سوريا
|
|
|
General View |
تمتاز سورية بطبيعة متنوعة، Ùلها شواطىء على البØر الأبيض المتوسط، ومناطق جبلية، وأرض سهلية خصبة وهضبات. ومناخها يميل إلى الØرارة، والشتاء ÙÙŠ بعض مناطقها بارد ينزل خلاله الثلج.
ولسورية تاريخ ØاÙÙ„ قبل وبعد الإسلام توجد منه آثار كثيرة. ومن آثارها الإسلامية، الجامع الأموي ومسجد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنها.
|
|
Population |
18.866 مليون نسمة Øسب Ø¥Øصائيات 2002 |
|
Area |
185.180 كلم مربع |
|
Ethnicity/ Race |
عرب :90.3% ، كرد، أرمن وغيرهم: 9.7% |
|
Major Languages |
العربية، الارمنية، الكردية، الÙرنسية والإنكليزي |
|
Religion |
اسلام: 90% ØŒ مسيØية: 10% |
|
Capital City |
دمشق |
|
Major Cities |
Øلب، اللاذقية، Øمص، Øماة |
|
Currency |
الليرة السورية، 1ليرة = 100 قرش، 1 دولار أمريكي = 51 لي |
|
Passport and
Visa |
التأشيرة |
|
Tourist Information |
وزارة السياØØ©
للسÙر
خطوط جوية
سياØØ© متØÙ
|
|
Other Information |
وزارة الإعلام
معلومات
معلومات
صØÙ
معلومات |
|
| من هنا كان العالم ÙŠØكم يوما
|
ميدل ايست اونلاين
دمشق - من نور الدين العويديدي
هو Ø£Øد أكبر الآثار الباقية من دولة بني أمية، وأØد أهم معالم الشام. إنه الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق. جامع عظيم ضخم، وآية من الجمال،
ودليل ØÙŠ على عظمة إمبراطورية Øكمت شطرا كبيرا من العالم القديم، وكانت دمشق الشام، ببهائها وعظمتها عاصمة لها. إنه Ø£Øد أبرز آثار تلك الدولة، التي عرÙت لدى المؤرخين بدولة الÙتØØŒ التي امتد Ù†Ùوذها مشرقا ومغربا، وشمالا وجنوبا، بشكل يكاد يكون أسطوريا.
والمسجد الجامع تØÙØ© Ùنية وهندسية نادرة النظير. وكان له شأن عظيم ÙÙŠ تاريخ دمشق خاصة، والشام عامة، Ùمنه جÙيشت الجيوش، للÙتØØŒ أو لصد الغزاة، على مر تاريخ طويل، ÙˆÙيه ظهر العلماء والقادة العظام. وكان على الدوام ملجأ المجاهدين، ومنطلق Øركتهم، ÙÙŠ التاريخ البعيد والقريب، بما ÙÙŠ ذلك ÙÙŠ مرØلة الاستعمار الÙرنسي، الذي لعب الجامع الأموي دورا بارزا ÙÙŠ دØره.
وتظهر من الجامع عن بعد ثلاث منارات رائعة الجمال. وله سور ضخم، ÙŠØيط به، يرجع بناؤه إلى آلا٠السنين. وله قبة بديعة، ترتÙع Ù†ØÙˆ 44 مترا ÙÙŠ السماء. وتزين بعض جدران صØنه الرØب ÙسيÙساء بديعة، Ùيه صور لأشجار وقصور عظام. وينقسم Øرم الجامع الأعظم إلى ثلاثة أروقة، تÙصل بينها سواري ضخمة رائعة التصميم، Øسنة الجمال. وله منبر غاية ÙÙŠ الØسن والإبداع. ÙˆÙيه مقام نبي الله ÙŠØيى عليه السلام، وبجواره، داخل السور، مقام للØسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، بØسب رواية أهل الشام. وهو Ù…Ùروش بالÙاخر من الزرابي والسجاد.
