بدء ببيع الفيللات الساحلية الفخمة في مشروع اللؤلؤة Ù€ Ù‚Ø
23/12/2004

القدس العربي

أعلن أمس الأحد عن فتح باب البيع للمجموعة الأولي من الفيلات الساحلية الفخمة في مشروع اللؤلؤة ـ قطر، الجزيرة الاصطناعية التي يتم تطويرها قبالة شاطيء العاصمة القطرية الدوحة بتكلفة تصل إلي 2.5 مليار دولار أمريكي.

وتشكل فيلات لا بلاج ويست المرحلة الأولي من ثلاث مراحل لإقامة مساكن منفردة مطلة علي البحر في واحدة من أكثر المواقع تميزا وفخامة في الخليج العربي. وتطل فلل لا بلاج ويست علي مناظر خلابة وعلي العاصمة القطرية الدوحة وسواحلها الجميلة.

وتضم منطقة فيللات لا بلاج، والتي تغطي الشاطئ المتعرج للطرف الجنوبي بأكمله للجزيرة، 198 فيلا.

وقال نيكولاس باشكيروف، مدير تطوير مشروع اللؤلؤة ـ قطر توفر هذه الفيلات سكنا راقيا مطابقا لطراز البحر المتوسط ومتمشيا مع طابع الريفيرا العربية التي تقام ضمن المشروع .

وقد قامت بتصميم الفيلات شركة RNL International الأمريكية لهندسة التصميم الفائزة بعدة جوائز بالتعاون مع شركة KEO International.

وأضاف قائلا نتوقع أن تروق هذه الفلل المستثمرين المتميزين الذي يتطلعون إلي مواقع خلابة وتتمتع بالخصوصية .

والفيلات المطروحة بنيت علي أساس ستة تصاميم متباينة. ويتراوح عدد غرف النوم فيها من ثلاث إلى ست غرف. كما تحوي جميعها علي برك سباحة وواجهة مطلة علي البحر خاصة بها. وتتراوح مساحة السكن فيها بين 440 إلى 1019 مترا مربعا.

ويتمتع المستثمرون، الذين يتطلع عدد كبير منهم للاستفادة من فرصة غير مسبوقة لدخول السوق الوحيد للعقار بقطر التي تسمح بالتملك الحر للأجانب، بخيارات ثلاثة لشراء هذه الفلل.

ويتمثل الخيار الأول بالحصول علي قطعة الأرض وأحد التصاميم الستة المطروحة، حيث تقوم ببنائها الشركة المتحدة للتنمية. أما الخيار الثاني، فيتمثل باختيار المستثمر لقطعة الأرض وأحد التصاميم وتعيين شركة بناء من طرفه. وينطوي الخيار الثالث علي اختيار المستثمر لقطعة الأرض وتصميم ومن ثم يتولى بناء الفيلا وفقا للخطوط العريضة التي تعتمدها الشركة المتحدة للتنمية.

وستصبح الفلل جاهزة للسكن ابتداءً من منتصف عام 2007.

ويغطي مشروع اللؤلؤة ـ قطر 400 هكتار من الأراضي المستصلحة علي جزيرة اصطناعية ساحلية تعتبر أول مشروع عقاري دولي في دولة قطر يتيح للمستثمرين الدوليين إمكانية التملك الحر وحق الإقامة. كما يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كم.

ويجسد اسم المشروع اللؤلؤة ـ قطر بموقعه المشيد علي أحد الأماكن التي كانت تستخدم سابقا للغطس بحثا عن اللؤلؤ تراث دولة قطر وصلتها الوثيقة بالبحر.

وسيوفر المشروع السكن لنحو 30 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات وتنعم بالحماية والخصوصية، فضلا عن أنها تعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط هنا في قلب الجزيرة العربية.

ويضم المشروع الذي يتم إنشاؤه علي أربعة مراحل 10 مناطق سكنية متميزة يجري تطويرها في فترة خمس سنوات. كما يضم ثلاثة فنادق فخمة، وأربع مناطق بحرية، ومرسي يستوعب أكثر من 700 قارب، فضلا عن منطقة محلات تجارية ومطاعم تمتد علي مساحة 60 ألف متر مربع.

ويقع المشروع علي بعد 350 مترا من شاطيء منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وسيتم ربط هذه الجزيرة بمجتمع العاصمة القطرية من خلال شبكة طرق جيدة.

ويتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع الفخم بالكامل في عام 2009.

ويعيش 80 بالمئة من سكان دولة قطر الذين يقارب عددهم المليون نسمة، في العاصمة الدوحة ومــــا حولها.

وتربط قطر علاقات تاريخية وثقافية قديمة مع البحر، فقد كان صيد اللؤلؤ عاملا اقتصاديا هاما حتى تم اكتشاف النفط والغاز قبل نحو 60 سنة. وبالرغم من أن صيد اللؤلؤ لم يعد الدافع الاقتصادي الرئيسي، فقد ترك وراءه تراثا كبيرا وبارزا فيما يتعلق بالمهارات والقصص والموسيقي والفن والشعر، مما يشكل مصدراً لهوية وافتخار القطريين حاليا.

يشار إلي أن الشركة المتحدة للتنمية هي اكبر شركة مساهمة قطرية في القطاع الخاص. وتتمثل مهامها في تحديد المشاريع طويلة الأمد والاستثمار فيها إذا كانت تعود بالفائدة علي المساهمين.

وتضم الشركة المتحدة للتنمية عددا من المستثمرين القطريين والخليجيين.

وقد تم تأسيسها عام 1999 برأس مال مصرح به يبلغ 500 مليون ريال قطري (140 مليون دولار). وتم إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في حزيران (يونيو) 2003.

وتشتمل اهتمامات الشركة المتحدة للتنمية علي البني التحتية، وقطاعات الطاقة والصناعة، والعقارات، والبناء والأعمال المعنية بالبيئة وغيرها.

وقامت بتأسيس شركة قطر للجرف والحفريات، وهي مشروع مشترك مع دولة قطر وشركة دريدجنغ انترناشيونال البلجيكية، وكذلك تأسيس شركة قطر لتبريد المناطق بالتعاون مع شركة تبريد الإماراتية.

كما تساهم الشركة المتحدة للتنمية في عدد من الشركات الاخري.

وتشهد دولة قطر نموا ملفتا في حركة السياحة، وتخطط لاستقطاب 1.25 مليون سائح في عام 2005. ويخضع مطار الدوحة الدولي إلي عمليات توسيع ضخمة وإضافة مبان جديدة لتلبي الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين. وسيكون المطار الجديد عند إكماله في عام 2015 مجهزا للتعامل مع نحو 50 مليون مسافر في السنة.

وتلعب الخطوط الجوية القطرية دورا محوريا في الترويج الدولي لدولة قطر، وهي تعد احد أسرع شركات الطيران الدولية نموا في العالم. وتسير القطرية رحلات إلى أوروبا وروسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا، كما تخطط الخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلاتها إلى أكثر من 60 وجهة بحلول عام 2005، حيث سيضم أسطولها 52 طائرة من طراز ايرباص بحلول عام 2008.

4