كي٠نجعل من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المستÙيد الأكبر من التغيرات السياسية؟؟؟
نتابع جميعاً التغيرات السياسية الكبيرة التي يشهدها الشرق الأوسط وشمال Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚يا بإيقاع سريع على مدار الساعة، والتي تجعل المشاهد العادي والمختص والمسؤول بالشأن السياØÙŠ Ø£Ùˆ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ قضى أو ينوي قضاء عطلته ÙÙŠ هذه المنطقة التي تتموضع ÙÙŠ قلب العالم، متسمراً أمام شاشات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²Ø© مستسلماً لما تنقله هذه القنوات Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ© وباقي القنوات الإعلامية والصØÙية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© وعلى رأسها الإنترنت ومواقعها الإجتماعية (الÙيس بوك والتويتر وغيرها)ØŒ والتي يعزوا إليها الكثيرون هذه التغيرات الشاملة ÙÙŠ Ùكر الشباب، ÙˆÙÙŠ تنظيم Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… لتØÙ‚يق الأهدا٠والتطلعات ونجØÙˆØ§ بشكل كبير ÙÙŠ قيادة هذا التغيير الذي نتقائل أن يكون إيجابياً وسلمياً لتØÙ‚يق المطالب المشروعة والعادلة لشعوب المنطقة، ولإرساء الأسس الرصينة Ù†ØÙˆ العدالة والإستقرار الإجتماعي والإقتصادي، وبناء الدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© التي ترتكز على القانون والإدارة الكÙوءة للمؤسسات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بقطاعاتها الثلاث العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
لا شك أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© مرتبطة بشكل وثيق مع الإستقرار السياسي، لذا لا نستغرب أن يكون هناك تراجع آني ملØÙˆØ¸ ÙÙŠ واردات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ لكن على المستوى المنظور غير البعيد Ù†ØÙ† Ù…ØªÙØ§Ø¦Ù„ون جداً أن قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© يمكن أن ÙŠØÙ‚Ù‚ نمواً هائلاً ÙˆØ·ÙØ±Ø§Øª بكل المقاييس إن ØªØ¸Ø§ÙØ±Øª الجهود على كل المستويات لتØÙ‚يق ذلك، وإن اتخذت الخطوات والتدابير المناسبة لتØÙ‚يق هذا الهد٠السامي.
إن Ù…Ø§ØØ¯Ø« من تغيير سياسي نراه سلمياً إلى ØØ¯ بعيد رغم وجود بعض Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ الغالية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§ØØŒ ÙÙŠ أهم دولتين سياØÙŠØªÙŠÙ† ÙÙŠ المنطقة هما مصر وتونس يعمل ÙÙŠ قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيهما أكثر من مليون ونص٠شخص بشكل مباشر، وتشكل ÙÙŠ خصائصها السكانية والجغراÙية وجهات غنيه Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØŒ نقول إن Ù…Ø§ØØ¯Ø« يمكن اعتباره نقطه إيجابية ومدعاة Ù„Ù„ØªÙØ§Ø¦Ù„ Ùˆ المثل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„ØªØºÙŠØ±Ø§ØªØŒ من خلال اتباع منهج وخارطة للعودة السريعة للإستقرار والØÙŠØ§Ø© الطبيعية لما بعد التغيير، كي تعود المياه إلى مجاريها ويعود Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ تلك البلدان التي غيرت جلدها السياسي ÙÙŠ أمن وأمان، إن أكبر مكسب اكتسبته Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© نتيجة للتغييرات السياسية وانتشار Ø«Ù‚Ø§ÙØ© Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© ضمن Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الديمقراطية المتعار٠عليها عالمياً، هو سقوط جدار الخو٠والريبة من الأجانب لدى الشعوب Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ø±Ø© من نظمها الدكتاتورية، ØÙŠØ« يمكنها اليوم أن تنطلق ÙÙŠ استقبالها للأجانب ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ تبادل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والرأي والخبرات بدون أي تØÙظ بين الزائر ومواطني البلد Ø§Ù„Ù…Ø¶ÙŠØ§ÙØŒ بعد ما عملت تلك الأنظمة عبر عقود من السنين على التÙنن ÙÙŠ وضع الØÙˆØ§Ø¬Ø² والجدران ما بين مواطنيها ومواطني دول العالم بمختل٠السبل ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø¬ ولا نريد أن نطيل ØÙŠØ« إن هناك الكثير من أمثالي الذين جابوا العالم عبر السنين واختبروا مختل٠الأنظمة ما بين الظلم لشعوبها بدأً من النظم الشيوعية ونظام صدام وبعثه وبين الديمقراطيات الغربية مثل ألمانيا ÙˆÙØ±Ù†Ø³Ø§ وبريطانيا البلد الذي أعيش Ùيه منذ 30 سنة، قد ترسخت لديهم القناعة بأن تاج Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© هي Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© الملتزمة، ÙØ£ÙŠ Ù…ÙƒØ³Ø¨ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وصناعها وأي مادة تسوق Ø£ÙØ¶Ù„ من مادة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© الملتزمة التي ستعود Ù…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ كل الØÙ‚ول الخيرة والمÙيدة التي ينشدها Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¹ÙˆØ¨ المستقبلة له، وندرج هنا بعض التوصيات خدمة لهذا الغرض:
1- أن تعلو Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© العامة Ùوق Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الشخصية وأن تشاع Ø«Ù‚Ø§ÙØ© Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§Ø¶ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… والبناء، بدل من الإنتقام والتشهير والتخريب.
