يشهد العدد الجديد من مجلة السياØØ© الإسلامية صدور المجلة باللغة الألمانية بعد صدورها باللغات العربية/ الإنكليزية، العربية/ الÙرنسية، العربية/ الأسبانية. وقد Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø´Ø± عبد الصاØب الشاكري علاقته التاريخية مع ألمانيا من Øيث إقامته Ùيها سابقا ورØلاته إليها عبر 50 عاما، وكان ذلك Ø£Øد دواÙعه لإصدار المجلة باللغة الألمانية. كما إن الشاكري كتب أيضا ÙÙŠ اÙتتاØيته عن سياØØ© الإقامة التي نهجها بعض البلدان وكيÙية استÙادة الدول العربية والإسلامية منها. وتعتمد سياØØ© الإقامة على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يطلبون إقامات طويلة، ومنهم من يشتري بيتاً أو شقة ÙÙŠ مواقع سياØية مختلÙØ© ليسكنها ÙÙŠ زياراته المتقطعة خلال السنة. وقد التقطت هذه الظاهرة من قبل المعنيين بتنشيط السياØØ© وأخذوا يشبعونها بØثاً وبرمجة وتسويقا Øتى أصبØت من أهم أبواب السياØØ© ÙÙŠ أسبانيا، مثلا.
وقدّم Ù…Øرر الطبعة الألمانية يوهانز باردونغ وصÙا شاملا للعلاقات بين ألمانيا والعالمين العربي والإسلامي، مركزا على المعاهد المتخصصة بدراسة الإسلام والعالم الإسلامي، وكذلك الإعلام الألماني الموجه للمنطقة الإسلامية والرامي إلى خلق جسور من التÙاهم بين الطرÙين. واستشهد بمقولة للشاعر الألماني غوته الذي قال: "من يعر٠نÙسه ومن Øوله لا يستطيع أن يتجاهل Øقيقة أن الشرق والغرب لا يمكن Ùصلهما".
وأما الدكتور علاء الØمارنة Ùقد أضا٠إلى جملة المقالات المنشورة ÙÙŠ العدد عن ألمانيا مقالا طريÙا عن السياØØ© العلاجية التي يقصد Ùيها المرضى العرب وذووهم ألمانيا لغرض العلاج، وهي بعض من التطور ÙÙŠ العلاقات بين ألمانيا والعالم العربي. وقال: إن تطور هذه السياØØ© ارتبط بتغير وجهة العرب من أمريكا إلى ألمانيا بعد Øوادث أيلول/ سبتمبر والØرب على العراق، مع ملاØظة أن ألمانيا كانت من المعارضين للØرب. ويشجع على هذا النوع من السياØØ© وجود التكنولوجيا الطبية المتطورة ÙÙŠ ألمانيا ووجود الوكالات المتخصصة بإعداد مثل هذه السياØØ©ØŒ وكذلك توÙر الإعلام والمطبوعات الطبية الألمانية باللغة العربية وتوÙير أماكن الإقامة التي تناسب Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù….
وبالإضاÙØ© إلى المل٠الألماني ÙÙŠ العدد، كان هناك مقال لدومينيك وسوزان ميرل Øول زيارتهما لإيطاليا، وكتب الناشر الشاكري عن منتجع كارلوÙÙŠ Ùاري ÙÙŠ التشيك والمشهور بمياهه المعدنية وكثرة المصØات العلاجية Ùيه، كما إنه كتب عن معرض مادي السياØÙŠ الذي أقيم ÙÙŠ العاصمة التشيكية براغ.
وكتب إيان ستولكر عن وادي رم ÙÙŠ الأردن والبتراء التي تقع آثارها Ùيه، وتطرق إلى الماضي التاريخي للمنطقة، خصوصا أيام الثورة العربية ضد الØكم العثماني والتي برزت Ùيها شخصية لورنس العرب، كما إنه ذكر Øياة البداوة ÙÙŠ المنطقة وجاذبيتها للسياØ.
أما ديريك مكغرورتي Ùقد كتب عن بينانغ ÙÙŠ ماليزيا، وهي Øلقة مكملة لما كتبه ÙÙŠ العدد الماضي عن العاصمة الماليزية كوالا لمبور. وقد وص٠Ùيها تكامل التراث المعماري الإسلامي مع مخلÙات النمط المعماري الÙكتوري الذي ورثته المنطقة من أيام الØكم البريطاني.
وزار Øبيب سلوم الجامع الأموي ÙÙŠ دمشق وكتب عن تاريخه، من أصله المسيØÙŠ الكنسي إلى تØويله إلى جامع بعد الاتÙاق مع القائمين على الكنيسة ÙÙŠ العهد الأموي، والخصائص الدينية والمعمارية للمسجد، خصوصا أسلوب بناء المنائر Ùيه، وهي المنائر المربعة التي ترى الآن ÙÙŠ مساجد الشمال الأÙريقي العربي.
وقضى وليد عبد الأمير علون أياما ÙÙŠ قم، المدينة العلمية والتاريخية الإيرانية، وكتب عن تاريخها والمقامات الدينية والمساجد Ùيها، خصوصا مقام السيدة Ùاطمة المعصومة (رض)ØŒ بنت الإمام موسى الكاظم ÙˆØÙيدة الإمام جعÙر الصادق (عليهما السلام). وقد لمس الكاتب عدم وجود مشاعر عدائية لدى الإيرانيين تجاه العراقيين رغم الØرب الضروس التي قامت بينهما لمدة ثمان سنوات. كما إنه لمس عن قرب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù…ÙŠØ© ÙÙŠ المدينة وتوÙر المدارس الدينية والكتب Ùيها، ومنها الكتب العربية.
ÙˆÙÙŠ العدد أيضا تقارير عن مؤتمرات ومعارض سياØية، منها مؤتمر وطني Øول السياØØ© ÙÙŠ المغرب عقد ÙÙŠ مدينة الصويرة المغربية ومؤتمر عن الجوانب الإسلامية والاقتصادية للسياØØ© ÙÙŠ مصر، وقد Øضرت المجلة كلا المؤتمرين، كما إن المجلة Øضرت معرض سوق السÙر العالمي ÙÙŠ لندن وكان لها Ùيه Ø¬Ù†Ø§Ø ÙˆØ§Ø³Ø¹ زاره العديد من الشخصيات المهمة ÙÙŠ عالم السياØØ© وجرى التÙاوض بشأن عدد من القضايا والمشاريع المستقبلية التي سيعلن عنها قريبا، كما إنها Øضرت بورصة السياØØ© العربية بدمشق، والمعرض السياØÙŠ الأول لدول منظمة المؤتمر الإسلامي.
للمزيد من المعلومات عن مجلة السياØØ© الإسلامية والنشرات الإخبارية السياØية الأسبوعية التي تصدرها بخمس لغات، زوروا موقعها الألكتروني: www.islamictourism.com |