الكونغو
|
|
|
Profile Not Listed
|
| غابات الغابون جنة بكر تستقطب الإهتمام
|
البيان الإماراتية 04/02/2004
شهد شهر أغسطس 2000 اكتشا٠جنة عدن مخÙية ÙÙŠ المنطقة الشرقية من الغابون،
وذلك عندما مرّ بها المستكش٠الأميركي مايكل Ùاي ÙÙŠ رØلة له استغرقت 15 شهراً قطع خلالها مساÙØ© 1200 ميل سيراً على الأقدام عبر الغابون وجمهورية الكونغو. ÙˆÙÙŠ Ø£Øد الأيام، لاØظ Ùاي إن العديد من مسالك الÙيلة الصغيرة تلتقي ÙÙŠ مسالك أكبر، وجميعها تقود إلى الاتجاه Ù†Ùسه. ووص٠Ùاي تلك اللØظة قائلاً: «سيطر الÙضول عليّ». ولهذا انØرÙنا شرقاً وتبعنا طرق الÙيلة معتقدين أنها ستقودنا إلى منطقة مستنقعات Ùضاء غنية بالمعادن تجتمع Ùيها Øيوانات الغابة للاستØمام وإقامة العلاقات الاجتماعية.
كان Øدسهم صØÙŠØاً، Ùبينما كان Ùاي يراقب المنظر من طر٠المنطقة المسماة باللهجة المØلية «باي»، كانت Øيوانات الغابة تثب مرØØ© ÙÙŠ هذه المنطقة الÙضاء التي يبلغ طولها قرابة الميل ويشطرها إلى نصÙين نهر صغير. وكان هناك بين الØيوانات Ùيلة بأنياب طويلة ÙˆØيوانات غوريللا «ساذجة» لم تشاهد البشر ÙÙŠ Øياتها.
ØªÙ…Ø§Ø³ÙŠØ ØµØºÙŠØ±Ø© كانت تخبط ÙÙŠ مياه النهر. أما الجاموس والخنازير البرية والظباء Ùقد كانت ترعى العشب. والببغاوات كانت تزقزق والقرود تقÙز من شجرة لأخرى. ÙˆÙÙŠ تلك اللØظة، شعر Ùاي وكأنه قد عثر على أرض العجائب السرية. وقال بهذا الخصوص: «كان ذلك أكبر تجمع للÙيلة والغوريللا ÙÙŠ الغابون تسهل مراقبته، وواØداً من أكبر التجمعات الخاصة بالØياة البرية الهادئة ÙÙŠ Ø£Ùريقيا.
وشأن معظم أبناء بلده، لم يكن رئيس الغابون، الØاج عمر بونغو، قد أمضى وقتاً طويلاً ÙÙŠ الغابة. ÙˆÙÙŠ مايو من عام 2002ØŒ كان بونغو موجوداً ÙÙŠ نيويورك Ù„Øضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتØدة. ÙˆÙÙŠ جناØÙ‡ بÙندق مانهاتن بالاس، أبلغ بونغو بأن لديه زائراً يود مشاهدته. كان ذلك الزائر هو مايكل Ùاي. وسأله إذا كان باستطاعته أن يريه بعض الصور التي التقطها خلال رØلته سيراً على الأقدام عبر الغابون.
ÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ كمبيوتره المØمول، وأطلع بونغو على صورة لغوريللا تنظر إليه من على بعد بضعة أقدام مضطربة لمرأى هذا الزائر الغريب. ثم أطلعه على صور Ùيلة ذات أنياب كبيرة ونمور تجوب الغابة وقطعان من خنازير النهر الØمراء. سأل بونغو المذهول بما شاهده Ùاي قائلاً «هل أنت واثق من أن هذه الصور التقطت ÙÙŠ بلادي؟» وكانت هناك صور أيضاً لشلالات مائية خلابة ÙÙŠ الغابة ÙˆÙيلة تجوب الشاطئ ÙˆØيتان من النوع الأØدب.
نظر بونغو بدهشة وتوجّه إلى وزير خارجيته قائلاً: «لماذا لم نعر٠عن كل هذا؟»
تعتبر الغابون التي يبلغ الناتج المØلي الإجمالي للÙرد Ùيها ضع٠المتوسط ÙÙŠ دول Ø£Ùريقيا الواقعة جنوب الصØراء الكبرى - تعتبر الدولة الأقرب إلى أن ØªØµØ¨Ø Ù‚ØµØ© نجاØ. وتعتمد الرخاء النسبي الذي تتمتع به هذه المستوطنة الÙرنسية السابقة على النÙØ· والخشب وعلى شيء أندر من النادر ÙÙŠ وسط Ø£Ùريقيا وهو الاستقرار. وقد يكون بونغو هو رئيس الدولة الأكثر اØتراماً ÙÙŠ المنطقة، Øيث اتسمت سنوات Øكمه الـ35 بالسلام الذي يعم البلاد.