2- إن تغير قمة النظام لايعني بالضرورة Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لتغيير كل أركانه ومؤسساته ورجالاته بل يجب Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© القصوى من ماهو قائم وموجود من مؤسسات وتجارب وخبرات Ù†Ø§Ø¬ØØ© وتقويم وتلاÙÙŠ الاخطاء التي وقعت Ùيها، إن Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª Ø§Ù„ØØ§Ù„ية هي ثروة كبيرة للوطن استغرق بنائها سنين طويلة وهي العماد لكل بناء جديد، Ùلا ينبغي أبداً Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· بها ØªØØª أي مسمى بل ينبغي التعاون ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© والإسترشاد بين الأطر السابقة والأجيال الجديدة.
3- العمل على استعادة ثقة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ بالوضع الجديد من خلال النشر والترويج للنقاط الإيجابية عن الواقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ من خلال دعوة الكتاب والصØÙيين السياØÙŠÙŠÙ† لعكس الصورة من أرض الواقع ÙÙŠ المناطق المستقرة ÙˆÙØªØ الطريق مجدداً لقواÙÙ„ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙ†ØŒ ومن النقاط التي ينبغي التأكيد عليها هو أن أي من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† تصاد٠وجودهم ÙÙŠ بلدان كمصر أو تونس وغيرها أثناء التظاهر وما بعدها لم يتعرضوا لأي شكل من أشكال الترهيب أو الإستغلال أو الاعتداء بل على العكس من ذلك تماماً سعى السكان المØÙ„يين Ù„ØÙ…ايتهم كضيو٠كرام على البلد ومساعدتهم للرجوع لبلادهم وأهليهم للذين تقطعت بهم سبل ولم نسمع عن ØØ§Ù„Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© جرى Ùيها عكس ذلك، وهذا لم يات من ÙØ±Ø§Øº إنما هي عادات وتقاليد أصيلة متجذرة ÙÙŠ Ù†Ùوس أبناء المنطقة بمختل٠أديانهم وقومياتهم.
4- تواصل المشاركة Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© ÙÙŠ المعارض والمؤتمرات والندوات السياØÙŠØ© على المستوى الدولي والمØÙ„ÙŠØŒ والبقاء ÙÙŠ دائرة Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ على استقطاب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ سوق Ø§Ù„Ø³ÙØ± العالمي، والعمل بشكل ØØ«ÙŠØ« وسريع Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ الجديد والسعي لتكون الخدمات والعروض المقدمة متÙوقة ومتميزة على ما كان موجوداً وقائماً.
5- Ø§Ø³ØªØØ¯Ø§Ø« صندوق لتعويض ودعم الشركات ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ المتضررين جراء التوق٠والجمود الذي وقع ÙÙŠ قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ ومساعدتهم للعودة مجدداً للعمل والإرتقاء بخدماتهم ومنتجاتهم Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„.
6- العمل على التواصل والتعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات المØÙ„ية والعربية والدولية السياØÙŠØ© لتوØÙŠØ¯ الجهود ووضع البرامج والخطط المشتركة لتطوير قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØÙ…ايته وتأمينه بمختل٠الوسائل ÙÙŠ ضوء التغيرات والتØÙˆÙ„ات القائمة، ÙØ§Ù„عالم Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ© صغيرة وما ÙŠØØ« سلباً أو ايجاباً ÙÙŠ مكان ما له إنعكاساته المماثلة ÙÙŠ أماكن أخرى.
7- تأهيل وجهات جديدة تصدرت عناوين الأخبار ÙˆØ£ØµØ¨ØØª رمزاً للتغير لتكون مقاصد سياØÙŠØ© جديدة كميدان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙÙŠ مصر، وبلدة سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة ÙÙŠ تونس لتكون مزارات سياØÙŠÙ‡ عالمية.
أخيراً ولنسعى ونعمل جميعاً لتبقى دولنا آمنه لأبنائها ÙˆÙ…ÙØªÙˆØØ©Ù‹ Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡Ø§ وضيوÙها.
