السعودية تبرز امكانيات المملكة للسياحة العلاجية والعط
16/12/2004

يفتتح معالي وزير الإعلام بمملكة البحرين نبيل بن يعقوب الحمر صباح اليوم جناح المملكة المشارك في المعرض الدولي للسياحة العلاجية والعطلات الذي يقام بالمركز الدولي للمعارض بحضور صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق بالهيئة العليا للسياحة، ووزيرة الصحة ووزير التجارة بمملكة البحرين.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله نائب الأمين العام للتسويق والاستثمار بالهيئة العليا للسياحة أن مشاركة المملكة للمرة الثانية على التوالي تحت مظلة الهيئة بالشراكة مع وزارة الصحة تهدف إلى تسويق المملكة كوجهة جديدة في السياحة العلاجية عبر توحيد مشاركة القطاعات والشركات الطبية المتخصصة في المملكة تحت مظلة واحدة، مؤكداً أن المملكة حققت ريادة عالمية في مجال السياحة العلاجية، وتبوأت مكانة عالمية حتى أضحت مرجعا طبيا وعلاجيا للعديد من الأمراض خاصة أمراض جراحة القلب والكبد وفصل التوائم.

وقال إن المملكة تسعى من خلال المشاركة إلى إبراز المنتج السياحي الطبي والعلاجي السعودي على خارطة العالم السياحية، وعرض مميز للمنتجات والخدمات السياحية الطبية والعلاجية في المملكة، وإبراز عناصر الجذب السياحي المساندة لصناعة السياحة الطبية والعلاجية، إضافة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات المشاركة، والاتصال المباشر بوسائل الإعلام والسائح المستهلك وشركات منظمي الرحلات خاصة الخليجية.

وأوضح نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق أن الهيئة بالشراكة مع وزارة الصحة تسعى إلى استثمار الإمكانيات الطبية المتقدمة بشريا وتقنيا وعلميا لتقديم منتج سياحي متميز يسهم في تنويع منتجاتها السياحية وتعزيز سوق السياحة الوطنية من خلال المشاركة في المعرض بجناح خاص بالمملكة تبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربع و يضم 19 جهة، مشيرا سموه إلى أن الهيئة والوزارة ستعقدان ورشة عمل على هامش المعرض حول السياحة الطبية تناقش عدداً من المحاور المتعلقة بالسياحة العلاجية ويشارك بها نخبة من الأطباء السعوديين.

ويركز المعرض الذي يقام حتى الجمعة المقبل على مختلف الخدمات التي تقدمها شركات السفر والسياحة في مجال السياحة العائلية والسياحة العلاجية، والمستشفيات المتخصصة والعيادات والفنادق التي ترتب وتقدم عروض السكن والإقامة إلى جانب العلاج والمنتجعات المتخصصة في الاسترخاء الفكري والجسدي والمنظمات والهيئات الصحية ووسائل النقل المجهزة صحيا، ووكالات السياحة المتخصصة التي تخطط للإجازة وتحديد الجهة المراد زيارتها والطريقة التي يرغب المسافر في استخدامها للسفر سواء أكانت برا أو بحراً أو جوا، وكذلك منظمو المعارض والمؤتمرات والأفواج السياحية الداخلية أو الخارجية وسياحة المغامرات والتكنولوجيا السياحية (التقنية المستخدمة في السياحة) والشركات المتخصصة في الرياضة والعطلات.