القيمة الدينية للجامع الأموي
والجامع الأعظم معلم ديني بارز يربط الأرض بالسماء. الصلاة Ùيه بثلاثين أل٠صلاة، بØسب رواية مشهورة عن سÙيان الثوري، ÙÙقد سندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما ÙÙقد من آثار الØضارة العربية الإسلامية، من كتب الÙقه والØديث والسير والÙلسÙØ© وسائر العلوم، عند Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§Ø¨Ø±Ø©ØŒ مثل المغول والتتر وغيرهم، مدن الØضارة الإسلامية الرئيسية، مثل بغداد ودمشق، وإتلا٠ما Øوت خزائنها من درر العلوم وجواهر الكلم.
وينقل إمام وخطيب الجامع الأموي الشيخ نزار الخطيب عن بعض العلماء أن الجامع مقام ÙÙŠ المكان، الذي يقال Ùيه إنه وادي التين، الذي أقسم به الله تعالى ÙÙŠ القرآن الكريم، ÙÙŠ قوله جل وعلا "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين"ØŒ مشيرا إلى أن الآية تØدثت عن مكانين واضØين هما جبل سيناء، الذي كلم الله Ùيه موسى عليه السلام تكليما، والبلد الأمين، مكة المكرمة، Ùكانت الإشارة إلى التين والزيتون، باعتبارهما أيضا أمكنة، Ùوادي الزيتون يشير إلى بيت المقدس، ووادي التين يشير إلى المكان، الذي أقيم Ùيه الجامع الأعظم ÙÙŠ دمشق الشام، والذي كان مصلى لرسل وأنبياء وصالØون كثر، خلال التاريخ، منهم نبي الله هود ونبي الله ÙŠØيى عليهما السلام.
ÙˆÙÙŠ داخل Øرم الجامع الأعظم قبر النبي ÙŠØيى عليه السلام. ويقام اليوم عليه بناء أنيق، قائم بين أعمدة الرواق الأوسط من الجامع، شرقي المØراب. وأورد ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه نبأ العثور على قبر هذا النبي الكريم ÙÙŠ المكان، أثناء تشييد الجامع. وقد أمر الخليÙØ© الوليد بن عبد الملك بأن ÙŠØاÙظ على القبر ÙÙŠ مكانه، ويجعل Ùوقه عمود يختل٠عن العمد الأخرى ليدل عليه، ثم أقيم عليه ÙÙŠ وقت لاØÙ‚ Ø¶Ø±ÙŠØ Ù…Ù† الخشب، مزين بالنقوش، ذهب مع الØريق الأخير، Ùأعيد بناؤه بالرخام.
كما يوجد ÙÙŠ جانب من الجامع الأعظم Ø¶Ø±ÙŠØ Ù„Ø³Ø¨Ø· النبي عليه السلام، الØسين بن علي رضي الله عنهما، بØسب روايات بعض أهل العلم من أبناء الشام، إذ تشير روايات كثير من أهل الشام، إلى أنه جيء برأسه بعد مقتله ÙÙŠ كربلاء، ودÙÙ† ÙÙŠ طر٠الجامع الأعظم. لكن روايات أخرى تنÙÙŠ ذلك. ويوجد غير بعيد منه Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„ÙØ§ØªØ Ø§Ù„Ø¹Ø¸ÙŠÙ… الناصر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الأيوبي، مما يجعل المكان ÙŠØظى بقيمة دينية وروØية عالية.
ويرÙع ÙÙŠ الجامع الأعظم، أذان جماعي متوارث من عهد بني أمية، وذلك لضخامته، مما يجعل الجالس ÙÙŠ طرÙÙ‡ لا يسمع الأذان، إن رÙع ÙÙŠ طرÙÙ‡ الآخر، Ùتقرر من زمن الأمويين أن يقام Ùيه أذان جماعي بأصوات عدد من المؤذنين المشهورين بعذوبة الصوت، وإتقان ÙÙ† الأذان، تنساب أصواتهم ÙÙŠ اليوم خمس مرات، بالتكبير والتهليل، Ùتغمر القلوب بدÙØ¡ الإيمان وبرد اليقين.
قيمته التاريخية وظرو٠بنائه
ويعر٠بعض المؤرخين الجامع الأعظم، ويتداول ذلك الناس اليوم، بأنه أقدم معبد ÙÙŠ الشام. ويرجع المؤرخ السوري عبد القادر ريØاوي تاريخ تأسيس هذا المعبد، الذي أقيم الجامع مكانه، إلى الأل٠الثالث قبل الميلاد، إذ كان معبدا وثنيا، عÙبد Ùيه الإله "Øدد" ÙÙŠ العهد الآرامي، ÙÙŠ مطلع الأل٠الأول قبل الميلاد، ثم اتخذ معبدا للإله "جوبيتر" ÙÙŠ العهد الروماني.
