ولبنان.

وعن النتائج التي أظهرهتها الإحصائيات قال السيد/ مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"طيران الجزيرة" :"  إنه لإنجاز كبير أن تكون طيران الجزيرة الناقل المفضل للمسافرين من وإلى بيروت في السنة الأولى من تشغيلها. فمدينة بيروت كانت إحدى المحطات الخمس الأولى التي انطلقت منها وإليها طائرات "طيران الجزيرة" عندما حلقت في الأجواء لأول مرة عام 2005. وما من شك أن الرحلات المريحة من وإلى لبنان والكويت جعلت من الشركة الخيار المفضل لهؤلاء المسافرين".

وأضاف:" نتيح لمسافرينا فرصة التحكم الكامل بخطط رحلاتهم فضلا عن كون أسعارنا وخدماتنا متفوقة. فموقعنا الإلكتروني على شبكة الإنترنت jazeeraairways.com  لا يسمح للمسافرين بحجز تذاكرهم ودفع قيمتها وحسب إنما تغيير حجوزاتهم متى شاؤوا أيضا وكذلك القيام بإنهاء إجراءات السفر من دون التذكرة. وقد كان لذلك تأثيراً إيجابياً كبيراً بشكل خاص على مسافرينا اللبنانيين الذين قدروا مثل هذه الخدمات التي تمنحهم الحرية في الاختيار".

وكانت "طيران الجزيرة" قد احتفلت في العام الماضي بانتهاء الحرب في لبنان بمنح رحلة مجانية بالكامل الى بيروت.  وعلى ذلك علّق مروان بودي قائلاً: "لبيروت مكانة خاصة في قلوبنا، أما  منحنا هذه التذاكر المجانية لمسافرينا، فهو أقل ما يمكن أن نقدّمه لهذه المدينة العريقة من أجل أن تستعيد بريقها ونشاطها وعافيتها بعد الحرب المريرة التي عاشتها". 

كما أحدثت تحولاً في قطاع السفر الجوي في الكويت والشرق الأوسط من خلال إتباع نهج عمل مختلف عن الأنماط المعروفة في قطاعات السفر في المنطقة من خلال إتاحتها مجالاً واسعاً من الحرية والاستقلالية لمسافريها في تحديد خطوط رحلاتهم.  ويرفع نهج الشركة في العمل من الكفاءة التشغيلية بالجمع بين أحدث أساليب إدارة العائدات المالية واعتماد أفضل الوسائل التقنية المتطورة التي تتيح لمسافريها مجالاً واسعاً من الحرية والاستقلالية في طريقة حجز رحلاتهم ودفع قيمة تذاكرهم.

يذكر أن أسطول "طيران الجزيرة" مكوّن من طائرات ايرباص A320 بمقاعدها الجلدية الوثيرة ويخدم 13 من أكثر المحطات حركة واستقطاباً لجموع المسافرين للعمل أو الترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية.