جدة:إطلاق مسابقة للتصوير والفيديو

السياحة الإسلامية: عن " الشرق الاوسط "  23 شتنبر / أيلول 2010

احتضنت نحو 200 صالة مغلقة ومنشأة ترفيهية في جدة ما يربو على مليون زائر خلال أيام العيد، وهي  ÙØ±ØµØ© لتعويض بعض التراجع في الأرباح، الذي نجم عن تزامن رمضان مع الإجازة. إلى ذلك أوضح الدكتور أسامة غزاوي، المستثمر في المشاريع السياحية أن «ØµÙŠÙ هذا العام لم يحقق إيرادات جيدة للمدن الترفيهية، على الرغم من أن الإجازة ثلاثة شهور، لكن فعليا هي شهر واحد فقط، لدخولها مع شهر رمضان المبارك، مما أثر على المدن الترفيهية في عملياتها التشغيلية، وبالتالي تعذر التعاقد مع الفرق الترفيهية نظرا لارتفاع تكاليفها ومصاريفها، مما دفع بالمستثمرين إلى إلغائها». وبين الغروي أن «Ø´Ù‡Ø± رمضان كان فرصة لعمل الصيانة الدورية للمدن الترفيهية تحت إشراف الدفاع المدني، للمحافظة على وسائل السلامة والأمان في كل المواقع. من جهته، يؤكد حامد الخطيب، المستثمر في القطاع السياحي أن «Ø§Ù„عيد ينعش الحركة الترفيهية والسياحية، سواء في المدن الترفيهية والمراكز التجارية، إضافة إلى الشاليهات والمنتجعات في أبحر، التي تشهد انتعاشا كبيرا». مشيرا إلى أن جدة، بحكم موقعها ومكانتها السياحية، تشهد حركة نشطة، مما يجعل رجال الأعمال والمستثمرين يسعون إلى تنمية وتطوير المشاريع السياحية الحالية أو المستقبلية. وبالعودة للدكتور أسامة غزاوي، قال: «Ø¥Ù† جدة تملك المقومات التي تؤهلها لأن تكون مدينة سياحية رائدة بالمنطقة، وشدد على أهمية دور أمانة جدة في دعم المدن الترفيهية والمنتجعات السياحية وإقامة الفعاليات والنشاطات المختلفة على مدار العام، وليس في المناسبات فقط. وتوقع الغروي أن تشهد جدة المزيد من الإستثمارات الوطنية الجديدة في شريان كورنيش جدة في المرحلة المقبلة، في ظل اهتمام أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، اللذين يوليان الحركة السياحية في جدة اهتماما خاصا، ومتابعة مستمرة، بجانب التسهيلات المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال لتشجيعهم على دفع عجلة التنمية السياحية إلى الإمام. إلى ذلك يقدر عاملون في قطاع السياحة والإيواء عدد المنتجعات البحرية في جدة بنحو 50 منتجعا بحريا والغرف الفندقية بنحو 10 آلاف غرفة، في 106 فنادق متوفرة، ونحو 500 مركز للشقق المفروشة. وكشف هنا متعاملون في سوق الشاليهات والمراسي الترفيهية عن تزايد الإقبال على استئجار اليخوت والقوارب بشكل كبير جدا خلال أيام عيد الفطر، مع توجه أعداد كبيرة من أهالي جدة وزوارها إلى كورنيش المحافظة، ليكون منطلقا لتعبيرهم عن مشاعرهم تجاه العيد. وهنا يؤكد عادل العمودي، مالك أحد المراكب البحرية أن «Ø§Ù„أسعار المحددة تعتبر أسعارا معقولة مقابل أسعار اليخوت والدبابات البحرية في خارج السعودية. وكشف أن أسعار المراسي معقولة مقارنة بالخارج. وأضاف: «ØªØªØ¹Ø¯Ø¯ أنواع المراكب، إذ تتراوح أسعارها ما بين 300 Ùˆ1200 ريال في الساعة الواحدة، بحسب النوع. وحسب مستثمرين في قطاع السياحة فإن حجم الإنفاق السياحي لزوار مدينة جدة العام الماضي تجاوز ثلاثة مليارات ريال، حسب التقديرات الرسمية، وسط توقعات بتجاوز عدد السياح هذا العام 5ØŒ5 مليون زائر لمدينة جدة، ويقدر حجم الإستثمارات السياحية بنحو 12 مليار ريال في جدة حاليا.

في رحاب بيت الله الحرام (العدد 16)

الحج والقرن الواحد والعشرون (العدد 17)