وبعد انتصار المسيØية على الوثنية، ÙÙŠ آخر القرن الرابع الميلادي، تØولت أجزاء من المعبد إلى كنيسة، واستمر الأمر كذلك Øتى مجيء الÙØªØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØŒ على أيدي القائد الكبير خالد بن الوليد، الذي أخذ الجانب الشرقي من مدينة دمشق Øربا، وذلك عام 17 هجرية، ودخلها من الباب الشرقي، وقاتل الروم ÙÙŠ Øواريها، وما أخذ من أجزاء من المعبد Øربا اتخذ جامعا، وما أخذ منه صلØا ظل كنيسة مسيØية، وكان "الناس يدخلون من باب المعبد الجنوبي، ليتجه المسلمون يمنة، أي Ù†ØÙˆ الشرق إلى مسجدهم، ويتجه النصارى يسرة، أي Ù†ØÙˆ الغرب إلى كنيستهم"ØŒ كما يذكر المؤرخ ريØاوي.
وبعد 70 عاما من التجاور بين الجامع والكنيسة، وكان يضمهما سور المعبد القديم، ومع تزايد عدد سكان دمشق، وبالخصوص من المسلمين، ضاق الجامع برواده. وسنة 86 هجرية، المواÙÙ‚ لـ705 ميلادي، آلت دÙØ© الØكم والخلاÙØ© إلى الوليد بن عبد الملك، ÙÙاوض الوليد رعاياه المسيØيين، لكي يتخلوا عن نص٠المعبد، الذي تقوم عليه الكنيسة، بالطرق المشروعة، وبدأ تنÙيذ مشروعه المعماري الهام، الذي يليق بعظمة الدولة، ويلائم Øالة التطور، الذي بلغه المجتمع العربي الإسلامي، وقد غدت دمشق عاصمة لأعظم دولة عربية ÙÙŠ التاريخ، Ùهدم الوليد الكنيسة، وكل ما كان داخل المعبد من منشآت رومانية وبيزنطية، ثم شيد الجامع، ÙˆÙÙ‚ مخطط جديد مبتكر، ينسجم مع متطلبات الشعائر الإسلامية، وأغراض الØياة العامة، Ùجاء Ùريدا ÙÙŠ هندسته، لم يبن على نسقه ÙÙŠ العهود السابقة أي بناء آخر، وذلك استجابة لرغبة الوليد الذي قال "إني أريد أن أبني مسجدا لم يبن ÙÙŠ ما مضى قبلي، ولن يبني من يأتي بعدي مثله"ØŒ كما يورد ذلك المؤرخ ريØاوي ÙÙŠ كتاب له عن الجامع الأعظم.
إبداع Ùني وهندسي عظيم
سور الجامع الخارجي مبني بالØجارة الكلسية، وهي على هيئة مداميك كبيرة الØجم، مزودة بدعائم سورية، وهو من العهد الروماني، من بقايا المعبد، إلا أن أكثر أقسامه جددت ÙÙŠ العهود العربية. ويعتبر الجامع الأموي واØدة من التØ٠الÙنية والهندسية والÙلكية المعجزة. Ùطوله 160 مترا، وعرضه 120ØŒ وارتÙاعه 24 مترا، ويبلغ ارتÙاع قبته 44 مترا، وأبوابه الداخلية 40 بابا، وأبوابه الخارجية 4. وأعمدته الداخلية 40 عمودا، ÙˆÙÙŠ الخارج مثلها أيضا 40 عمودا. ويبلغ عدد نواÙذه من الجنوب 44 ومثلها من الشمال.
