النظرة الشمولية الØكيمة وسيلة لتØقيق الطÙرات السياØية
يتبادر إلى الذهن سؤال كبير عن السر وراء تØقيق دول وأقاليم بعينها Ø·Ùرات سياØية إن ØµØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تتواÙد اليها كل عام وتضاعÙها ÙÙŠ ظر٠أشهر أو سنين معدودة مثلما هو الØال مع تركيا على سبيل المثال.
أن نظرة تØليلية لمثل هكذا إنجاز يمكن أن تعطي للمخططين والمسؤلين عن قطاع السياØØ© صورة واضØØ© عن الأبعاد والعوامل التي من خلالها يمكن زيادة غلة السياØØ© الإنتاجية خدمة للإقتصاد والمجتمعات المØلية ÙÙŠ البلد وللØركة السياØية العالمية بشكل عام.
لقد استطاعت تركيا أن تØقق هذا الإنجاز بإجراءات تنظيمية وسياسية وتخطيطية ÙˆÙنية وتعليمية أتاØت بمجملها تØقق النظرة الشمولية الØكيمة لدعم السياØØ© ونجØت من خلال الغاء تأشيرات الدخول بينها مع خمس بلدان أقليمية تظاÙرت مع عوامل أخرى كدخول الÙÙ† التركي بشكل كبير كلاعب مؤثر ÙÙŠ الإعلام السياØÙŠ الترويجي من خلال عرض المناطق الطبيعية الخلابة والمواقع والقصور والأØياء الشعبية وكل ما يعر٠المجتمع والØضارة التركية لمØيطها العربي والإسلامي والعالمي. وأيضاً من خلال الجهد السياسي عبر مواق٠معتدلة وراسخة أعادة لتركيا هيبتها الإقليمية والدولية كدولة مستقلة ÙÙŠ قرارها ذات مبادئ وقيم تسعى لنشرها، جعلت شعوب المنطقة والعالم الØر تنظر لتركيا نظرة Øب وتقدير وتسعى لزيارتها والتعر٠عليها بشكل أكبر.
لقد تزامنت هذه الإجراءات السياسية والتنظيمية مع إعمار وتطوير للبنى التØتية المتنوعة الداعمة للسياØØ©ØŒ كطرق النقل والمواصلات البرية، والبØرية، والجوية والÙنادق الراقية ذات التوجهات المØاÙظة على القيم العائلية وباقي المراÙÙ‚ والمنتجعات السياØية الأخرى، مصØوبة بتأهيل كادر من العاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ ونشر الوعي الثقاÙÙŠ بالسياØØ© لدى العامة، كل هذه العوامل أدت إلى إستيعاب كل أعداد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§Ùدة وتقديم كل أشكال الخدمة وسبل الراØØ© بكÙاءة من دون Øصول أاي اختناق ÙÙŠ أي Ù…Ùصل أو مجرى ÙÙŠ قناة البلد السياØية.
Ùتضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† سنة لأخرى ÙÙŠ هذا العقد، Ùسجل عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† من الدول العربية لتركيا العام الماضي على سبيل المثال زيادة تصل نسبتها إلى 50 بالمائة عن العام الذي سبقه، تنوعت وجهاتهم بين جوامع اسطنبول ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© الأخرى إلى الØمامات التركية الشهيرة والسياØØ© العلاجية المتميزة إلى المنازل التي صورت Ùيها المسلسلات التركية الØديثة وباقي نقاط الجذب الطبيعي والتاريخي ÙÙŠ تركيا Øتى Ø£Ùلامها المتسلسلة على قنوات التلÙزه ساهمت ÙÙŠ تعري٠وتسويق السياØØ© Ùيها.
ÙˆÙÙŠ Øقيقة الأمر إن تضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ لتركيا يعود لعام 2003 Øين تضاع٠عددهم عن العام الذي سبقه بعد أن رÙضت تركيا ÙØªØ Ø£Ø±Ø§Ø¶ÙŠÙ‡Ø§ للقوات الأمريكية خلال الØرب على العراق وانعكاس هذا القرار على صورة تركيا كدولة داعمة للسلام ÙÙŠ العالم.
لقد بلغ أجمالي عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ§ العام الماض Øوالي 27 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø¹Ø§Ø¦Ø¯Ø§Øª تقدر ب 30 مليار دولار، ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام هذا العام وتنتعش تركيا سياØياً بشكل لا يتناسب مع أزمة أقتصادية عالمية لا يبدو إن لها أي أثر على الØركة والنشاط السياØÙŠ ÙÙŠ هذا البلد، بÙضل النظرة الØكيمة والسياسات المعتدلة والإستثمار بالØجم والمكان الصØÙŠØ.