والله ولي التوÙيق
نتابع جميعاً التغيرات السياسية الكبيرة التي يشهدها الشرق الأوسط وشمال Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚يا بإيقاع سريع على مدار الساعة، والتي تجعل المشاهد العادي والمختص والمسؤول بالشأن السياØÙŠ Ø£Ùˆ Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ قضى أو ينوي قضاء عطلته ÙÙŠ هذه المنطقة التي تتموضع ÙÙŠ قلب العالم، متسمراً أمام شاشات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²Ø© مستسلماً لما تنقله هذه القنوات Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦ÙŠØ© وباقي القنوات الإعلامية والصØÙية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© وعلى رأسها الإنترنت ومواقعها الإجتماعية (الÙيس بوك والتويتر وغيرها)ØŒ والتي يعزوا إليها الكثيرون هذه التغيرات الشاملة ÙÙŠ Ùكر الشباب، ÙˆÙÙŠ تنظيم Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… لتØÙ‚يق الأهدا٠والتطلعات ونجØÙˆØ§ بشكل كبير ÙÙŠ قيادة هذا التغيير الذي نتقائل أن يكون إيجابياً وسلمياً لتØÙ‚يق المطالب المشروعة والعادلة لشعوب المنطقة، ولإرساء الأسس الرصينة Ù†ØÙˆ العدالة والإستقرار الإجتماعي والإقتصادي، وبناء الدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© التي ترتكز على القانون والإدارة الكÙوءة للمؤسسات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بقطاعاتها الثلاث العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
لا شك أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© مرتبطة بشكل وثيق مع الإستقرار السياسي، لذا لا نستغرب أن يكون هناك تراجع آني ملØÙˆØ¸ ÙÙŠ واردات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ لكن على المستوى المنظور غير البعيد Ù†ØÙ† Ù…ØªÙØ§Ø¦Ù„ون جداً أن قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© يمكن أن ÙŠØÙ‚Ù‚ نمواً هائلاً ÙˆØ·ÙØ±Ø§Øª بكل المقاييس إن ØªØ¸Ø§ÙØ±Øª الجهود على كل المستويات لتØÙ‚يق ذلك، وإن اتخذت الخطوات والتدابير المناسبة لتØÙ‚يق هذا الهد٠السامي.
إن Ù…Ø§ØØ¯Ø« من تغيير سياسي نراه سلمياً إلى ØØ¯ بعيد رغم وجود بعض Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ الغالية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§ØØŒ ÙÙŠ أهم دولتين سياØÙŠØªÙŠÙ† ÙÙŠ المنطقة هما مصر وتونس يعمل ÙÙŠ قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيهما أكثر من مليون ونص٠شخص بشكل مباشر، وتشكل ÙÙŠ خصائصها السكانية والجغراÙية وجهات غنيه Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØŒ نقول إن Ù…Ø§ØØ¯Ø« يمكن اعتباره نقطه إيجابية ومدعاة Ù„Ù„ØªÙØ§Ø¦Ù„ Ùˆ المثل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„ØªØºÙŠØ±Ø§ØªØŒ من خلال اتباع منهج وخارطة للعودة السريعة للإستقرار والØÙŠØ§Ø© الطبيعية لما بعد التغيير، كي تعود المياه إلى مجاريها ويعود Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ تلك البلدان التي غيرت جلدها السياسي ÙÙŠ أمن وأمان، إن أكبر مكسب اكتسبته Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© نتيجة للتغييرات السياسية وانتشار Ø«Ù‚Ø§ÙØ© Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© ضمن Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الديمقراطية المتعار٠عليها عالمياً، هو سقوط جدار الخو٠والريبة من الأجانب لدى الشعوب Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ø±Ø© من نظمها الدكتاتورية، ØÙŠØ« يمكنها اليوم أن تنطلق ÙÙŠ استقبالها للأجانب ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ تبادل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والرأي والخبرات بدون أي تØÙظ بين الزائر ومواطني البلد Ø§Ù„Ù…Ø¶ÙŠØ§ÙØŒ بعد ما عملت تلك الأنظمة عبر عقود من السنين على التÙنن ÙÙŠ وضع الØÙˆØ§Ø¬Ø² والجدران ما بين مواطنيها ومواطني دول العالم بمختل٠السبل ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø¬ ولا نريد أن نطيل ØÙŠØ« إن هناك الكثير من أمثالي الذين جابوا العالم عبر السنين واختبروا مختل٠الأنظمة ما بين الظلم لشعوبها بدأً من النظم الشيوعية ونظام صدام وبعثه وبين الديمقراطيات الغربية مثل ألمانيا ÙˆÙØ±Ù†Ø³Ø§ وبريطانيا البلد الذي أعيش Ùيه منذ 30 سنة، قد ترسخت لديهم القناعة بأن تاج Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© هي Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© الملتزمة، ÙØ£ÙŠ Ù…ÙƒØ³Ø¨ Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وصناعها وأي مادة تسوق Ø£ÙØ¶Ù„ من مادة Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© الملتزمة التي ستعود Ù…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ كل الØÙ‚ول الخيرة والمÙيدة التي ينشدها Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¹ÙˆØ¨ المستقبلة له، وندرج هنا بعض التوصيات خدمة لهذا الغرض:
1- أن تعلو Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© العامة Ùوق Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الشخصية وأن تشاع Ø«Ù‚Ø§ÙØ© Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§Ø¶ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… والبناء، بدل من الإنتقام والتشهير والتخريب.
