Ù†Ùت وزارة الدولة للسياØØ© والآثار العراقية سعيها لتعيين موالين للتيار الصدري ضمن أطرها، مشيرة الى ان الوزارة ترتبط بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ما ÙŠØدد عدد موظÙيها بعشرين موظÙا.
وأوضØت الوزارة ÙÙŠ بيان رداً على تصريØات لمستشار هيئة الآثار دوني جورج «ان وزير الدولة لشؤون السياØØ© والآثار لواء سميسم (ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ù…Ù† قبل الكتلة الصدرية) لم يجر أي تعيينات جديدة ÙÙŠ مناصب الوزارة ما عدا Ø£Ùراد Øمايته الخاصة، لاÙتاً الى ان التصريØات المنسوبة الى مستشار هيئة الآثار والتراث والتي تÙيد بتعرض مجلس إدارة الهيئة الى ضغط كبير من قبل التيار الصدري «عارية عن الصØة». وأضا٠ان «إشارة جورج الى أن المسؤولين ÙÙŠ الوزارة «مهتمون Ùقط بالمواقع الإسلامية Ù…Øض اÙتراء ولا يمت الى الØقيقة بصلة».
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† ان جورج كان تقدم بطلب Ø¥Øالة على التقاعد إلا ان الوزارة رÙضت Ù„Øاجتها لخدماته، وتم الاتÙاق معه على تعيينه مستشاراً للسياØØ© والآثار ÙÙŠ ديوان الوزارة او هيئة الآثار والتراث ÙˆÙقاً لاختياره.
وكان جورج اتهم بعد تركه وظيÙته ومغادرته البلاد التيار الصدري عبر جناØÙ‡ العسكري «جيش المهدي» بالضغط على الهيئة لتهريب اثار عراقية واغلاق المتØ٠وتركيز اهتمام الهيئة على الاثار الاسلامية واجراء تغييرات هيكلية ÙÙŠ كادرها الوظيÙÙŠ Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆØ¸Ùين ينتمون اليه.
ÙˆÙÙŠ ما يتعلق بموضوع إغلاق مدخل المتØ٠العراقي بالاسمنت المسلØØŒ أكد البيان أنه إجراء أمني اتخذ ÙÙŠ أعقاب عملية الخط٠الجماعي التي Øدثت ÙÙŠ منطقة الصالØية (وسط بغداد)ØŒ وأكد تشكيل لجنة برئاسة مستشار الوزارة وعضوية كبار المسؤولين Ùيها لدراسة إعادة ÙØªØ Ø§Ù„Ù…ØªØÙ. ولÙت البيان الى ان مغادرة علماء الآثار الأجانب العراق كانت بسبب انعكاسات الوضع الأمني. |