وعلى المغاير من هذا الواقع ضلت ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من الدول ÙÙŠ Ù…Øلها، إن لم تكن ÙÙŠ تراجع، رغم انها كانت قد Øققت ÙÙŠ السابق Ø·Ùرات سياØية، كجمهورية مصر التي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ù†ÙˆÙŠ اليها بين 10 Ùˆ11 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨ÙˆØ§Ø±Ø¯Ø§Øª تقدر بـ11 مليار دولار، رغم إنها تمتلك مقومات وإمكانات كامنة لاتقل عن ما لتركيا، لكن عدم مواكبة Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± والتطور ÙÙŠ البنية الإرتكازية للسياØØ©ØŒ والقطاعات الداعمة لها، وبقاء نظام التأشيرات غير المشجع، كل هذا أدى إلى ترهل وجمود ÙˆØتى تراجع أعداد السواØ.
إن ضع٠التخطيط بعيد الأمد، وغياب أو قصور النظرة الشاملة لمستلزمات التنمية السياØية هي ÙÙŠ الØقيقة ما أدى لتراجع السياØØ© ÙÙŠ كثير من الدوا السياØية وإن كان بشكل Ù…Øدود لكنه ينذر ويؤشر على خلل يمكن إصلاØه، خصوصاً ÙÙŠ ما يتعلق بالمطارات والبنى التØتية، ومعايير السلامة ÙÙŠ الطرق ÙˆÙصل Øركة المشاة عن المركبات خصوصاً ÙÙŠ المناطق السياØية لإيجاد مناطق نظيÙØ© بيئياً وآمنة من ناØية السلامة ÙÙŠ كل بلد ينبغي أن يكون ÙÙŠ الصدارة ÙÙŠ بوصلة السياØØ© العالمية.
وما ÙŠØµØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ كمثل ÙÙŠ مصر وتركيا يمكن أن ÙŠØµØ Ù…Ù† خلال دراسة واقع Øال دول أخرى، أخذين بالإعتبار عوامل أثرت وتؤثر ÙÙŠ النشاط السياØÙŠ كما ورد أعلاه.
إن السياØØ© هي Ù…Øرك النمو ÙÙŠ البلد وإن الطÙرات السياØية عادةً ما تلØقها Ø·Ùرات عمرانية، وعقارية، واقتصادية، واجتماعية، وينبغي التنبه لهذا الأمر وخلق الأجواء الملائمة لإزدهاره.
والله ولي التوÙيق
يتبادر إلى الذهن سؤال كبير عن السر وراء تØقيق دول وأقاليم بعينها Ø·Ùرات سياØية إن ØµØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تتواÙد اليها كل عام وتضاعÙها ÙÙŠ ظر٠أشهر أو سنين معدودة مثلما هو الØال مع تركيا على سبيل المثال.
أن نظرة تØليلية لمثل هكذا إنجاز يمكن أن تعطي للمخططين والمسؤلين عن قطاع السياØØ© صورة واضØØ© عن الأبعاد والعوامل التي من خلالها يمكن زيادة غلة السياØØ© الإنتاجية خدمة للإقتصاد والمجتمعات المØلية ÙÙŠ البلد وللØركة السياØية العالمية بشكل عام.
لقد استطاعت تركيا أن تØقق هذا الإنجاز بإجراءات تنظيمية وسياسية وتخطيطية ÙˆÙنية وتعليمية أتاØت بمجملها تØقق النظرة الشمولية الØكيمة لدعم السياØØ© ونجØت من خلال الغاء تأشيرات الدخول بينها مع خمس بلدان أقليمية تظاÙرت مع عوامل أخرى كدخول الÙÙ† التركي بشكل كبير كلاعب مؤثر ÙÙŠ الإعلام السياØÙŠ الترويجي من خلال عرض المناطق الطبيعية الخلابة والمواقع والقصور والأØياء الشعبية وكل ما يعر٠المجتمع والØضارة التركية لمØيطها العربي والإسلامي والعالمي. وأيضاً من خلال الجهد السياسي عبر مواق٠معتدلة وراسخة أعادة لتركيا هيبتها الإقليمية والدولية كدولة مستقلة ÙÙŠ قرارها ذات مبادئ وقيم تسعى لنشرها، جعلت شعوب المنطقة والعالم الØر تنظر لتركيا نظرة Øب وتقدير وتسعى لزيارتها والتعر٠عليها بشكل أكبر.
