عشية عيد الفطر: حجوزات الفنادق ترتفع

السياحة الإسلامية: عن "إيلاف "  29 آب / أغسطس 2011

عشية عيد الفطر، الذي يصادف وقوعه أواخر آب، ارتفعت الايجابية في ما خص السياحة في لبنان، خصوصًا في العاصمة بيروت، ويتحدث نقيب الفنادق عن ارتفاع حجوزات الفنادق مقارنة بالتراجع الذي سجل طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، ويأمل نقيب المطاعم إن ينعكس ذلك على كل القطاعات. يقول نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر لإيلاف إن نسبة تشغيل الفنادق جيدة، وعادة يكون هناك نسبة تشغيل عالية في بيروت، وطلب كبير عليها، وعندما لا تعد هذه الأخيرة تستوعب الأعداد يتم استيعابهم في مختلف المناطق، وهذا لم يحصل اليوم لان فقط الحجوزات في بيروت وليس في مختلف المناطق، ونسبة التشغيل في بيروت تفوق ال80%ØŒ لكن لفترة زمنية قصيرة، وعادة مع حلول الفطر تكون الفترة بين 9 أيام Ùˆ12 يومًا، واليوم هي بين 3 Ùˆ7 أيام كحد أقصى، وذلك بحسب جنسيات الذين يأتون إلى لبنان، وإذا الجنسيات خليجية فهي تبقى فترة أطول من غيرها، وإذا كانت من سوريا والأردن والعراق ومصر تكون الفترة الزمنية اقل من غيرها، والخليجيون هذه المرة لم يأتوا بزخم، بل من سوريا في أكثرهم، والسوريون، يضيف، في فترة العيد يسافرون للمعايدة، وبسبب ظروفهم، قد يكون العيد في سوريا مأساوي لذلك يلجؤون إلى لبنان. ويؤكد الأشقر أن أحداث سوريا لا تزال تؤثر على لبنان سياحيًا،  من ناحية من يأتي إلى لبنان برًا وخصوصًا الأردنيين، فهم من الأعداد الكبيرة التي تأتي الى لبنان، والعدد الاكبر أي 70% من الأردنيين يأتون برًا، ففي تموز/يوليو 2010 دخل من البر 31 ألف سائح أردني، هذا العام وفي الشهر ذاته دخل فقط 5200 سائح أردني، من المطار عام 2010 دخل 7 آلاف أردني عام 2011 من المطار 9 آلاف أردني.  ÙˆÙŠØ¶ÙŠÙ:"لا نعرف أن كانت السياحة ستتراجع او تتحسن ØŒ ويجب ان يكون هناك عمل على مستوى البلد لتحصين وضعنا، واليوم مع سجال الحكومة، فهذا لا يؤدي إلى أجواء ايجابية، اليوم لبنان مسيس والدول العربية مسيسة والسياح مسيسون. ولدى سؤال كم يؤثر غلاء لبنان على سياحته؟ يجيب:" خبرية الأسعار المرتفعة هي من صنع الإعلام، فالاعلاميون فقط يشتكون من غلاء الاسعار، من يستهدفنا هي الصحافة، نحن نقدم نوعية، ويختلف الأمر إذا كان ضمن مجموعة سياحة أو منفردًا، فاليوم الذهاب إلى تركيا بمجموعة لأسبوع ب 800 دولار، وفي الفندق ذاته إذا ذهب الفرد لوحده فهو يدفع 3 مرات أكثر. ويضيف:" اليوم لا احد يقوم بشيء لتعزيز السياحة، كقطاع خاص نقوم باستثمارتنا بمفردنا، والصيانة نقوم بها، وندفع معاشات لموظفينا ونحافظ عليهم، ومن جهة الدولة فهي لا تساعد. ويتابع:" منذ 3 سنوات حتى اليوم ولان شهر رمضان في الصيف، نشهد نوع من الركود بالنسبة للسياحة في لبنان، ويجب على الوزارات أن تشهد استبدالاً لوجهات سياحية، من خلال أسواق جديدة للإعلان والتسويق، من خلال معارض، لجلب السياح إلى لبنان، أما بالشكل الذي تدار فيها الأمور لن تتطور السياحة في لبنان.