2- إن تغير قمة النظام لايعني بالضرورة Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لتغيير كل أركانه ومؤسساته ورجالاته بل يجب Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© القصوى من ماهو قائم وموجود من مؤسسات وتجارب وخبرات Ù†Ø§Ø¬ØØ© وتقويم وتلاÙÙŠ الاخطاء التي وقعت Ùيها، إن Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª Ø§Ù„ØØ§Ù„ية هي ثروة كبيرة للوطن استغرق بنائها سنين طويلة وهي العماد لكل بناء جديد، Ùلا ينبغي أبداً Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· بها ØªØØª أي مسمى بل ينبغي التعاون ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© والإسترشاد بين الأطر السابقة والأجيال الجديدة.
3- العمل على استعادة ثقة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ بالوضع الجديد من خلال النشر والترويج للنقاط الإيجابية عن الواقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ من خلال دعوة الكتاب والصØÙيين السياØÙŠÙŠÙ† لعكس الصورة من أرض الواقع ÙÙŠ المناطق المستقرة ÙˆÙØªØ الطريق مجدداً لقواÙÙ„ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙ†ØŒ ومن النقاط التي ينبغي التأكيد عليها هو أن أي من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† تصاد٠وجودهم ÙÙŠ بلدان كمصر أو تونس وغيرها أثناء التظاهر وما بعدها لم يتعرضوا لأي شكل من أشكال الترهيب أو الإستغلال أو الاعتداء بل على العكس من ذلك تماماً سعى السكان المØÙ„يين Ù„ØÙ…ايتهم كضيو٠كرام على البلد ومساعدتهم للرجوع لبلادهم وأهليهم للذين تقطعت بهم سبل ولم نسمع عن ØØ§Ù„Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© جرى Ùيها عكس ذلك، وهذا لم يات من ÙØ±Ø§Øº إنما هي عادات وتقاليد أصيلة متجذرة ÙÙŠ Ù†Ùوس أبناء المنطقة بمختل٠أديانهم وقومياتهم.
4- تواصل المشاركة Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© ÙÙŠ المعارض والمؤتمرات والندوات السياØÙŠØ© على المستوى الدولي والمØÙ„ÙŠØŒ والبقاء ÙÙŠ دائرة Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ على استقطاب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ سوق Ø§Ù„Ø³ÙØ± العالمي، والعمل بشكل ØØ«ÙŠØ« وسريع Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø¹ الجديد والسعي لتكون الخدمات والعروض المقدمة متÙوقة ومتميزة على ما كان موجوداً وقائماً.
5- Ø§Ø³ØªØØ¯Ø§Ø« صندوق لتعويض ودعم الشركات ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ المتضررين جراء التوق٠والجمود الذي وقع ÙÙŠ قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ ومساعدتهم للعودة مجدداً للعمل والإرتقاء بخدماتهم ومنتجاتهم Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„.
6- العمل على التواصل والتعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات المØÙ„ية والعربية والدولية السياØÙŠØ© لتوØÙŠØ¯ الجهود ووضع البرامج والخطط المشتركة لتطوير قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØÙ…ايته وتأمينه بمختل٠الوسائل ÙÙŠ ضوء التغيرات والتØÙˆÙ„ات القائمة، ÙØ§Ù„عالم Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ© صغيرة وما ÙŠØØ« سلباً أو ايجاباً ÙÙŠ مكان ما له إنعكاساته المماثلة ÙÙŠ أماكن أخرى.
7- تأهيل وجهات جديدة تصدرت عناوين الأخبار ÙˆØ£ØµØ¨ØØª رمزاً للتغير لتكون مقاصد سياØÙŠØ© جديدة كميدان Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± ÙÙŠ مصر، وبلدة سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة ÙÙŠ تونس لتكون مزارات سياØÙŠÙ‡ عالمية.
أخيراً ولنسعى ونعمل جميعاً لتبقى دولنا آمنه لأبنائها ÙˆÙ…ÙØªÙˆØØ©Ù‹ Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡Ø§ وضيوÙها.
والله ولي التوÙيق
|