السعودية: ربع مليون مسافر خلال 72 ساعة

السياحة الإسلامية:  عن "الإقتصادية " 28 يونيو /حزيران 2011

بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تطبيق خطتها التشغيلية لموسم الصيف لهذا العام، التي تهدف إلى مواجهة الزيادة القياسية في حركة السفر بين مختلف مناطق المملكة وحول العالم بتوفير كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة بالمحطات الداخلية والدولية لخدمة المسافرين في مختلف مواقع الخدمة وعلى متون الطائرات. صرح بذلك عبد الله الأجهر مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، مبيناً أن هذه الخطة تهدف إلى توفير سعة مقعدية إضافية بمليوني مقعد من أجل خدمة الحركة المتزايدة خلال هذه الفترة، مع توفير كافة الاستعدادات الميدانية والفنية والاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة، إضافة إلى وجود الخطط التشغيلية البديلة لمواجهة الظروف التشغيلية المختلفة، خاصةً في المحطات التي تشهد كثافة عالية في حجم الحركة خلال موسم الصيف. وبين الأجهر أن "السعودية" نقلت من محطاتها الرئيسية في الرياض، جدة، الدمام، المدينة المنورة، وأبها، خلال الأيام الثلاثة الأولى من إجازة الصيف (الأربعاء والخميس والجمعة) 22 و23 و24 حزيران (يونيو) الجاري 266 ألفا و761 مسافراً على متون 1835 رحلة مجدولة وإضافية بنسبة أداء وانضباط في الرحلات يلامس 90 في المائة، مشيراً إلى أنه وفقاً للخطة تم تكثيف الرحلات الإضافية الداخلية لاستيعاب الطلب المتزايد للسفر خلال هذه الفترة، حيث تمت زيادة رحلات "السعودية" على القطاع الداخلي بواقع مليوني مقعد إضافي حيث تتوزع هذه الزيادة على قطاعات الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها والقصيم والطائف وكافة المناطق الداخلية، موضحاً أن محطة "السعودية" في مطار الملك عبد العزيز تصدرت المحطات الأخرى في عدد المنقولين، حيث نقلت خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإجازة أكثر من 110 آلاف و611 مسافراً على متن 686 رحلة قادمة ومغادرة مجدولة وإضافية، وفي المركز الثاني محطة الرياض حيث بلغ عدد المنقولين 94 ألفاً و449 مسافراً على متن 648 رحلة قادمة ومغادرة مجدولة وإضافية، أما محطة الدمام فقد نقلت نحو 24 ألفا و346 مسافراً على متن 219 رحلة مجدولة وإضافية قادمة ومغادرة، تلاها محطة المدينة المنورة حيث تم نقل أكثر من 21 ألفا و869 مسافراً على متن 218 رحلة قادمة ومغادرة، ومحطة أبها حيث تم نقل 15 ألفا و489 مسافرا على متون 64 رحلة قادمة ومغادرة. وأضاف الأجهر أن خطة الصيف تضمنت لأول مرة تقديم خدمة إصدار بطاقات الصعود للطائرة لكافة القطاعات الدولية مرحلياً بدايةً من محطات ''السعودية'' في منطقتي الخليج والشرق الأوسط ولاحقاً إلى بقية المحطات الدولية، إلى جانب تهيئة الموقع لتقديم باقة الخدمات المتكاملة من حيث الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد المفضلة، إضافة إلى تجهيز مكائن الخدمات الذاتية لتقديم خدمات إصدار التذاكر وبطاقات الصعود للطائرة بشكل أسرع مع التوسع في توفيرها بأعداد أكبر في المطارات ومكاتب المبيعات.

في رحاب بيت الله الحرام (العدد 16)

الحج والقرن الواحد والعشرون (العدد 17)