السياØØ© الإسلامية: عن « الرياض " 24 نيسان/ أبريل 2012
تعد منطقة عسير من أهم المناطق السياØية بل هي رائدة السياØØ© الوطنية النقية وذلك منذ ما يزيد على 35 عاما، وتواصل الركض والتØدي لتكون المقصد الأول الذي يؤمها كل من يبØØ« عن الجمال الطبيعي والمناخ المعتدل والخدمات السياØية المميزة . ولعل أكثر ما يميزها التباين الطبوغراÙÙŠ الذي يعد عاملا من عوامل الجذب السياØÙŠ وموردا اقتصاديا مهماً ÙÙŠ عصرنا الØاضر ولعل العامل الرئيس ÙÙŠ ذلك هو تعدد الجبال التي تشكل معظم مظاهر Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø¨Ø¹Ø³ÙŠØ± التي تسابق الزمن Ù†ØÙˆ سياØØ© وطنية راقية. ولذلك تم تطوير بعض المعالم الجبلية بمدينة أبها لتكون معلما سياØيا يميزها عن غيرها من المناطق ومنها جبل (ذرة) الذي يتوسط المدينة وهي تØيط به كإØاطة السوار بالمعصم Ùعند صعودك ذلك الجبل المخروطي وإلى أعلى قمته يمكنك أن تشاهد مدينة أبها ومن كل اتجاه عند ذلك يدهش الناظر أين يكمن الجمال ÙÙŠ هذه المدينة الØالمة . وما هي إلا Ù„Øظات ويلÙÙƒ السØاب ÙÙŠ أعلى قمم هذا الجبل الشاهق لتشاهد أضواء المدينة وهي تنساب إليك ÙƒØبات البرد الذي يكون قد غطى جبالها عصرا ... Øقا إنها متعة سياØية طبيعية خلاقة. وهذا الجبل السياØÙŠ كان ÙÙŠ Ùترة سابقة قلعة عسكرية ثم طور إلى مقر للاتصالات اللاسلكية ثم استغل اخيرا سياØيا بإقامة المطاعم والجلسات المطلة على المدينة وهو يعد Ù…Øطة وصول للعربات المعلقة (التلÙريك) والتي تنقلك ÙÙŠ رØلة سياØية مدهشة تنطلق من أبها الجديدة مرورا من Ùوق جبال عقبة ضلع السØيقة وصولا إلى جبل ذرة Øينها تشاهد المدينة ومن كل اتجاه . وقد زين هذا الجبل بمدرجات زراعية خضراء وهي تØيط به من كل اتجاه إضاÙØ© إلى الإضاءة الخضراء التي تØيل ليله إلى لوØØ© زراعية خضراء طوال الليل ليتØول اسم هذا المعلم السياØÙŠ إلى اسم آخر وهو (الجبل الأخضر) الذي يعد وبلا شك عملا من عوامل الجمال والجذب السياØÙŠ لمدينة الضباب أبها ØŒ وهو راÙد من رواÙد السياØØ© الوطنية التي باتت خيرا لا بديل عنه للمنطقة ولاقتصادها الذي يعتمد على السياØØ© بشكل مباشر. |