صدر العدد 34 من مجلة السياØØ© الإسلامية التي تصدر كل شهرين، وهو ØاÙÙ„ بالمقالات والتقارير.
ÙÙŠ مقاله ÙÙŠ الباب الثابت "Ø¢Ùاق السياØØ© الإسلامية" تØدث الناشر عبد الصاØب الشاكري عن السياØØ© الدينية التي قال عنها بأنها "القطب الذي تدور عليه رØÙ‰ السياØØ© ما بين الدول الإسلامية واستقطاب المسلمين ÙÙŠ العالم". وقد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¤Ù„ التالي، وهو: "لماذا لم تضع الدول العربية والإسلامية السياØØ© الدينية ضمن أولويات خططها السياØية، خصوصا وأنها بدأت تأخذ السياØØ© بشكل عام بجد غير مسبوق؟ والسياØØ© الدينية ثروة من أكبر الثروات السياØية على وجه الأرض، خاصة ÙÙŠ الدول الإسلامية الغنية بمختل٠الآثار، وهي كنوز وذخيرة دائمة لايعادلها النÙØ·". هذا ÙÙŠ الوقت الذي أخذت Ùيه "الدول تتسابق ÙÙŠ تخصيص الملايين لإيجاد أي معلمة تاريخية تعيد لها بعض ماضيها، مهما كلÙها من جهد ومال لغرض الإستÙادة منها ÙÙŠ Øقول الترويج السياØÙŠ لبلدانها". كما أنه وجه نداءا إلى المملكة العربية السعودية الغنية أرضها بالمعالم والذكريات الإسلامية إلى إعادة تعمير المواقع الدينية التي طالها التخريب، ومنها: مقبرة البقيع التي تضم قبور أهل بيت النبي (ص) والصØابة (رض).
أما رئيس التØرير الدكتور عبد الرØيم Øسن Ùقد كتب عن ثوابت الهوية ودور السياØØ© ÙÙŠ تطويرها، من خلال التخÙي٠من Øدة القيود المÙترضة ÙÙŠ هذه الثوابت. والهوية بالمعنى الذي يقصده ليست أمرا معطى ÙˆØقيقة ثابتة وإنما أمر قابل للتطور والنمو. ÙˆÙÙŠ ظل عالم يتجه إلى العولمة والتØرك السياØÙŠ والهجرة عبر الØدود والبØار، Ùإن من الضروري الانÙØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الآخرين وتبادل وجهات النظر وتطوير القناعات الموروثة.
ومن المقالات الأخرى ÙÙŠ العدد، التØقيق الذي كتبه ممثل المجلة ÙÙŠ العراق وليد عبد الأمير علوان عن مراقد الأنبياء المدÙونين ÙÙŠ النج٠الأشر٠والذين يضيÙون قدسية إلى قدسية المدينة. وقد خص الكاتب بالذكر الأنبياء آدم ÙˆÙ†ÙˆØ ÙˆÙ‡ÙˆØ¯ ÙˆØµØ§Ù„Ø (عليهم السلام) ووص٠مراقدهم بشكل تÙصيلي، كما أنه تطرق إلى وص٠المدينة ومرقد الإمام علي (ع).
ومن باكستان، كتب زبير طاهر عن مسجد وزير خان الذي يعتبر معلما تاريخيا من معالم باكستان، Ùوص٠تاريخه، الذي يعود إلى عام (1639Ù…)ØŒ وبناءه ووظائ٠الأبنية الملØقة به، من غر٠لطلاب العلوم الدينية ومØلات لرÙد المسجد بالعوائد المالية.
وكتب الدكتور كاظم شمهود طاهر مقالا عن جوانب من تاريخ السياØØ© ÙÙŠ الإسلام، مشيرا إلى بعض أبرز الرØالة ÙÙŠ العالم الإسلامي ومقتطÙا بعضا من ملاØظاتهم التي سجلوها ÙÙŠ رØلاتهم المنشورة، ومنهم ابن وهب القرشي، وعبد اللطي٠البغدادي، والهروي، وناصر خسرو، وابن Ùضلان، ابن بطوطة، ابن جبير، أسامة بن منقذ وغيرهم.
وكتبت همسة أمجد رشيد عن سياØØ© الشباب والطلاب وضرورة الإلتÙات إلى أهميتها بالنسبة للأجيال العربية والإسلامية الصاعدة. وذكرت الكاتبة بأن هذا النوع من السياØØ© قليل ÙÙŠ المنطقة العربية والإسلامية لأسباب عديدة أوردتها ÙÙŠ المقالة، وطرØت عددا من المقترØات لتشجيعها وتطويرها.
وأما دومينيك ميرل، Ùقد خص هذا العدد بتقرير عن زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ÙˆÙيه استعراض شامل لما ÙŠØتويه البلد من كنوز سياØية، ونظرة متتبعة لعالم العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ومتابعة لزيارته إلى النيبال، والتي كتب عنها ÙÙŠ العدد الماضي، واصل منير الÙيشاوي Øديثه عن السياØØ© النيبالية، Ùوص٠العاصمة بوخارا، ثم وص٠رØلته إلى أجمل البØيرات والجبال والكهو٠ÙÙŠ البلاد.
وأما Øبيب سلوم Ùقد كتب عن المطبخ البرازيلي والتأثير العربي عليه والذي جاء عبر الاØتلال البرتغالي من جهة، والهجرة العربية من بلاد الشام إلى البرازيل قبل مائة عام تقريبا. وذكر الكاتب بعضا من النباتات والÙواكه التي أدخلها العرب والمسلمين إلى الأندلس وانتشرت ÙÙŠ شبه الجزيرة الآيبرية ودخلت أسماؤها ÙÙŠ اللغتين الإسبانية والبرتغالية ثم وصلت البرازيل ودخلت سلسلة الغذاء البرازيلي.
وزار معتز عثمان منطقة كارنثيا ÙÙŠ النمسا وكتب عن جبالها المغطاة بالثلج، ووصÙها بأنها من أهم المنتجعات الشتوية ÙÙŠ العالم.
وزار أرمين غيمر مدينة أمستردام وكتب عن تاريخ هذه المدينة التي كانت وما تزال ميناءا Øيويا لهولندا. وقد عرÙت أمستردام "عصرا ذهبيا" يتجلى ÙÙŠ أبنيتها ونمط الØياة Ùيها، وتميزها بدعم الÙنون ونشر Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø.
وشاركت المجلة ÙÙŠ عدد من المعارض والنشاطات العالمية، منها سوق السÙر المغربي ÙÙŠ مراكش، معرضا الØج والعمرة ÙÙŠ القاهرة والدار البيضاء، معرض Ùيتور ÙÙŠ إسبانيا، معرض Ùيينا، معرض شرق المتوسط ÙÙŠ تركيا، ومعرضا المغامرات والوجهات السياØية ÙÙŠ لندن.
السياØØ© الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والÙرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياØية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. ويمكنكم من خلال الموقع الاطلاع على الأخبار وأعداد المجلة مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترØيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).
|