تطغى الإدارة العالمية على فئة الفنادق الراقية في العالم العربي: الشيراتون، حياة، أكور، هيلتون وغيرها. وسلسلة فنادق موفنبيك السويسرية والفور سيزن الكندية يعتبران من قبل الجمهور العربي سلاسل "عربية" نظرا لعلاقتهما بالأمير السعودي الوليد بن طلال الذي يمتلك أسهما كبيرة فيهما.

و"إدارة فندق السفير العالمية" الكويتية هي التي تولت إدارة وتوسيع سلسلة "فنادق ومنتجعات السفير" منذ عام 1993. وهذه هي الشركة العربية المحلية الأولى التي انتشرت في الأقطار العربية الأخرى. ويوجد حاليا 14 فندقا في الكويت، الإمارات، سورية، مصر والجزائر، وحديثا في لبنان والسعودية، تعمل تحت ماركة "السفير". والشركة تملك أيضا 50 % من أسهم سلسلة "فنادق أبي نؤاس" التونسية.

وبدأت "إدارة مجموعة فنادق روتانا"، ومقرها أبو ظبي، عملها في عام 1993 بفندقين في الإمارات. واليوم تدير فنادق روتانا 17 فندقا في الإمارات، مصر، سورية ولبنان.

وتدير "الجميرة العالمية"، ومقرها دبي، فندقين من الدرجة الراقية في لندن، كارلتون تور ولونديز، إلى جانب ستة فنادق فخمة في دبي، بضمنها برج العرب وتورز الإمارات. ويدير "المتروبوليتان هوتيل إنترناشونال" من دبي فندقين في بيروت ولندن. وتوسعت "قصور وفنادق الشام" في الأردن بفندقين.

وأكبر توسع في سلاسل الفنادق حصل بعد 2001 عندما ازدهرت السياحة البينية العربية. والسياحة بين دول التعاون الخليجي والتوجه نحو قضاء عطلات أكثر في لبنان، سورية ومصر، يفسران التوسع الكبير في هذه البلدان. ووصلت حصة السياحة البينية العربية إلى 40% من سياحة البلدان العربية في الشرق الأوسط لعامي 2003/ 2004. ويمكن النظر إلى التوسع في إدارة الفنادق في المملكة المتحدة كنتيجة للخبرة السابقة في الاستثمار في الأملاك والخبرة المكتسبة حديثا في أعمال الفنادق الموجهة نحو السياح العرب.

وشركات إدارة الفنادق العربية هي الفاعلة على المستوى المحلي: الشركات التونسية في تونس، المصرية وغيرها. والتوجه الجديد يركّز على الشركات القائمة حاليا (التونسية، الإمارات، الكويتية، السعودية) ومحاولة إقامة شركات جديدة على المستوى المحلي (مصر) وأيضا التوسع الشديد محليا من قبل الشركات الكبرى التي لها أسماء معروفة.

وهذه هي النتائج التي توصل إليها فريق العمل الدولي الذي يدرس التطور السياحي في العالم العربي. وحول هذا الموضوع يمكنكم الاتصال بالدكتور علاء الحمارنة.

a.al-hamarneh@geo.uni-mainz.de