غير أنه ÙÙŠ مايو 2002ØŒ كانت الاØتياطيات النÙطية البØرية للبلاد تشهد استنزاÙاً سريعاً وكانت غاباتها الشاسعة تتهاوى تØت وطأة مناشير شركات الخشب والأوروبية والآسيوية. ولم يكن Ùيها Øدائق وطنية ولا صناعة سياØØ© ذات شأن.
وبينما كان بونغو ينظر إلى شاشة كمبيوتر Ùاي، قال جازماً: «هذه موارد هائلة لم نكن Ù†Ùكر Ùيها. Ù†ØÙ† بØاجة إلى تطوير السياØØ© وبØاجة إلى تØويل الاقتصاد الØالي إلى اقتصاد أكثر تنوعاً. وأنا أريد أن Ø£Ùعل شيئاً Øيال ذلك وأن أتØرك بسرعة».
وبØلول أغسطس 2002ØŒ كان قد وقّع على مرسوم رئاسي بإقامة 13 Øديقة وطنية جديدة تØمي Øوالي 11 أل٠ميل مربع. وقد خصص جانباً أكثر من 10% من الأرض اليابسة ÙÙŠ بلاده Ù€ وهي نسبة لم تتÙوق عليها Ùيها سوى كوستاريكا، التي تبلغ مساØتها Ø®Ùمس مساØØ© الغابون.
لقد أذهلت هذه الخطوة المØاÙظين على البيئة ÙÙŠ جميع أنØاء العالم ومن بينهم لي وايت، عالم الأØياء البريطاني الذي يدير عمليات جمعية الØÙاظ على الØياة البرية ÙÙŠ الغابون. وقال وايت: «ظننا أننا سنناضل من أجل كل Øديقة لأعوام ÙÙŠ كل مرة».
ÙˆØصل كل من وايت ÙˆÙاي اللذان يعملان مع الصندوق العالمي للطبيعة على جملة من الدعم المالي والÙني. Ùقد زار كولن باول، وزير الخارجية الأميركي، الغابون ÙÙŠ سبتمبر 2002 وأعلن أن الولايات المتØدة ستستثمر 53 مليون دولار للمØاÙظة على البيئة عبر شراكة الغابة ÙÙŠ Øوض الكونغو، التي تغطي الغابون وخمس دول أخرى مجاورة.
ولكن الغابون تØتاج إلى استØداث جهود الØÙاظ على البيئة على المدى البعيد. وبدأ الخبر ينتشر بأن الغابون Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙˆØ¬Ù‡Ø© رقم واØد ÙÙŠ Ø£Ùريقيا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ¦ÙŠÙŠÙ† من الدرجة الأولى.
وإذا كانت السياØØ© البيئية يمكن أن ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ أي مكان من وسط Ø£Ùريقيا، Ùإنها Ø³ØªÙ†Ø¬Ø Ù‡Ù†Ø§. Ùالغابون ذات الكثاÙØ© السكانية الخÙÙŠÙØ© والغابات البكر التي تغطي 80% من أراضي البلاد، لا تعاني من الÙوضى والاضطرابات التي دمرت السياØØ© والØياة اليومية لدى جيرانها. ولا توجد أية دولة Ø£Ùريقية أخرى مسالمة يمكنها أن تقدم للزوار Ùرصاً كثيرة لمشاهدة Øيوانات الغابة ÙÙŠ موطنها الطبيعي مثل الغابون. ولكن Ùاي ووايت كانا مدركين للتØديات.
ÙØدائق بونغو الØديثة ليست سوى خطوط على الخريطة، Ùمعظمها يملك القليل أو يخلو من البنى التØتية. ونص٠أراضي الغابات مؤجر لشركات الأخشاب، وسكان الغابون يقدرون الØياة البرية بشكل أساسي كمصدر للØوم، الأمر الذي يقتضي من الØكومة ونشطاء الØÙاظ على البيئة بذل المزيد من الجهد للمØاÙظة على هذه الجنة الطبيعية للأجيال القادمة.
|
Back to main page
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " مكتو (16/12/2010) |
|
Showing 1 news articles Back
To Top
Other Contacts:
|
Show year 2010 (1) Show year 2009 (0) Show year 2008 (0) Show year 2007 (0) Show year 2006 (0) Show year 2005 (0) Show year 2004 (1) Show all (2)
The articles
which appeared in Islamic Tourism magazine
|
|