ويلاØظ الصØÙÙŠ السابق والدليل السياØÙŠ داخل الجامع الأعظم، Ùاروق الجاسم (أبو خالد)ØŒ الذي بدا لي واسع الاطلاع على شؤون الجامع، ودقيقا ÙÙŠ سرد التÙاصيل، Øين قارنت كثيرا منها بما أورده مؤرخون ثقاة، أن كل الأرقام المشار إليها آنÙا تقبل القسمة على 4ØŒ منوها إلى أن المسجد لا توجد Ùيه الØشرات، ولا مكان ÙÙŠ سقÙÙ‡ وجدرانه للعنكبوت أو الصراصير أو ما سواها من الØشرات، مرجعا ذلك إلى الإبداع الهندسي، الذي يجعل الضغط الجوي داخل المسجد منخÙضا بنسبة نص٠درجة، عن الضغط خارجه، وهو ما يجعل تلك الØشرات لا تجد مكانا مناسبا لها للمقام ÙÙŠ الجامع الأعظم.
مدرسة علم ÙˆØياة
كان الجامع الأعظم منذ تأسيسه مدرسة علم، لا تنقطع Ùيه الدروس والمØاضرات، تلقى ÙÙŠ مربعات وزوايا معروÙØ©ØŒ ÙÙŠ قلب الجامع، بعضها للعلوم الدينية، وأخرى للعلوم الدنيوية، وبعضها للرجال، وبعضها الآخر للنساء. ÙˆÙÙŠ هذا الجامع، الذي لعب دورا سياسيا وجهاديا عظيما، على امتداد Ùترات التاريخ، إلى جانب دوره العلمي، كانت تؤخذ البيعة لكل خلÙاء بني أمية. كما بويع Ùيه لاØقا سلاطين وقادة وأمراء كبار، من أشهرهم رجل الÙØªØ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ الكبير الناصر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الأيوبي، Ù…Øرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين.
وكانت المذاهب الإسلامية الأربعة الشهيرة من مالكية وشاÙعية ÙˆØÙ†Ùية ÙˆØنبلية، لها Ùيه مواطن لتدريس علومها. وكان الجامع والمدارس الملØقة به والمجاورة له، بمثابة مدينة جامعية ضخمة، قبل قيام المدن الجامعية ÙÙŠ العصر الØديث. وكانت تدرس Ùيه علوم الدين واللغة، مثل ما تدرس Ùيه علوم الرياضيات والÙلك والÙلسÙØ©ØŒ وسائر العلوم.
ومن أشهر من درّس ÙÙŠ الجامع الأعظم ثلاث من أمهات المؤمنين من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهن ØÙصة بنت عمر بن الخطاب، وأم Øبيبة وأم سلمة. كما علم Ùيه صØابيون وصØابيات أجلاء، مثل خولة بنت الأزور ورÙيدة الأسلمية. ودرّس Ùيه من العلماء والÙلاسÙØ© الكبار العلامة أبو بكر الرازي والخوارزمي والÙيلسو٠الشهير أبو نصر الÙارابي، الذي يوجد قبره ÙÙŠ دمشق.
ولم تكن وظيÙØ© الجامع ÙÙŠ العهود الماضية تقتصر على العبادة، بل كان الجامع ØاÙلا بالنشاطات السياسية والاجتماعية. وكان مركزا للإشعاع الثقاÙÙŠ والعلمي. وكانت تتجمع Øول الجامع وعند أبوابه كل النشاطات الاجتماعية والسياسية والتجارية. كما شيدت إلى جوار الجامع قصور الخلÙاء والسلاطين، وأشهرها قصر الخضراء، ودار معاوية، ودار الخيل، وأسواق الطيب والعنبر والصياغ. وكان يق٠عند أبوابه الشرطيون والوراقون وعاقدو الأنكØØ© والشهود، كما يذكر ذلك بعض المؤرخين.
