Français       Español           عربي             Deutsch         English   

       الصفحة الرئيسية
View World Tourism Exhibitions

آفاق السياحة الإسلامية
لطبع الصفحة

العدد 62

آليات التعارف والتواصل مابين الأمم -ج2-

"«ÙŠØ§ أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر Ùˆ أنثى وَجَعَلنَاكُم شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا

إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللهِ أَتقَاكُم إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات _ الآية 13

المحور الثاني: السياحة

بعد ما حاولت إغلاق أبواب ذكرياتي في حقول الصناعة والتجارة لأريح ذهني وأتفرغ لحياتي الصحية والعائلية ولم تمضي أشهر على ذلك حتى تفتحت أبواب ذاكرتي السياحية عند حضوري مؤتمر النجف الذي عقد في المركز الإسلامي في لندن من 17-18 تموز 1999 فلم أرى نفسي إلا وأنا دخلت آفاق أوسع وأرحب من الآفاق الصناعية التي خضت غمار نشرها كما سلف الذكر، حيث بدأت رحلتي في عالم النشر السياحي عن طريق إصدار مجلة السياحة الإسلامية وصادف تاريخ صدور العدد الأول وتوزيعه خلال مؤتمر السياحة الثقافية في دمشق في 9، 10 و11 سبتمبر 2001 أي ولدت مع أحداث سبتمبر في نيويورك.

كيف تكونت هذه الذكريات في خزينة ذاكرتي وهي كثيفة بوفرة؟ لقد سطرت الكثير منها في صفحات مجلة السياحة الإسلامية وكتابي المعنونين بـ "آفاق السياحة" و "آفاق إسلامية " من أجل السلام العالمي أنظر موقعها الألكتروني: www.islamictourism.com وألخصها بما يلي:

لقد بدأت رحلتي الأولى الصحية السياحية إلى لبنان سنة 1947ØŒ وتلتها عدة رحلات سياحية وتخللتها الكثير من تكوين العلاقات التجارية والصناعية مع وكلاء الشركات العالمية وكانت السياحة الصيفية هي الدافع لهذه الرحلات هرباً من صيف بغداد وكانت لبنان هي المحطة الرئيسية التي يتوجه إليها العراقيون في فترات الخمسينات وما بعدها، لحين اضطربت الأوضاع الأمنية وتحولت وجهات العراقيين الذين كانوا يمثلون قطب السياحة اللبنانية، وكانت لبنان ورشة عمل سياحي حيث تزدهر المهرجانات الصيفية في كل ركن من أركان جبالها السياحية، مثل مهرجانات عيد الزهور في بكفيا وبعلبك وغيرها حيث لا يسع المجال لذكرها، وفي أواسط الخمسينات أي في سنة 1955 بدأت أسفار العمل إلى أوربا بدأً بمدينة روما حيث زرت معالمها وخاصةً مدينة الفاتيكان التي تجولت في أركانها لدرجة أنني اطلعت حتى على سطوحها، وأذكر أن طولي كان لا يتجاوز ارتفاع ساق التماثيل المنصوبة والمطلة على ساحات روما . ومنها إلى جنيف سويسرا لغاية محطة عملي في شركة باير ليفركوزن الألمانية وخلال مدة الدورة كنت أزور خلال العطل الأسبوعية الكثير من المدن والمناطق السياحية، وعند انتهاء الدورة زرت كُلاً من بروكسل ولندن وباريس ثم ميلانو وبيروت ومن ثم العودة إلى قاعدة عملي في بغداد، وهكذا تواصلت سفراتي إلى أوربا سنوياً لأكثر من مرة واحدة وكل سفرة غالباً ما تكون لأجل زيارة المعارض المتخصصة والشركات المجهزة للآلات والمواد لمعمل شركة أحذية دجلة وبعدها شركة رافد لصناعة الأحذية المعروفين، وهكذا صرت الصناعي السائح أو السائح الصناعي حيث كانت السياحة جزء مهم من حياتي ولم أترك فرصة أو فراغ أين ما كنت حيث أخطط لسفرة سياحية داخلية في المدن التي أنا فيها أو في المناطق السياحية البارزة المعروفة وغالباً ما يتحاور المرشدون السياحيون  Ù…ع السياح في أحاديث مطولة حتى عن أبسط المعالم كشباك في أعلى جدار القلعة أطل منه أمير أو قائد أو فنان أو غيرهم من مشاهير أوربا حتى يصل الجزع للحاضرين من فنون الهاء الناس وجلب انتباههم، كل هذه الذكريات غزتني ووضعت أسئلة كثيرة في ذهني، لماذا تراثنا الإسلامي الحي الذي تؤمه الملايين سنوياً من أجل التبرك والتقرب إلى الله عز وجل وكذلك آثارنا الإنسانية التي تزخر بها بلداننا وتشهد لها صفحات التاريخ بأصالتها وعراقتها والتي سرق الكثير منها وأهمل الباقي منها لماذا لم نعمل على إعادتها وتفعيلها لتأخذ دورها الذي تستحقه في الحياة وتكون مصدراً للوعي والعبرة والتعارف والتلاقي ما بين الأمم لتتقي النفوس وتكرم.

 

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. 

  Back
 
  
> 64 . العØ...
> 63 . سياح...
> 62 . آليØ...
> 61 . آليØ...
> 60 . الرØ...
> 59 . كيف Ù...
> 58 . أين Ø...
> 57 . كيف Ù...
> 56 . دبي Ø...
> 55 . الحØ...
> 54 . استر...
> 53 . سبل Ø...
> 52 . جامØ...
> 51 . النØ...
> 50 . المØ...
> 49 . ذكرÙ...
> 48 . مساØ...
> 47 . جذور...
> 46 . ملتÙ...
> 45 . دور Ø...
> 44 . أي Ù…Ù...
> 43 . السÙ...
> 42 . لنجØ...
> 41 . المØ...
> 40 . الرÙ...
> 39 . الرÙ...
> 38 . زيار...
> 37 . السÙ...
> 36 . السÙ...
> 35 . سياح...
> 34 . السÙ...
> 33 . الفÙ...
> 32 . فضاء...
> 31 . الفØ...
> 30 . المØ...
> 29 . أهمÙ...
> 28 . الجÙ...
> 27 . بغدا...
> 26 . حجاب...
> 25 . مشرÙ...
> 24 . الثÙ...
> 23 . السÙ...
> 22 . أرقØ...
> 21 . سياح...
> 20 . اللØ...
> 19 . السÙ...
> 18 . كيف Ø...
> 17 . الحØ...
> 16 . في رØ...
> 15 . الإØ...
> 14 . الأÙ...
> 13 . الضÙ...
> 12 . مهرØ...
> 11 . السÙ...
> 10 . السÙ...
> 9 . الأÙ...
> 8 . السÙ...
> 7 . هل س...
> 6 . نحو Ø...
> 5 . السÙ...
> 4 . السÙ...
> 3 . بين Ø...
> 2 . السÙ...
> 1 . نعم ....

 


Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com