Øينما تكون ÙÙŠ لندن وتريد أن تعيش أجواء رمضان Ùلن تØتاج إلى أي دليل سياØÙŠ.. الوجهة واضØØ© إنه شارع "إدجوار رود"ØŒ شارع العرب والباكستانيين والإيرانيين الذي يتØول خلال شهر الصوم إلى مملكة رمضانية ÙÙŠ قلب العاصمة البريطانية.
ويشهد هذا الشارع تناÙسا شديدا بين تمور "دقلة النور" التونسية، وتمر "ماهان" الإيراني، وتمر "المدينة المنورة" من أجل الولوج إلى سلة الصائمين.
وعلى واجهة Ø£Øد سلسلة "المطاعم الØلال" المنتشرة على طول شارع "إدجوار رود" يمكنك قراءة لاÙتة ألصقت بواجهة المØÙ„ كتب عليها: "وجبة رمضان.. شوربة اليوم.. طبق اليوم الرئيسي.. Ùتوش.. مشروب.. مهلبية".
ومقابل هذا المØÙ„ المصري ينتصب Ù…ØÙ„ إيراني على واجهته لاÙتة بالÙارسية تبين أنه يملك "Øلال كوشت"Ø› أي إنه يبيع "اللØÙ… الØلال"ØŒ Ùيما ينصب تاجر يبيع جرائد باللغة الأردية (لغة الباكستانيين) ÙŠØاذيه سلع غذائية جلها باكستانية المصدر.
ÙˆÙÙŠ الØقيقة، Ùإن شارع "إدجوار رود" -الواقع بوسط مدينة لندن على اسم Ù…Øطة أنÙاق مترو سميت باسمه، وذاع صيتها نظر لاستهداÙها ÙÙŠ تÙجيرات أنÙاق لندن ÙÙŠ يوليو 2005- يعتبر شارع العرب بامتياز ÙÙŠ العاصمة البريطانية.
ولم يكن تنامي Øضور الجاليات الإيرانية والباكستانية Ùيه إلا ÙÙŠ السنوات الأخيرة المنصرمة.
وبسبب التركز الإسلامي ÙÙŠ هذا الشارع بالذات، وبصر٠النظر على أصول مسلميه الجغراÙية، Ùإنه، وربما لم يكن من الصدÙØŒ أن اختارت منظمة "مسلم إيد" (الإعانة المسلمة) البريطانية شارع "إدجوار رود" Ù„Øملتها الرمضانية للإعانة والتبرع هذه السنة.
Ùقد ألصقت المنظمة مجموعة من الإعلانات على واجهة نقاط الهوات٠العمومية المنتشرة على رصي٠الشارع باللغتين العربية والإنجليزية.
وعلى تلك الملصقات كتبت هذه العبارة: "خلال شهر رمضان دعونا نعيد الأمل". ÙˆÙÙŠ خلÙية الجملة صورة Ùتاة Øزينة جالسة قبالة ساØØ© خراب وخيمة، ولا تØدد هذه الصورة هل هذه الÙتاة من لبنان أم كشمير أم الشيشان أم Ùلسطين أم غيرها؟.
وغير بعيد عن إعلانات "الإعانة المسلمة" يق٠شاب على الرصي٠يوزع إعلانات ورقية على المارة هي عبارة عن برنامج موسيقي رمضاني مخصص لمسلمي بريطانيا الذين يقدر عددهم Ù†ØÙˆ 1.8 مليون نسمة؛ أي ما يعادل Ù†ØÙˆ 2.7%ØŒ من إجمالي سكان البالغ Øوالي 60.6 مليون نسمة.
ÙˆÙÙŠ هذا البرنامج "أغاني صوÙية تركية" للÙنان التركي "ميركان ديدي"ØŒ وللÙنانة المغربية الأصل "نتاشا أطلس"ØŒ ÙˆØÙÙ„ آخر للÙنان الإÙريقي المالي الصوÙÙŠ "علي Ùركا توري".
ومن المÙارقات التي ربما لا يعرÙها سكان ومارة شارع "إدجوار رود" أنه كان Øتى أوائل الستينيات من القرن الماضي أبرز نقاط تمركز الطائÙØ© اليهودية البريطانية ÙÙŠ لندن التي اختارت ÙÙŠ هذا التوقيت أن تنتقل إلى Ø£Øياء أكثر رÙاهية ÙÙŠ العاصمة.
ويعج هذا الشارع الآن بأكبر نسبة من Ù…Øجبات بريطانيا بين المارة Ùيه. واÙØªØªØ Ø¨Ù‡ أول Ùرع لـ"البنك الإسلامي البريطاني"ØŒ كما نظمت Ùيه منظمة "المهاجرين" التابعة Ù„Øزب التØرير الإسلامي استعراضاتها الجماهيرية.
ويبقى شارع "إدجوار رود" على الدوام شارع المهاجرين والأقليات، Ùبعد اليهود والأيرلنديين وعمال مصانع لندن Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø¹ اليوم شارع المسلمين بامتياز.
|