شذرات تاريخية
ينقل المؤرخ ريØاوي عن عدد من الروايات التاريخية أن الوليد بن عبد الملك قد أنÙÙ‚ ÙÙŠ بناء الجامع 100 صندوق من الدنانير الذهبية، ÙÙŠ كل صندوق 228 أل٠دينار. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أنه أنÙÙ‚ خمسة آلا٠أل٠دينار وستمائة أل٠دينار. وقيل إن الخليÙØ© الزاهد عمر بن عبد العزيز لم يرض بما Ùيه من تر٠وإسراÙØŒ Ùعزم على رد ما ÙÙŠ الجامع من Ù†Ùائس وذهب، إلى بيت المال، Øتى جاء ÙˆÙد بيزنطي إلى دمشق، واستأذن ÙÙŠ مشاهدة الجامع، وقيل إن رئيس الوÙد سقط مغشيا عليه، خلال تأمله روائع البناء، Ùلما Ø£Ùاق سئل عما أصابه Ùأجاب بأن أهل رومية يتØدثون عن أن بقاء العرب ÙÙŠ هذه البلاد قليل، Ùلما شاهد البنيان أيقن بأنهم باقون Ùيها، وأن لا رجعة لبيزنطة إليها بعد اليوم، Ùلما أخبر الخليÙØ© عمر بذلك قال "ما أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الأعداء"ØŒ وترك كان قد هم به.
وكان الجامع يضم Ù†Ùائس كثيرة، منها مصØ٠عثمان، الذي كانت له خزانة خاصة به إلى جانب المØراب، وظل Øتى الØريق الأخير، الذي أتى على كل شيء ÙÙŠ الجامع، وذلك سنة 1893 ميلادية. وكانت ÙÙŠ الجامع الأعظم أيضا خزائن كتب عديدة، من أعظم ما كتب ÙÙŠ الØضارة العربية الإسلامية.
وكان للجامع أوقا٠كثيرة، تجمعت خلال العصور، جعلته أغنى مساجد العالم. وكان من بين أوقاÙÙ‡ قرى بأكملها وخانات وأسواق ÙˆØمامات، أثبتتها كتب الأوقاÙØŒ ونصوص منقوشة على Øجارة الجامع، تضمن استقلالية الأئمة والخطباء، وعدم تبعيتهم للدولة. وكانت موارد الأوقا٠تصر٠ÙÙŠ سبل شتى، منها رواتب العلماء والمدرسين والمؤذنين والخدم وطلاب العلم. ومنها ما ينÙÙ‚ ÙÙŠ البخور والطيب والشموع. وكان قاضي القضاة هو المشر٠على أوقا٠الجامع، ثم Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ ناظر خاص من كبار رجال الدولة، ÙÙŠ عهود لاØقة.
وقد تعرض الجامع Ù„Øرائق وزلازل عديدة، على امتداد تاريخه. وكان آخر Øريق تعرض له ÙÙŠ العام 1893. وأعيد ترميمه وتزيينه وزخرÙته ÙÙŠ كل مرة، من دون أن يمس ذلك كثيرا بطابعه المميز وبأصالته، التي ميزته عن سواه من المساجد والصروØ.
والجامع الأعظم اليوم من أبرز تØ٠دمشق والآثار الخالدة Ùيها. تقام Ùيه صلاة الجمعة والصلوات الخمس، ويزوره أهل دمشق نساء ورجالا، وكبارا وصغارا، بشكل لاÙت للنظر. ويكتظ ÙÙŠ العطل بالزوار من الأطÙال وتلاميذ المدارس. ويأتيه الناس من كل Øدب وصوب. ومن يزر دمشق ولا يزور الجامع الأموي، ويطلع على عظمة الدولة التي أقامته، تظل زيارته ناقصة، تØتاج إلى الاكتمال.
والجامع الأعظم قريب من سوق الØميدية الشهير، ومن آثار تاريخية عظيمة، تمتاز بها دمشق عن سواها من مدن الأرض قاطبة. من يأتيه يمر بالسوق وبالآثار، ومن يزر السوق والآثار لابد أن يعرج عليه، Ùهو تØÙØ© دمشق وقلبها الØÙŠ على الدوام، وصلتها بالسماء ÙÙŠ كل يوم، وداÙعها لعمارة الأرض، كما عمرها الجدود.
|
Back to main page
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " سانا (27/06/2012) |
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " Ø³Ø§Ù†Ø (02/02/2012) |
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن " أم Ø£Ù (23/01/2012) |
|
Showing 3 news articles Back
To Top
Other Contacts:
|
Show year 2012 (3) Show year 2011 (13) Show year 2010 (37) Show year 2009 (38) Show year 2008 (42) Show year 2007 (30) Show year 2006 (29) Show year 2005 (46) Show year 2004 (38) Show year 2003 (2) Show all (278)
|
|
|
|