لقد تزامنت هذه الإجراءات السياسية والتنظيمية مع إعمار وتطوير للبنى التØتية المتنوعة الداعمة للسياØØ©ØŒ كطرق النقل والمواصلات البرية، والبØرية، والجوية والÙنادق الراقية ذات التوجهات المØاÙظة على القيم العائلية وباقي المراÙÙ‚ والمنتجعات السياØية الأخرى، مصØوبة بتأهيل كادر من العاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ ونشر الوعي الثقاÙÙŠ بالسياØØ© لدى العامة، كل هذه العوامل أدت إلى إستيعاب كل أعداد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§Ùدة وتقديم كل أشكال الخدمة وسبل الراØØ© بكÙاءة من دون Øصول أاي اختناق ÙÙŠ أي Ù…Ùصل أو مجرى ÙÙŠ قناة البلد السياØية.
Ùتضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† سنة لأخرى ÙÙŠ هذا العقد، Ùسجل عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† من الدول العربية لتركيا العام الماضي على سبيل المثال زيادة تصل نسبتها إلى 50 بالمائة عن العام الذي سبقه، تنوعت وجهاتهم بين جوامع اسطنبول ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© الأخرى إلى الØمامات التركية الشهيرة والسياØØ© العلاجية المتميزة إلى المنازل التي صورت Ùيها المسلسلات التركية الØديثة وباقي نقاط الجذب الطبيعي والتاريخي ÙÙŠ تركيا Øتى Ø£Ùلامها المتسلسلة على قنوات التلÙزه ساهمت ÙÙŠ تعري٠وتسويق السياØØ© Ùيها.
ÙˆÙÙŠ Øقيقة الأمر إن تضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ لتركيا يعود لعام 2003 Øين تضاع٠عددهم عن العام الذي سبقه بعد أن رÙضت تركيا ÙØªØ Ø£Ø±Ø§Ø¶ÙŠÙ‡Ø§ للقوات الأمريكية خلال الØرب على العراق وانعكاس هذا القرار على صورة تركيا كدولة داعمة للسلام ÙÙŠ العالم.
لقد بلغ أجمالي عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ§ العام الماض Øوالي 27 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø¹Ø§Ø¦Ø¯Ø§Øª تقدر ب 30 مليار دولار، ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام هذا العام وتنتعش تركيا سياØياً بشكل لا يتناسب مع أزمة أقتصادية عالمية لا يبدو إن لها أي أثر على الØركة والنشاط السياØÙŠ ÙÙŠ هذا البلد، بÙضل النظرة الØكيمة والسياسات المعتدلة والإستثمار بالØجم والمكان الصØÙŠØ.
وعلى المغاير من هذا الواقع ضلت ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من الدول ÙÙŠ Ù…Øلها، إن لم تكن ÙÙŠ تراجع، رغم انها كانت قد Øققت ÙÙŠ السابق Ø·Ùرات سياØية، كجمهورية مصر التي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ù†ÙˆÙŠ اليها بين 10 Ùˆ11 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨ÙˆØ§Ø±Ø¯Ø§Øª تقدر بـ11 مليار دولار، رغم إنها تمتلك مقومات وإمكانات كامنة لاتقل عن ما لتركيا، لكن عدم مواكبة Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± والتطور ÙÙŠ البنية الإرتكازية للسياØØ©ØŒ والقطاعات الداعمة لها، وبقاء نظام التأشيرات غير المشجع، كل هذا أدى إلى ترهل وجمود ÙˆØتى تراجع أعداد السواØ.
إن ضع٠التخطيط بعيد الأمد، وغياب أو قصور النظرة الشاملة لمستلزمات التنمية السياØية هي ÙÙŠ الØقيقة ما أدى لتراجع السياØØ© ÙÙŠ كثير من الدوا السياØية وإن كان بشكل Ù…Øدود لكنه ينذر ويؤشر على خلل يمكن إصلاØه، خصوصاً ÙÙŠ ما يتعلق بالمطارات والبنى التØتية، ومعايير السلامة ÙÙŠ الطرق ÙˆÙصل Øركة المشاة عن المركبات خصوصاً ÙÙŠ المناطق السياØية لإيجاد مناطق نظيÙØ© بيئياً وآمنة من ناØية السلامة ÙÙŠ كل بلد ينبغي أن يكون ÙÙŠ الصدارة ÙÙŠ بوصلة السياØØ© العالمية.
وما ÙŠØµØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ كمثل ÙÙŠ مصر وتركيا يمكن أن ÙŠØµØ Ù…Ù† خلال دراسة واقع Øال دول أخرى، أخذين بالإعتبار عوامل أثرت وتؤثر ÙÙŠ النشاط السياØÙŠ كما ورد أعلاه.
إن السياØØ© هي Ù…Øرك النمو ÙÙŠ البلد وإن الطÙرات السياØية عادةً ما تلØقها Ø·Ùرات عمرانية، وعقارية، واقتصادية، واجتماعية، وينبغي التنبه لهذا الأمر وخلق الأجواء الملائمة لإزدهاره.
والله ولي التوÙيق
|